تحل الباب ،رفعت عيني بان لي خرج عريان لابس شورت قصير ، ريحة الشومبوان كتفوح منو وشعرو كيقطر بالما علا صدرو ، ناري سالا معايا ، كان وسيم وجذاب لاقصى درجة ، طلعات معايا سخانا ووليت حمرا من وجهي ، مشا جلس علا الفوتاي ، شحال قبل مينوض تم جاي لجيهتي ، بدأ قلبي كيضرب كيضرب دخت وبديت نسمع الصفير في ودني ، جلس حدايا قرب لعندي وانا كنستغفر باش نتلف الخلعة حط يدو علا ذراعي، حسيت بحال تماس كهربائي، انتافضت ونقزت من بلاصتي ، تقرص من ردة فعلي و فيساع زول يدو ، ناض بحزم لبس حوايجو في الطواليت وخرج من البيت ردخ الباب موراه، خرج وخلاني مصدومة ومفاهمة والو ، بقيت فديك الحالة مدة طويلة كنشوف في الفراغ وعقلي مبلوكي ، فاتت ساعة وانا لا احرك ساكنا ، بداو عينيا كيتغمضو وكنت غننعس إلا أني تفكرت الصلاة لي تجمعات عليا من الصباح ، لعنت الشيطان ونضت دخلت للدوش ، دوشت وحيدت عليا العيا ديال الطريق ، نشفت شعري مزيان ولويت عليا فوطة ، خرجت للبيت ، مشيت واقفة حدا الفاليزا باغا نجبد شي قميص نصلي بيه ، تا كنحس بيه محاوطاني من اللور ،حاط يديه علا خصري ومزير عليا ، طلعات معايا التبوريشة ، وبديت كنذوب ، هبط راسو وقرب لعنقي شميت ريحتو ، ريحة انفاسو مخلطة معا ريحة الشراب ، طلعات معايا التقية ، حاولت نتجاهل ونستسلم ليه لاكن مقدرتش، حسيت بالقرف والاشميزاز، حيت من ديما كنكره ريحة الشراب وأعدى حاجة عندي هي الراجل السكايري ، تنترت منو وهو يدورني بيديه جيت مقابلة معاه ، كانو عينيه حومر وريحة الشراب عاطية منو ، من شوفاتو عرقتو ناوي علا خزيت ، عييت نطلبو يخليني نمشي وهو مكاينش فهاد العالم غا مكيزيد يجعر كان في حالة غير طبيعية الشراب داير خدمتو ...... شاف في صدري لي كان كيطلع وينزل من قوة الخلعة، كان كيشوف برغبة جارفة زاد خلعني هربت ليه وهو يشدني من الفوطا لي كنت لاوية عليا طاحت في الأرض ، فلحظة كنلقا راسي عريانة ملابسة والو ، طلعني ونزلني ، انا من الخوف بقيت جامدة في بلاصتي كنترجاه بعينيا لي كانو عامرين بالدموع ، سعا معا من راني ، قرب لعندي وعينيه غيخرجو من بلاصتهم ، تلاصقنا بدأ كيدوز يدو مورا ضهري ، حط فمو علا فمي بعنف حتى جرحني و خنقني ، دفعتو عليا، مشيت نهرب ليه للدوش و نسد عليا ، لاكن هو كان أسرع مني شدني ورماني بكل قوة فوق الفراش، تلاح علا فمي بالبوسان والعضان وهبط لعنقي كيبوس ويعض بسادية، قبل ما ينزل لصدري ، كيمص ويعض بكل وحشية مرحمش اهاتي وتوسلاتي،
كان في حالة غير طبيعية بحال شي حيوان هايج ، محسيت حتى عايرتو
انا : بعد مني السكايري ، الشماتة .......
هنا تحول من خليل إلا وحش ما كيرحمش،
بدا كيعنف فيا ويعايرني، فوقما كنحاول نقاومو كيضربني، عاملني بعنف واحتقار كأني عاهرة ،
وبدا كيردد بعصبية
خليل : " كلكم بحال بحال ، كلكم غدارات، كلكم قح.....
انا : كنكرهك ا عديم الرجولة ....اهيء اهيء
خليل: انا غنوريك الرجولة شنو هي !!!!!
حيد الكسوة ديالو وانقض عليا غتاصبني بالقوة ، خدا مني لي بغا بكل وحشية وبغريزة حيوانية، قتل عذريتي، قتل براءتي، خلاني مرمية كننزف من قوة الايلاج ، عامرة دمايات ودخل للدوش ، بلا شفقة ولا رحمة ......خلاني مفجوعة كنغوت ونبكي لا حنين لا رحيم .....معقلتش علا راسي ومبقا هامني حد كنغوت ونبكي بطريقة هستيرية، كنبكي من الحريق والذل ، فاتت مدة قصيرة ، تحل الباب دالدوش وخرج لابس حوايجو ، خرج بكل برود، بحالا مادار والو ، لم يحرك فيه وجودي ساكنا معا اني كنت كنتنخصص، مشافش جهتي خرج من الغرفة وردخ الباب من موراه ، انا من قوة الألم والصدمة مقدرتش نوض من بلاصتي كنت بحالا مخدرة أو مبنجة ، غمضت عيني و داني نعاس ...
ضرباتني الفيقة مع أذان الفجر ..في الاول ما عرفتش فين انا حتى بديت نركز عاد تفكرت شنو وقع البارح ، شعلت الضو بحركة لا إرادية ودورت عينيا في الغرفة كنقلب علا الوحش الادمي سعا مابانش ليا ، معرفت فين مشا ؛ الله يغبر ليه الشقف .........بقيت في بلاصتي كنشوف في السقف وقلبي مزير عليا ، مزال ممستوعباش شنو طرا تمنيت يكون هاد الشي مجرد حلم بشع غنفيق منو، لاكن هيهات كان حقيقة وواقع ، معرفت شنو درت في حياتي حتى بلاني الله بهاد المصيبة ، كنت كنتمنى ليلة دخلتي، نصليو انا وراجلي وندير و الدعاء باش ربي يبارك لينا ، كنت ديما كنتخايل هاد الليلة ديال الحب والاحاسيس الزوينة، لاكنها تقلبات لكابوس، كابوس فضيع ،مسحت دموعي بغيت نوض نصلي و مقديتش، كنت ما مزال كنتألم ومقادراش نتحرك ، كنحس بعضامي مدكدكين و السخانة طالعة ليا، جاهدت وقاومت نفسي ، نضت بزز دخلت الدوش ، كنتمشى بصعوبة مكنتش قادرة نزيد كنتحرق ونتعدب.........حيدت حوايجي لحمي زرق بالضرب.. وقفت تحت الرشاشة ونزلوا دموعي بغزارة ، الما كينزل مخلط بالدم لي نزف مني......والجرح تيحرقني.......كنغسل الجسم ديالي باشمئزاز..كاع البلايص لي قاسني فيهم..كرهت لحمي لي وسخو ليا ، ساليت لويت عليا فوطة خرجت نشفت شعري ولبست ملابس الصلاة ، صليت بمشقة وصعوبة ، صليت ودعيت ربي ياخد لي الحق منو ، ساليت و مشيت رجعت لبلاصي وانا كنتالم ومقادراش نفرق رجليا ، موصلت للناموسية تا كنت غنموت بالحريق ، فديك اللحظة طحت و مبقيت عاقلة على والوو...... طحت طيحة وحدة ما بقيت عاقلة لا على ألم جسدي ولا نفسي ........حليت عيني علا وجهو في الاول كان كيبان كلشي مضبب من بعد توضحات الرؤية ، كان كيمسح لي علا شعري وشاد يدي كيبوسها، كيشوف فيا بحزن وحسرة وعينيه عامرين بالدموع ، حسيت براسي عيانة وجسمي مدكدك، دورت عينيا في المكان ، بديت نتفكر شنو طرا ... اه انا في الفندق في كازا وهاد الحيوان هو لي وصلني لهاد الحالة ، اغتاصبني وعنفني، نترت يدي منو بقرف ، وقلبت وجهي بغيت نوض نبعد عليه مبقيتش قادرة نستحمل وجودو، لاكن مقديتش ، جسمي كلو واجعني وعاطيني الحريق ، رديتلو بالضهر وسرحت بعينيا في الفراغ .......حسيت بالبرد معا أنني كنت لابسة بيجامة سخونة ومغطية بالكاشا، جمعت عندي الغطا وانا كلي كنترعد ، عرفت راسي غا نمرض كنت حاسة بالسخانة طالعة ليا وفي نفس الوقت كنقفقف بالبرد ، ناض داك الحيوان جبد مالطا من البلاكار وغطاني بيها ، حط يدو علا جبيني لقاني شاعلة ، هز تيليفونو عيط للطبيب و بدأ كيدور في البيت ، شوية سمعت الدقان في الباب........دخل الطبيب بإبتسامة مشرقة كيضحك معايا ويحاول يهدني ولاكن انا بدون إستجابة كنت مدمرة علا الآخر، فحصني وخرج يتكلم معا داك الحقير ، بقيت ناعسة في بلاصتي لاحول لي ولا قوة ، بغيت غير نهز تيليفوني نشوف شحال الساعة مقديتش ، عرفت غيكون قريب المغرب من الضوء لي كيتسلل من نافذة ، تفكرت الصلاة لي تجمعات عليا ، حاولت نوض ما شي مرة ماشي جوج بدون جدوى ، غير كنتحرك كنحس بحرقة في مكان الجرح ، مصحوبة بالحريق مجهد بحال سكاكين كتتغرس لي تما ، لاكن هاد الألم مكانش اقوى من الم قلبي ، قلبي لي تحطم ، قلبي لي كيبكي دم ، غمضت عيني مبغيتش نفكر مزال واستسلمت للنعاس .......
أنت تقرأ
حطموك يا قلبي
Romanceغمضت عيني و بقيت كنستنا غير فوقاش يبوسني كنحس بيه كيقرب ليا و كنشم رائحة أنفاسه باسني في جبهتي بلطف نزل لنيفي عضو بشوية قبل ميحط فمو علا فمي بدأ كيلتاهم لساني ويعض شفتاي برغبة جارفة و انا عاجبني الحال خليتو يدير ما بغا بل تجاوبت معاه ، زاد تجرا عليا...