الجزء 13

10.2K 173 1
                                    


درت دوك الحلقات جاوني فنين ، زادو فيا النص ، وااااااو شحال كيعرف يشري ذوقو غزال ، ناري هاد الشي بزاف عليا ، هاد السيد مبغاش يتفهم ليا ، مبقيتش عارفة راسي معا من ، واش معا الوحش لي تكرفص عليا وغتاصبني وعذبني، ولا معا الملاك لي رسلو ليا ربي كيحميني ، كيغدق عليا بالحنان، وكيهتم بيا ........سمعتو كينادي باسمي خرجت من البيت كنزرب ودقات قلبي تتراقص لست ادري لماذا بالضبط.......
بأن لي واقف حدا الباب ، قربت منو شبك يدو معا يدي جاني احساس في شكل منقدرش نوصفو معرفتوش واش خوف ولا شنو ، حاولت ننترها زير عليا واستسلمت .........وقفنا كنستناو فيهم ، شوية نزلو من المصعد ووقفوا علينا ، من النضرة الأولى كيبانو كلاس و حاسين برأسهم ، كانو هازين في يديهم طباسل وصواني زعما دايرين الصواب ومتبعين العادات ، بدأ قلبي كيضرب بالجهد حتى كان غيخرج من بلاصتو ، قربو منا سلمت عليهم واحد واحد وكان خليل كيعرفني عليهم في الاول سلمت علا ماماه امرأة في الخمسينات زوينة وجهها بشوش ، اخته (سلوى) تكون عندها 20 عام ، كتحمق بالزين طالعين لماماهم بجوج لا هي لا خوها ، جداتو، امرأة كبيرة تاهي وجهها بشوش و غير كتضحك ، عمو رجل في الستين من عمره ملامحه قاسيين، زوجة عمه امرأة في الخمسينيات كتضحك عندي ضحكة صفراء وابن عمه وزوجته ( جواد وسهام ) نضراتهم خلعوني كانو كيشوفو فيا بحال إلا قتلت ليهم شي حد باينة محاملينيش.....بعد ما سلمت عليهم كاملين ، قربات مني عكوزتي كتعنق فيا ،
عكوزتي : تبارك الله علا مرات ولدي ، الزين والتباثة .....
انا : ( بخجل ) ربي يخليك اخالتي .....
عم خليل : مرحبا بيك ابنتي في عائلتنا ....
انا : ترحب بيك الجنة اعمي
الجدة : تبارك الله علا ولدي خليل عرفتي تختار ...
خليل: مرحبا بيكم ، تفضلوا ، حطوا الشهيوات لي جابو جابو فوق الطبلة في الكلوار وخلاو جوج خدامات جاو معاهم يتكلفو......زعما فكرو في كلشي .........
مشينا مجموعين جلسنا في الصالة ، جلست حدا خليل لي كان محاوطني بذراعو،
في هاد اللحظة بالذات عجبني الموقف حسسني بالأمان ومبقيتش متوترة خصوصا هاديك المسمومة دمرت ولد عمو ( سهام ) معرفت مالها جالسة مقابلة معايا وكتحنزز فيا ، حاولت ما أمكن نتجاهلها ، كنت كنهدر مع سلوى وعكوزتي وحتى معا جدة ، كلينا وشربنا ، هدرنا ضحكنا ونشطنا ، دازت أمسية ولا اروع ، عكوزتي ولوستي كانو فرحانين بيا مكرهوش يفرشولي الارض ورود ، واحد اللحظة صونا تيليفون خليل ناض مشى بعيد باش يجاوب عصبني عرفتو غيكون كيهدر معا شي وحدة ، تفكرت البنت لي كان كيهدر معاها في مكناس ، جلست بوحدي وانا مغوبشة ومهمومة قربات مني سلوى لوستي وبدات تجمع معايا وتضحك فيساع نسيت همي وتجاوبت معاها ، واخا ديك المسيميمة دسهام مخلاتنيش نتهنا ، كانت كتشوف فيا بحقد وكره نضراتها خلعوني ، مرة مرة كنشوف فيها حتى انا ، حتى همسات لي سلوى في وذني
سلوى : حدي راسك منها .....
انا : ( مستغربة ) شنو
سلوى : ردي البال من ديك اللفعى ....... جيت نسولها علاش وهو يدخل خليل رجع جلس حدايا بكل وقاحة حط يدو علا ذاعي ومتكيني عليه .........كان كيتبادل نضرات غريبة معا ولد عمو عصبني ومفهمت فيه والو ، وصلات 10 دالليل ، كلشي مشا فحالو ودعناهم ، سدينا الباب وبقينا بوحدنا ، مشيت جلست علا الفوتاي ، تلفت و معرفت مندير ، جا خليل وقف حدايا وهو ينطق
خليل: المهم انا غنخرج دبا ، نتي نعسي ..........
انا : ( طلعت حاجب باستغراب) فين غادي ....
خليل : ( بتوتر ) عندي غرض فيساع نرجع ....
انا : الصمت ......
خليل: تصبحي علا خير
ومشا كيطير ، الغدار محملتوش ، اكيد مشا يقابل حبيبة القلب لي كان كيهدر معاها في التيليفون ، تفوووو علا مريض مقدرش يصبر تال غدا لهاد الدرجة توحشها ، تتوحشو جهنم أن شاء الله........... جلست كنتفقس ونتغدد معا راسي شعلات فيا العافية و ضرني قلبي ، نضت كنمشي ونجي في البيت وعقلي خدام ، كنتخايل فيه عايش حياتو ومبرع معا صاحبتو ، وانا مكرفص عليا ، الشماتة الآخر، اهيء اهيء .....علاش تزوجتي بيا .....اهيء اهيء ......بكيت حتى شبعت وسالاو دموعي ونضت دخلت لبيتي جبت بيجامة في الغوز ، غسلت سناني وتكيت في بلاصتي حاولت ننعس بلا فايدة، كلما غمضت عيني كنتخايلو معاها ، كنحس بقلبي كيضرني، حتى وصلات 2 ديال الصباح تحل الباب وجمدت في بلاصتي تظاهرت بالنعاس طبعا ، دخل بهدوء قرب لعندي علا مهل ونزل لوجهي باسني في حنكي قبلة خفيفة ، زعزعني وروني .....وبرد نار لي في قلبي، رجع خرج سد الباب من ووراه ، خلاني مبنجة حطيت يدي علا حنكي ، كنتحسس مكان القبلة ، معرفتش علاش كيتصرف معايا هاكا ، مبقيتش قادرة نفهمو ولا نفهم راسي ، تخالطو عليا مشاعري ، بقيت كنتصارع معا افكاري حتى داني نعاس ........
صباح نهار جديد ، نهار مليء بالمفاجات ، حليت عيني بصعوبة ، كان أشعة الشمس كتختارق وجهي ، هزيت التيليفون لقيتها 7 دالصباح ، حاولت نرجع ننعس بلا فايدة ، نضت توضيت و صليت ، لبست بيجامة صيفية في الاحمر والأبيض ديالي الهيليكوتي ، جاتني فنة عطاتني لمحة طفولية ، جمعت شعري علا شكل كعكة ومشيت للكوزينة نصاوب فطوري ، معا الخرجة من البيت كنتصادم بقوة معا جسم صلب تا كنت غنطيح في الارض ، لولا اليدين لي تمدو ليا ، وحاوطوني بكل حنان ، عرفتو من ريحة الشومبوان ، طلعت فيه عيني لقيتو كيشوف فيا بحنان وود ، كان عريان ملابس والو ، بديت كنحمار ونزراق ، صدرو مكسي بالشعر وشعرو فازك ، سحرني وسالا معايا ، نسيت راسي وسهيت فيه، قرب مني و انا كلي كنقفقف ، كيشم في شعري بكل حنان ، باسني في عينيا ، في حنكي ، في نيفي قبلات خفيفة ، ذوباتني، قبل ما يحط فمو علا فمو وبدأ كيلتاهم لساني بعنف ، هنا ضرباتني الفيقة وبعدتو عليا وانا كلي كنرجف ، الخوف ركبني ، صورة ديالو وهو كيغتاصبني مبغاتش تحايد لي من بالي ، حسيت بيه بحالا غيدير فيا نفس الحالة ، بعدت عليه حتى لصقت معا الحيط وانا مزيرة علا راسي بيديا ، قرب مني وبديت كنغوت بإعلا ما فجهدي .......
انا : عافاك ما تأذينيش، عافاك ما تغتاصبنيش، اهيء اهيء .......
خليل: فدى مالك احبيبة .....
كيحاول يعنقني وانا كنبعدو عليا بالغوات ،
جاتني حالة هستيرية ، ورجعولي، نفس الأحاسيس البشعة لي عشتهم هديك الليلة المشؤومة ، بقيت كنزكي ونغوت ، عيا معايا نسكت والو ، غير ما زايدا فيه ، متكالميت حتى صرفقني .......وعنقني خشاني في صدرو كيمسح علا شعري ، كيوعدني انو معمرو مغايحط يديه عليا بلا الرغبة ديالي ، اعتذر مني ، وطلب السماحة .......الهدرة ديالو ريحاتني ، بديت كنبكي ونتنخسس في حضنو حتى تهدنت ، مشيت للدوش غسلت وجهي ، وخرجت نصاوب الفطور ، لقيتو ديجا صاوب قهوة، انا قليت البيض ، وسخنت الخبز ، وجلسنا كنفطروا في الكوزينة ، فطرنا في جو مرح ، كنتاقشو ونهدروا ، كنضحكوا ونشطوا .....سالينا ناض وقف ....
خليل: المهم انا غا نمشي للخدمة .... ومشا حل الباب ديال برا ، انا تفكرت الخدمة ، تفكرت العقد لي وقعت معاه ، وتبعتو كنجري

حطموك يا قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن