الجزء 5

11.2K 174 0
                                    


خليل : اه اوا دبا ساليت ياك.....
سليم: تبدل لون وجهو ناض بلا ميهدر خرج وردخ الباب......
خرج سد الباب موراه وهو ينزل عليا بالهدرة ...
خليل: صافي مقدرتيش تصبري حتى نهار ....فيساع دبرتي علا ضحية جديدة....
انا : (عصبني صافي مبقيتش قادرة نصبر ) سد فمك وعرف اش كتخرج منو ...منسمحش ليك تهدر معايا بهاد الطريقة ...
خليل: هههه شكون نتي باش تسمحيلي ولا متسمحيش ......قرب لعندي شدني من عنقي ولصقني معا الحيط حتى كان غيخنقني، تنترت منو وبعدت عليه......
انا: متعاودش تحط يديك عليا ....
خليل: انا اصلا منرضاش نحط يدي علا وحدا بحالك.......دازو عليها أشكال وألوان......
انا : عطيتو واحد التصرفيقة تلفاتو علا القبلة ......بقا مصدوم واحد المدة قبل ميقرب مني، شدني من شعري وعينيه كينطقو بالشر كون ماسمعنا الدقان في الباب يكون قتلني 100/100....
كانت السكرتيرة كتبلغو بميعاد الاجتماع......مشينا حضرنا لدك الاجتماع الصراحة هاد الخدمة عجباتني بزاف رغم هاد الضروف المكفسة وواخا مغنتخلصش علا مجهودي. .....لاكن كنت فرحانة بيها ، حيت واخيرا جاتني فرصة فين نختابر معلوماتي لي كتاسبتها في لافاك ،فيساع تاقلمت معاهم و بديت كنهدر ونشرح ليهم وجهات نظري... كلشي لي تما كانو معجبين بالأفكار ديالي بل مبهورين بيها من غير داك المجرم طبعا ......حتى سليم كان معانا وفوق ما نقول شي فكرة كيايدني الشيء لي زاد من ثقتي في نفسي ..... سالا الاجتماع مشيت للبيرو ديالي جلست كنقرا فدوك الملفات لي جابلي سليم دك شي عجبني و بديت كنكتب في الملاحظات هادي خاصها تتبدل هادي زوينة هادي معجباتنيش انسجمت في الاجواء ونسيت الوقت حتى وقفات عليا واحد البنت اية في الجمال كانت حتى هي حاضرة فالاجتماع ، تخلعت و نقزت من بلاصتي ...
البنت: باردون والله تا دقيت الباب شحال من مرة مسمعتينيش......
انا: اههه هانية ختي ماشي مشكل ..
البنت: ( بابتسامة ) انا سهى المسؤولة عن قسم الحسابات ...
انا: متشرفين سهى انا فدى المستشارة ديال الرئيس......
سهى: مرحبا بيك معانا فدى .......
انا : ربي يخليك ...
سهى: تغديتي......
انا : لا مزال ...علاش شحال الوقت ...
سهى : رآها 4 ....يالا نمشيو نتغداو تا انا باقا بلا غدا......
مشينا هبطنا للريسطو ديال الشركة لي كان في الطابق السفلي ....تغدينا في جو يسوده الضحك ، فيساع نساجمت معاها كانت في قمة التواضع عاودات لي كلشي علا حياتها دارهم كاينين في مراكش ، ماماها وجوج خوتها باباها ميت عندها 24 عام و مخطوبة .......محسيتش بالوقت الصراحة فوجت معاها .....سالينا وتبادلنا ارقام الهواتف هي مشات فحالها وانا طلعت نقلب علا سي خليل .....
طلعت وانا في قمة النشاط ونفسيتي مبدلة ، دخلت للبيرو ديالي بابتسامة علا وجهي سرعان ما جمعتها .....لقيت سي خليل واقف حدا السرجم غير شافني جا قرب ليا طلع ونزل فيا عينيه بكل بغضب قبل ما ينطلق......
خليل : فين كنتي القح .......
انا : الله يعطيك مصيبة ...
شدني من يدي ولواها ليا بقسوة
انا: اي كتوجعني .....
خليل: مبغيتيش المشاكل تبقاي تسمعي للهدرة....... تعاودي تخرجي من هاد البيرو بلا الأذن ديالي نمحيك من الوجود.......
حسيت بالحكرة والألم ،مقادراش نهدر غير كنبكي......
انا: اهيء اهيء طلق مني المرض.........
خليل: نتمنى هاد شي ما يتكررش (وطلق مني) زيدي مورايا ...
انا: تبعتو بصمت وحاسة براسي مسلوبة الارادة كل شي فيا ميت لا الأحاسيس ولا الحواس .....
وصلنا للكاراج ركبت معاه فطوموبيلتو حركها ومشينا.....كان طالق وحد الأغنية وكيردد معاها بحال شي حمق، عرفتو كيستافزني ، حاولت نتمالك اعصابي ومنديهاش فيه دورت وجهي كنشوف في الطريق.....وصلنا نزلت من الطوموبيل خليتو باقي كيستاسيوني طلعت للبيت كنجري دخلت لطخت الباب ونار شاعلة فيا جلست شحال كنبكي ونشهق علا زهري العوج لي طيحني فهاد الوحش ، فاتت شي ساعة وانا كنندب حضي مرة نلوم راسي ومرة نلوم ختي ومرة نلوم خطيبي حتى كنت غنحماق ، لعنت شيطان مسحت دموعي و دخلت للدوش توضيت، صليت وطلبت الله يفرج عليا ويفكني من هاد المشكل علا خير ...... بعد ما شكيت لربي لي خلقني ورميت عليه همومي ومشاكلي حسيت براحة عجيبة ...بحالا جبل من الهموم تزاح من علا صدري......خرجت للبالكون وجلست كنتامل في السما كانت مضوية بالنجوم ، الجو رومانسي وشاعري ذكرني بالايام الخوالي،ايامي معا خطيبي وحبيبي....... ياحسرة كنا انا وسفيان ديما كنتاملو في السما والنجوم، كنحلمو ونخططو لمستقبلنا فين غنسكنو، كيفاش نفرشو دارنا، حتى من عدد الولاد لي غنولدوا وسماواتهم كلشي فكرنا فيه ، لاكن حتى حاجة متحققات كل شي طار في رمشة عين..... غرقت في همومي بحال ديما وهو يصوني تيليفوني قلت معا راسي ميكون غير داك المريض سعا لقيتها سهى كتسول فيا .....مسكينة فيها الخير هاد البنت شحال فرحاتني بهاد المكالمة حسيت اني ماشي بوحدي فهاد الدنيا .....قطعت معاها لقيتو معيط لي شي 5 دالمرات شداتو بوات فوكال....
افففف ياربي اش هاد البلية ، ما فيا مايسمع للهدرة ، نضت لبست عليا فيساع جمعت شعري بعشوايية ونزلت لقيتو جالس في الريسطو جلست وانا حانية راسي ،حاولت ما أمكن نتفادا نضراتو لي كتوترني..... تعشينا في صمت مميت كالعادة ، جابو لينا شراب بحال البارح هاد المرة مستغربتش تعاملت معا الموقف بكل برود ،
مشيت وخليتو جالس بوحدو مع القرعة .... تفو علا سكايري الله ينعلها سلعة ....طلعت لبيتي حيدت عليا الكسوة غسلت وجهي وسناني وطحت كومة ..... صبح نهار جديد فقت علا صوت المنبه بقيت مدة كنتكسل في بلاصتي عاد نضت توضيت صليت ولبست عليا لبسة أنيقة في البلو مارين شعري سرحتو وخليتو مطلوق لبست صندالة بالطالون خديت صاكي وهبطت بالزربة للريسطو لقيتو كيفطر جلست بلا منهضرو فطرنا في صمت ومشينا للشركة وقف طوموبيل ونزلت منها بلا منستناه ..... مشيت دخلت المصعد باش نطلع للبيرو ديالي وهي تتبعني سهى في آخر لحظة قبل ما نسد الباب .....كانت كتشوف فيا بنضرات غريبة ممفهوماش.....وكتبتاسم ابتسامة خبيثة .......
سهى: صباح الخير فدى
انا : صباح نور ..
سهى: كيف صبحتي .....
انا : الحمد لله ونتي ....
نهى: ها حنا ......نسيت مسولتك. ...
انا: شنو
سهى: واش دبرتي السكنى....ياك ما محتاجة نعاونك. .
انا: (للحظة تلفت معرفت منقولها) لا راه عندي فين نديباني
سهى: ( كتشوف فيا وكتضحك) واخا ...المهم ألا حتاجيتيني هانا هنا ......
وصلت انا للطابق فين كاين البيرو وهي كان خاصها تكمل للطابق الموالي ودعتها و مشيت للبيرو ديالي، يالاه كنتقاد في الجلسة ونتجبد معا راسي دخل عليا سيادة المريض هاز العرام د الملفات فيديه حطهم ليا فوق البيرو....
خليل: (بنبرة جدية) هادو وجديهم هاد نهار ضروري ......
ومشا خرج ردخ الباب ........
طلبت قهوة كحلة وجلست كنحاول نقرأ ونركز وفي نفس الوقت كنشرب في قهوتي وكنستمتع بمذاقها العجيب فجاة تحل الباب ودخل سليم ......لقاني كنشرب القهوة ومستمتعة باللحظة بدأ كيضحك عليا ...
سليم : بون جوغ فدى ...
انا : (في سهوة مني ) بون جوغ سفيان
سليم: (شاف فيا باستغراب) شكون هاد سفيان !!!!...
انا : (تزنكت) اه سمح لي راه غير سميت شي كليان عافاك متديش عليا .....
سليم: اوكي واخا الالة فدى ......ممممم كتشربي قهوة بوحدك .....محشوماش عليك.....
انا: ههه ....والله الا .....سمح لي مي دبا تسالات.....
سليم : نسمح ليك غير هاكا ....نو لا أقبل......
انا: ممممم شنو بغيتي .....
سليم: عرضي عليا الغذا.....
انا : هههه في الريسطو التحت واخا مرحبا ....
سليم: لا خاصك تخلصي عليا .....
انا : واخا اسيدي جاتك مي نهار آخر هاد نهار موحال واش يقدني الوقت حتى باش نحك راسي.....
وكنشير ليه بيدي للملفات لي محطوطين علا البيرو.....
سليم: (كيشوف في الملفات و كيقيسهم بيديه وهو مصدوم )اووووو كاع هاد الشي غتساليه اليوم ......
انا : اه راه قالك محتاجينهم ضروري .....
سليم: دوماًج انا دبا عندي إجتماع مهم ......أما نكون عاونتك فيهم ......
انا : (بابتسامة) متخافش عليا راني قادة بيهم ....
سليم: ( وكيشوف في الساعة) عرفتي شنو عطيني 2 سوايع وانا معاك ......نتي غير بداي خدمي لي قديتي عليه .....انا نسالي الاجتماع ونجي عندك......
انا : اويلي لا علاش تبرزت راسك .....
سليم : ا لالة شكون قالك غنبرزت راسي بالعكس....
رمقني بنضراته العجيبة وهو كيبتاسم لعندي ابتسامة ساحرة قلبات عليا المواجع ...... نزلت علا دوك الملفات كنقرا فيهم وكنعزل هادي تصلح هادي متصلحش.....كنت في قمة تركيزي وغارقة في الخدمة حتى كيدخل عليا سي المدير .........ووقف عليا ....
خليل: ( بصوت حاد ) فين وصلتي ....
انا ( بلا منطلع فيه عيني ) مزال شوية ......
خليل: ( وحط لي ملفات خرين علا البيرو) المهم فاش تسالي شوفي معاك حتا هادو .....
قالها بكل بساطة العالم و تاجه للباب ......
انا: (كنهدر من تحت سناني) تشوفك جنية أن الله ...
خليل: ( حتا وصل للباب ووقف دار لعندي ) هدرتي معايا ؟؟؟؟.....
انا حادرة راسي ومجاوبتوش.......عرف راسو اش دار طلق ضحكة شريرة خرج ومشى.......خلاني كنتقلى بلا منحس هزيت دوك الملفات لي زادني لطختهم معا الباب و رجعت جلست علا البيرو كنحاول نتهدن بلا فايدة كنت شاعلة بالاعصاب، نضت وقفت حدا السرجم وانا مخنوقة مقدرتش مزال نخدم ولا نركز فشي ملف، كنطل من نافذة وكندعي فيه وهو يبان لي خارج غادي لطوموبيلتو ومركب معاه واحد البوكوسة مسبقليش شفتها .......زدت تأزمت وكرهت راسي الحمار عديم الأحساس هو عايش حياتو وانا منكدها عليا "الله يعطيه شي مصيبة ".....مقدرتش مزال نحبس دموعي لي نزلو بحال شلال بديت نبكي ونشهق حتى تحطات شي يد فوق من كتفي خلاتني نقفز بالخلعة ، درت نشوف شكون كان سليم كيشوف فيا بحنان......ترميت في حضنو وبديت نبكي ونتنخصص وهو كيمسح لي علا شعري، كنت محتاجة لصدرو لحنانو ،فهاد اللحظة تفكرت دارنا بابا وماما تفكرت صفاء وسفيان والمشاكل لي دازو عليا في حياتي ....صافي تجمع عليا الجديد والقديم ودموعي مبغاوش يحبسو .....السيد معرف باش تبلا مسكين مطلقت منو حتا فزكتلو القاميجا.....حسيت اني فرغت كل همومي عاد ارتاحيت شوية، تفكرت الخدمة وانا نبعد عليه .......
انا : سمح لي والله ما لخاطري .....
سليم: هانية ا فدى واش صافا بعدا ....
انا : الحمد لله دبا حسن ......مي بليز سير دير الخدمة ديالك بلا منزيد نبرزتك....
سليم: ( بنضرات عتاب) حشوما عليك تقولي هاد الهدرة .......انا جيت باش نعاونك .....
انا : ولاكن ...
سليم: (قاطعني ) مكاين بو ولاكن ....اصلا هادي رآها خدمتي حتى أنا .....

بعد ما قنعني نخليه يعاوني مشينا نزلنا بجوج للريسطو التحت نتغداو عاد نطلعو نكملو الخدمة ديالنا جلسنا ، كتبان لي سهى جالسة معا شي بنات كانت كتفتارسنا بنضراتها بحالا محاملاناش.......شيرت ليها بيدي باش تجي عندنا .....وهي ماكنتش من العاكزات جات وقفات علينا بعد التحية والسلام عرضت عليها تجلس معانا، بقينا كنهدرو ونضحكو بحال البارح هاد البنت ضحوكية ومفوجة مايمكنش تجلس معاها وتبقى ساكت.....أما سليم كان معصب و محاملش راسو مهدرش معانا معرفت كاع مالو ........سالينا ورجعنا للخدمة ديالنا .....
دخلنا انا وسليم للبيرو ديالي طلبنا قهوة وبدينا كنقراو الملفات في جو جدي لا يخلو من المرح والضحك مرة مرة .....مسالينا تا وصلات 6 دالعشية ونزل الظلام ....كانت الشركة خاوية بقينا غير حنايا حتى من دك المريض مبانش ومتاصلش بيا ههه باينة نسا راسو مع هاديك العوجة ........تلفت ومعرفت مندير، طلب مني سليم يوصلني ولقيتها من الجنة والناس مشيت معاه فطوموبيلتو بعد معطيتو اسم الأوطيل فين كنكون ، استغرب بزاف قالي "نتي لاباس عليك علا هاد الحساب" خليتو علا نيتو مسكين كون يعرف قصتي يتصدم .......الطريق كلها وحنا كنهدرو عاود لي علا دارهم عندو جوج خواتات وباه ميت هو لي كيصرف عليهم .....قالك كان خاطب واحد البنت وفسخ حيت كتاشف بلي مكيبغيهاش ......محسيناش بالوقت حتى وصلنا عيا فيا نتعشا معاه مبغيتش كنت عيانة ومفيا مياكل باغا غير امتى ننعس .....دك شي لي درت بعد ما ودعتو دخلت للأوطيل طلعت ديريكت لبيتي بدلت حوايجي صليت لي عليا وتكيت في بلاصتي غرقت في نوم عميق ....
كملت جوج سيمانات علا نفس المنوال حاولت نتاقلم معا الضروف وركزت كل تفكيري في الخدمة لي بفضل مؤهلاتي وعزيمتي ستاطعت اني نتفوق فيها، اللمسة ديالي في الشركة كانت واضحة وضوح الشمس ......هاد شي فرحني بزاف رغم اني كارهة هاد الضروف إلا أني كنت كنفرح كل ما شفت نضرات الإعجاب في عيون المسؤولين والزملاء لي خدامين معانا حتى السي خليل مقدرش يمنع راسو من انو يشكر الخدمة ديالي شحال من مرة ......وخلاص سليم كان هو المساند الرسمي ديالي هههه ديما واقف حدايا ومدعمني مننكرش أن وجودو جنبي كيفرحني وكيحسسني بالأمان.......علاقتي بالمدير مبقاتش متوترة بزاف مبقيناش كندابزو وليت كنتحاشاه لا في الخدمة لا في الاوطيل وقدرت اني نفرض عليه شوية دالاحترام........كنت كندوز الوقت غارقة في ملفاتي او كيجي عندي سليم يشرب معايا قهيوة ونتناقشو في المشاريع بحكم المنصب ديالو كمسؤول عن قسم التسويق كان هو أقرب واحد ليا في الشركة ، علاقتنا رجعات اقوى من قبل ، طبعا كانت علاقة عادية يسودها الود والاحترام
....اما سهى كنحس بها كتبعد مني نهار علا نهار مفهمت علاش معا اني مدرت ليها والو..........
جا نهار السبت وفقت معطلة علا غير العادة بقيت كنتكسل في بلاصتي وانا فرحانة حيت هاد نهار مكاينة خدمة الله شحال ما شبعت نعاس بحال هاد نهار .....جلست شي ساعة وانا كنتجبد ومقادراش نوض رجع معايا العيا ديال سيمانة حتى سمعت الدق في الباب مشيت نحل كانت المسؤولة عن خدمة الغرف جايبة لي الفطور في الاول استغربت شكون قاليهم انا باغا نفطر هنا وفي هاد الوقت لاكن بمجرد مشفت خليل واقف في الباب فهمت .......حطات الفطور ومشات سدات الباب ........انا باقا واقفة في بلاصتي وهو مداهاش فيا مشا جلس علا الفوتاي كيفطر وقالي .....
خليل: اجي تفطري مرحبا بيك ...
انا: اوا باز ليك ...شكون قالك باغا نفطر معاك
خليل : هههه نسيتي راسك واقيلا .....انا المدير ديالك ...
انا : اوا اسي المدير راك نتا لي نسيتي راسك ....هاد نهار عطلة .....يعني من حقي ندوزو كيف بغيت ونخرج معا من ما بغيت ......

حطموك يا قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن