الجزء6

10.6K 190 0
                                    


انا كنهدر معاه وكنفكر في سليم لي كنت وعدتو نتغداو وندوزو نهار بجوج بينا ......بحالا كيقرا الأفكار ديالي .........وقف وقرب لعندي ولمس علا حنكي بيدو ....
خليل: (بسخرية) مسكينة باغية تخرجي معا العاشق ديالك ......
انا : ( بعدت عليه ) ماشي سوقك انا حرة ندير لي بغيت
خليل: اوا الالة راك غالطة نتي ماشي حرة انا قلت ليك من نهار الاول الخدمة ديالك مغتكونش غير في الشركة .....
انا : (تزنكت وعقلي مشا بعيد ) شنو كتقصد !!!!
خليل : هاد الليلة غادي نحتاجك .....
اويلي هادا اش كيخربق....جاتني الدوخة وكنت غنطيح كون ما شدني بين ذراعو، تقابلو عينينا وهو كيضحك معايا ببراءة لأول مرة كيجيوني ملامحو زوينين وضحكتو ساحرة .......كان كيشوف فيا نضرات مختلفة نضرات سحراتني وتراتني وتلفاتني.....أحسست بخطورة الموقف تنترت منو وتميت راجعة اللور بخطوات مترددة كنحاول نبعد منو وهو تابعني حتى تبلوكيت بالحيط انقض عليا لصقني معا الحيط ونضراته مركزهم علا شفتاي لي كانو كيرجفوا....كنت باغا نهرب لاكن شي حاجة منعاتني، احساس غريب ينتابني لأول مرة في حياتي ، خلاني ننسا شكون هو ونستسلم لسحره غمضت عيني....
غمضت عيني و بقيت كنستنا غير فوقاش يبوسني كنحس بيه كيقرب ليا و كنشم رائحة أنفاسه باسني في جبهتي بلطف نزل لنيفي عضو بشوية قبل ميحط فمو علا فمي بدأ كيلتاهم لساني ويعض شفتاي برغبة جارفة و انا عاجبني الحال خليتو يدير ما بغا بل تجاوبت معاه ، زاد تجرا عليا ، هبط لعنقي كيبوس ويمص فيه وفي نفس الوقت خدام كيتسارى بديه وكيمررها علا جسمي لي كان شاعل بحال كتلة لهيب وكيرجف من الرغبة....
صونا تيليفونو وفقت من غفلتي دفعتو عليا وقفت مصدومة شحال وبديت نبكي .......كنبكي علا حالتي ، كنبكي علا ضعفي اتجاهو ، كيفاش قدرت نستسلم ليه بهاد البساطة انا لي معمر شي ولد المرأة حط يدو عليا ،انا لي كيتضرب بيا المثال في الشرف والأخلاق ،كيفاش قدرت بكل سهولة نستسلم ونتنازل عن مبادءي ولمن لهاد الحقير ..........
شافني فديك الحالة مفهم والو مشا خرج وسد الباب .......محملتش راسي كانت ريحتو لاصقة فيا باقا كنشم فيها وكنحس بيديه باقيين كيتحسسو جسدي......
دخلت ندوش وقفت شي ساعة تحت الماء كنغسل ونعاود باش نحيد آثار لمساتو وقبلاتو لاكن بدون فائدة ......توضيت وخرجت صليت وطلبت من ربي يسامحني علا هاد الذنب لي درت ، تاصلت بماما هدرت معاها شوية دوزات لي بابا تا هو ريحاتني نوعا ما الهدرة معاهم ......قطعت معاهم وحاولت ننسى و نستمتع بوقتي مشيت جلست نفطر في نفس الوقت كنتفرج في التلفزة ، حتى كيوصلني ميساج من خليل....." سيري شري شي غوب سواريه لهاد الليلة عندنا لقاء عمل معا شركاء اسبانيين ومحتاجك معايا".......لطخت دك التليفون وتعصبت يعني انا حتى نهار العطلة ماشي من حقي نستمتع بيه ، وبزاف هاد شي!!!!! انا ضروري غنهدر معاه وغنحاول نشوف شي حل......صافي خديت القرار ديالي لبست عليا فستان طويل في البلو مع جاكيت الدجين، ضفرت شعري، خليت وجهي علا طبيعته.... ومشيت عندو وقفت حدا باب الغرفة ديالو ، قبل مندق في الباب خرج شافني وبتاسم باستهزاء ، كان لابس بودي لاصق في الكحل محلول من الصدر وسروال في المارون ....ناري الرجولة كتقطر منو ...سهيت فيه ونسيت راسي معرفت شنو طرا فيا هاد نهار ، مغنفيق تا نسمعو كيهدر ...
خليل: (كيغمزني) مالكي تنادم معاك الحال .....
انا: بزاف عليك ....
درت وتميت غادا فحالي وهو يشدني من ذراعي.......
خليل: فين غادية يلاه نمشيو نتقضاو تابعانا بزاف تمارا ......
انا : بعد مني انا مغاديا معاك فين ....
خليل: (تحول صوته إلا تهديد ) زيدي معايا بخاطرك حسن ليك .......
انا : مبغيتش طلق مني اعديم الاحساس ...
خليل: (زاد زير علا يدي وكيلويها ) نتي واقيلا مكتفهميش بالهدرة.....
انا: اييييي طلق مني كتوجعني
خليل: اوا كوني تسمعي للهدرة ....
انا: واخا نمشي معاك للعشاء، لاكن غنمشي بوحدي نتقضى بليز ...
خليل : (زاد تعصب) والله لا كانت ليك ، باغا تأخدي راحتك مع روميو ديالك ، وزايدون انا بغيتك تمشي معايا تختاريلي شي لبسة .......
انا: شنو هو!!!!! ....
خليل: اه حيت ذوقك غزال، كتعرفي تلبسي ....
انا : في خاطري " نشري ليك الكفن أن شاء الله ".
جرني من يدي ومشا للدروج ،عرفتو مصر علا رأيو ظطريت نمشي معاه تبعتو بصمت وانا مخنزرة....
مشينا لواحد المول كبير سميتو "مازار" اول حاجة درناها تقضينا ليه كوستيم من لاكوست ،مرضني علا ملقينا شنو يناسبو الحاجة لي يلبسها متعجبوش، شحال فيه ديال التبعكيك!!!!! .......واخيرا قتانع بواحد الكوستيم في الكري .....موراها دخلنا لمحل خاص بلي غوب صواريه ،دك شي كلاس وواعر بدينا نعزلو و نختارو ليا شي غوب مناسب وطبعا السيد كيدخل فكلشي بحجة أنه مديري وحنا غاديين للقاء عمل ......حاول يفرض عليا واحد الغوب في الحمر قصيرة فوق الركبة محلولة شوية من الصدر ومشبكة من الضهر، عيا فيا بالرغيب بالتهديد مخلا مدار معايا قلت ليه "والله منلبسها"......
ومشيت جبت أكثر غوب عندهم تما محترمة كانت طويلة نوعا ما في الاخضر وعندها أكمام ......لبستها جاتني واعرة و مقادة واخا لاصقة علا الفورما شاف فيا شحال وهو مراضيش علا الاختيار ديالي......
خليل: دبا هادي لي عجباتك....
انا: اه علا الاقل كتستر شوية ...
خليل: (ومطلع حجبانو باستغراب) انا بعدا بغيت غير نفهم شنو كيدور فراسك ....
انا: كفاش شنو كيدور فراسي ؟ واش شفتيني حداك بنت الزنقة، بغيتيني نلبس دك العجب......
بحلق فيا بعينيه بحالا ممتيقنيش ، قبل ما يطلق ضحكة استهزاء ومشا يخلص علا ما نلبس عليا .....
سالينا من الشوب، ومشينا تغدينا فواحد الريسطو غير تما فنفس المول.......جلسنا لأول مرة بحال اي جوج متفاهمين ، كنضحكوا ونهدروا في التفاهات مرة مرة كنحس بيه كيرمقني بنضراته وكيطول فيا الشوفة......معرفت علاش كنت مرتاحة معاه نسيت كلشي أو تناسيت ، عييت من الهموم حتى انا من حقي نفرح ونعيش السعادة واخا مزيفة ، سالينا الغدا ، طلبنا قهيوة وبدينا نهدرو علا الخدمة شرح ليا المشروع لي غنقتارحوه علا الشريك الإسباني وعطاني كاع المعلومات لي تقدر تنفعني .....محسيناش بالوقت حتى وصلات 5 دالعشية مشينا للاوطيل نرتاحو شوية قبل منمشيو للاجتماع..... وصلنا للاوطيل تفارقنا علا اساس نتلاقاو في الاستقبالات معا 9 ......دخلت لبيتي وهازا الميكات في يديا ، كنت مهدودة حاسة براسي غنموت بالعيا مقدرتش نقاوم النعس طحت بحوايجي فوق الناموسية، فيقني التيليفون كيصوني جاوبت بلا منشوف شكون ...
انا : ( بهمس ) الو
خليل: ( بالغوات) واش ناعسة ....عارفة شحال الساعة دابا
انا: (كنبعد تيليفوني علا وداني دهشرني ) شنو مالك كتغوت ....
خليل : الالة راه تابعانا الخدمة زعما اولا ......
انا: واخا انا ماجية ........
شفت الساعة تخلعت كانت 9 قل قسماين ناري قفرتها......
قطعت عليه فيساع مخليتوش يجاوب ......ونضت كنطير نوجد راسي ، بعد ما خديت دوش سريع ، لبست الغوب لي خديت قبيلا ، صاوبت شعري و خليتو مموج من الجنب، لبست صندالة في الذهبي وهزيت صاك تا هو في الذهبي ،درت مكياج صارخ وعكرت بالحمر...... وقفت مواجهة معا المراية مقدرتش نميز ملامحي، كنبان وحدة أخرى ..... في هاد الأثناء معرفتش علاش جات في بالي ختي صفاء يمكن حيت هي كتبغي تلبس المزير وكتكثر المكياج ،في الصراحة جيت نسخة طبق الأصل منها .....كون تشوفني ماما موحال واش تميزني عليها .....اهههه يا زمن علاش أختي غدرتيني وخنتيني.......سرحت شوية بافكاري قبل ما نستدرك الموقف ..... رشيت عليا البارفان ونزلت بالزربة كنتجارا في الدروج ، لقيتو واقف علا أعصابه حدا الباب الرئيسة وهو مكشر........لمحني هاودة معا الدورج ، ملامح وجهو تبدلو التغوبيشة مشات والعينين تحلوا، بدأ كيطلع وينزل معايا ، نضراته كتفضح إعجابه وانبهاره...انا بدوري كنفتارسو بعينيا بصراحة مقدرتش نمنع راسي من اني نتغرم بيه علا الاقل فهاد اللحظة ههههه عرفت راسي مكنحشمش انا اصلا مفهمتش هاد التناقض في مشاعري ......لاكن كون تشوفوه تعذروني كان لابس الكوستيم لي شرا جاه مقاد وواعر، راد شعرو اللور واللحية ديالو مطراسية كلشي فيه كيحمق حتى من عينيه لي طالما كانو كيخلعوني بالقسوة ديالهم فهاد اللحظة لمحت فيهم حنين وبريق ... سحرني وقتلني بواسمته ........نسينا راسنا وسهينا في بعضياتنا حتى صونا تيليفونو عاد نتابهنا حط يدو علا ذراعي وتاجهنا صوب طوموبيلتو بحال اي اثنين عاشقين....
ركبنا في الطوموبيل وديمارا شعل الراديو وغرقنا كل واحد في أفكارو......كانت شتا خفيفة كتصب والجو رائع ، بقيت كنطل من النافذة مكرهتش نبقاو غير غاديين في الطريق كنحماق علا هاد المنضر ، كنا انا وسفيان فوق ما صبات شتا كيفوت عليا بالطوموبيل ندربو دويرة وخصوصا بالليل ، سرحت في افكاري وذكرياتي تا كنشوفو كيوقف طوموييل حدا أوطيل واعر ....نزلنا و دخلنا مشينا للاستقبالات كيسول في الشريك واش وصل قالوليه مزال ......قادني للمطعم وهو حاط يدو علا كتفي ريحني هاد تصرف وحيد مني التوتر والخلعة ...رحب بينا السرباي ودانا لأفضل طاولة عندهم......جلسنا وجا مقابل معايا .....عينيه كانو كيبريو و كيشوف فيا نضرات مختلفة .....نضرات تبعث في جسدي الحياة ، وتحييه من جديد ..... معرفت شنو لي خلاني نستسلم لسحره ونبادلو النضرات والابتسامة يمكن تأثير الموسيقا أو الديكور ديال الطوابل لي كانو مفرشين بالشموع والورد ويمكن الضوء الخافت اللذي يعم ارجاء المكان .....
كنت ساهية في عينيه حتى وقف علينا شاب طويل شعره اشقر وعينيه خوضر خليل غير شافو وقف سلم عليه ورحب بيه بحرارة، باينه كيعرفو مزيان ، انا وقفت بدوري مديتلو يدي ورفعها لعندو باسها ، كيشوف فيا وكيردد عبارات الاعجاب بالاسبانية ،ذبت في حوايجي و تزنكت..... شكرتو بالاسبانية و حدرت عيني في الأرض ......أشار لي نجلس بكل لباقة جلست تحت نضرات خليل الغاضبة ،ههههه اربي السلامة هادا فيساع كيتقلب ، عاد كان ضاحك !!!!!! ، الشاب الأزعر تزعت فيا واقيلا طول ما هو جالس مبغاش يسكت كيتغزل بيا وبجمال عيوني ...ههه داير فيها شاعر زمانه ، ديروجاني صراحة ، مكنتش جالسة علا خاطري خصوصا فاش كتجي عيني فعين خليل وكنشوف قداش هو معصب ، كان عاقد حجبانو وشاعل بالاعصاب بحال شي قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في اي لحظة ، لحسن الحظ جا السرباي ،طلبنا العشا الإسباني تلها عليا ب العشا وهو تهدن شوية ......تعشينا سالينا ،طلبنا قهوة وبدينا ناقشوا الصفقة المقترحة من طرف الشركة تاعنا ، تقريبا كنت غير انا لي كنهدر بحكم اني كنتقن اللغة الإسبانية ، خليل مرة مرة كيدخل باش ياكد كلامي ، معرفت واش حيت معصب، اولا مكيعرفش للغة ، بعد ما استخدمت كل مهاراتي المكتسبة في كيفية إقناع الزبون وتسويق المنتوجات (marketing) قدرنا نربحو هاد الصفقة ووقعنا العقد ، واخيرا شفنا سنان السيد المتعجرف ، ترسمات علا وجهو ابتسامة عريضة اكيد مقدرش يخبي الفرحة ديالو القضية فيها الملاين ......انا هنا تزاد الغرور ديالي ، أحسست بلذة الانتصار.

حطموك يا قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن