الجزء 25

8.4K 141 1
                                    


شديت طاكسي وجبتها في المحطة لحسن حضي لقيت التران غتقلع قطعت البيي وركبت ، جلست مع شي عيالات ، بدأ تيليفوني كيصوني ، كان هو اكيد ، نضت للكولوار و جاوبت
انا : ( ببرود ) الو
خليل: ( صوتو كيرجف ) فدى نتي بيخير ......
انا : اه الحمد لله ....
خليل : (تنهد ) خلعتيني عليك ......فينك حرام عليك هاد شي لي دايرة فيا .....
انا : ( كنتضاهر بالقوة ) انا غادية فحالي ...
خليل: ( بالغوات ) كيفاش غادية في حالك واش باغا تحمقيني ...
انا : ( بسخرية ) علاش غتحماق ....
خليل: سمعيني مزيان افدى أنا .....
انا : ( قاطعتو ) نتا لي سمعني مزيان ، لي بيناتنا تسالا انا مستحيل نرجع ليك ، نتا غدار ، ومفيكش الثقة ...إلا كنت عاونتك وخرجتك فهاد الشي غير من باب الإنسانية ......
خليل: علاش باغا تحمقيني ....انا مكنتش لخاطري ، ختك صفاء وجواد ......
انا : افففف صافي سالينا من هاد الموضوع ،واش خنتيني معاها ولا لا ..... واش الولد ولدك ؟؟؟؟
سكت مجاوبنيش وانا نزيد نشعل
انا : اوا شتي و الله مانرجع ليك واخا دير لي درتي ، مبقاتش عندي فيك الثقة ، نتوما الرجال كاع بحال بحال .......
وقطعت عليه قبل ما يجاوبني حيدت لابيست ولحتها باش مايبقاش يفرع ليا دماغي ، قطعت معاه وحسيت اني ودعت الأمان ، ودعت السعادة والحياة .......ضلامت الدنيا في عينيا وحسيت بقلبي كيتمزق ....من قوة الالم مقدرتش نبكي الدموع نشفو ... رجعت لبلاصتي وتكيت راسي علا الزاج دالنافذة ........الطريق كلو وانا فايقة ، كنفكر في هاد الدوامة دالمشاكل لي كنعيشها .......نقدر نكون غفيت شي 10 دقايق ولا مكملاش .....فقت علا صوت العيالات حليت عيني سولتهم قالولي وصلنا طنجة ..... مشيت للدار لقيت الحالة ديال صفاء من سيء إلا أسوأ، ضعافت بزاف ، ولاو فيها غير العضام و عايشة غير بالمسكنات ، حتى الهدرة مبقاتش كتهدر ، فين مادخلت عليها كنلقاها يا اما شادا الحجرة دالتيمم ، أو كتصلي ، أو شادة التسبيح كتسبح وتستغفر ، انا مبقيتش رجعت للخدمة طبعا مور داك الشي لي طرا ، بقيت مقابلاها غير هي كنعنقها كنبوسها ونشم ريحتها بحالا كنبشع منها ، وماما وبابا نفس الشيء ، سبحان الله علا قوة وشجاعة عطاها سيدي ربي ، رغم الألام لي كانت كتحس بيهم ، رغم أنها كانت تحتضر علا فراش الموت ، البسمة مكتفارقش وجهها والحمد لله ديما علا لسانها ،
الليلة لي غتموت فيها ، كانت ليلة الخميس ، كانت باردة بزاف واطرافها مجمدين ، تكيت حداها في ناموسية كيف ديما و درت علينا لمانطا، حاوطها بيديا كنحاول ندفيها ، فمها بيض ووجها صفر لاكن الابتسامة مفارقاتهاش ، مقدرتش نتحكم في راسي نزلو دموعي حارين، حسات بيا ....وهمسات لي
صفاء : ماتبكيش، فدى عافاك ماتبكيش، انا ما نستاهلش نعيش ، انا درت ذنوب كثار وربي خلصني في الدنيا قبل الآخرة
انا : شتتتت اختي متقوليش هاكا نتي ندمتي وتبتي إلى الله توبة خالصة .....ربي كبير ...
صفاء : فدى سيري عيطي علا ماما وبابا انا حاسة اني نهايتي قربات .....
بالخلعة نقزت من بلاصتي ومشيت كنجري عند ماما فيقتهم من نعاس تخلعو يحساب ليهم ماتت. ....دخلنا عليها .....انا بقيت واقفة كنتفرج مفجوعة .....بابا وماما تلاحو عليها عنقوها ، باست ايديهم وطلبات منهم السماح للمرة الأخيرة ....
شافت فيا ....دارت فيا الشوفات ديال الوداع و أنا كدلك، القدر شحال صعيب، لي قدر علينا نتفارقو من جديد من بعد ما تصالحنا ، إنما هاد المرة غنتفارقو إلى الأبد ....الموت شحال صعيبة وخصوصا ملي كيكون شي حد قريب ليك ، باباك ، ماماك ، خوك ، ختك .....اهههه يا ربي صبرني ....
طلبات مني نقرب .....شدات لي يدي، ايديها باردين ومجدين
صفاء : ( بابتسامة باهتة ) غنتوحشك افدى ، غنتوحشك اماما ، غنتوحشك أبابا، تهلاو في بعضياتكم ، ومتنساونيش ....
وبدأت كدور بعينيها ، رفعات يديها كتشهد ، شوية طلقات مني وترخات صافي عرفناها ماتت ، نكذب عليكم إلا قلت ما بكيناش ، بكينا ولاكن حاولنا ما أمكن نتحكمو في اعصابنا، حيت اصلا كنا منتاضرين هاد النهار من شحال هادي ، شفت في ماما وبابا والدموع في عينيا عنقنا بابا كاملين وبكينا بصمت ...... داز العزى في جو هادىء لا يخلو من الحزن ، مجاوش عندنا ناس بزاف بحكم اننا غراب علا المدينة ، من غير عمامي وخالي وخالتي جاو من ناضور ووجدة ، الجيران دارو معانا كثر من الواجب ، دازت سيمانة ، وتستمر الحياة ....كنت جالسة في بيتي كنقرا ما تيسر من القرآن، دخلات عليا ماما وهازا سيدي في يدها ،
ماما : بنتي هادا خلاتو ليك ختك
انا : ( مستغربة) شنو فيه
ماما : منعرف قاتلي منعطيه ليك تا تفوت سيمانة علا وفاتها، ووصاتك تشوفيه بوحدك ......
مشات وسدات الباب ، طلعات معايا التبوريشة وقلبي بدأ كيضرب ، خفت من شي كارثة جديدة قلبي مبقاش كيتحمل ، جبت البيسي وخدمتو كان تسجيل صوتي لصفاء .......
ختي الحبيبة فاش غتسمعي هاد الهدرة غنكون انا مشيت عند ربي لي خلقني ، سمحليا اختي مقدرتش نواجهك ونقولك هاد الهدرة مباشرة.... فدى انا عذبتك بزاف وتعديت عليك .... من نهار وعيت علا راسي وانا كنحس بالنقص اتجاهك ، ديما نتي حسن مني في كلشي ، في القراية في الأخلاق في التعامل ......الشي لي مرضني وعقدني ولي زاد كمل عليا هو تعامل بابا وماما وخصوصا ماما لي في عوض ما تحاول تعوضني علا هاد الاحساس بالنقص وتغمرني بحنانها ، زادت مرضاتني،
ديما كتضربني حدا ناس ، ديما كدير مقارنة بيني وبينك، كتشكر فيك وانا كتعايرني، كتكبر بيك وانا كتحتقرني وتستصغرني، معمرها محسساتني بالحب والحنان ، عمرها عنقاتني، عمرها تصرفات معايا كام علا عكس تصرفاتها معاك نتي لي كانت كلها حنان وعطف، تصوري كنت كنحسدك فاش كنلقاك مخشية في حضنها ....وبابا حتى هو عمرو دار لي كادو واخا مكنتش نجيب نقط زوينين بحالك ولاكن حسسني بالحكرة حسيت اني مكنسوا والو ......
المهم انا مكنبررش الجرائم لي درت ، عارفة راسي غلطت وبزاف ، ولاكن ما باليد حيلة ، هاد الفرزيات وسوء المعاملة ديالهم زرعوا فيا الاحساس بالغيرة والحسد ، ولات عندي عقدة الحاجة لي نلقاها عندك نبغي ناخدها حيت كنحس براسي محرومة ........ بديت كنتسلط عليك في الحوايج الصغار كناخد ليك الألعاب ديالك ...الكسوة ديالك ....الحلوة ، حتى وصلت للمحرمات .... غويت سفيان وطيحتو في شباكي بسهولة ، هربنا من الدار ، مكانش هامني سفيان بقدر مكتهميني نتي ، بغيت نحطمك بغيت نشوفك منهارة ومدمرة ، لاكن نتي كنت كتقاومي ، كطيحي وتوقفي علا رجليك ، هاد الشي زاد مرضني ، تماديت وحاولت نحطمك بكل الطرق كنمارس الدعارة بسميتك .... كنزور التوقيع ديالك في الشيكان...... كنت غادا مزيان حتى للنهار لي غيجي عندي خليل للبار ، حبيتو من اول نضرة ، لاكن غنكتاشف في التالي انو راجلك ، هنا زادت الرغبة ديالي في امتلاكه، حاولت معاه بجميع الطرق ، مخليت مدرت معاه ، بلا جدوى .....انا دوزت شحال من راجل ، عمري شفت شي راجل بحالو ، وفي لاقصى درجة ، عينيه مكيشوفوك غير نتي ، لسانو مكينطق إلا باسمك، حبو واخلاصو ليكي ، شعل نار الانتقام في قلبي ، الحقد عماني ، الغيرة سيطرات عليا ، بقيت تابعاه حتى دخلتوني للحبس، هنا جا عندي ولد عمو عرض عليا صفقة ، قالي غيخرجني وغنتعاونو بجوج باش نفرقوكم، بطبيعة الحال وافقت ....كنا متبعين كل تصرفاتكم وعارفين اسراركم نتي كان عندك مشكل ومتبعا مع الطبيب علا حساب الولاد وخليل كان في حالة يرثى لها بسباب مشاكل العايلة ، ستاغلينا الوضع واحد نهار كنتي في الخدمة ، خليل كان عندو شي اجتماع علا برا .... دخلت لداركم بمساعدة جواد ، معرفت كيفاش دار دبر تيليفونك صيفط بيه ميساج لخليل ، قالو " حبيبة انا كنستناك في الدار " لبست شوميز دو نوي ديالك ، صاوبت شعري علا طريقتك ، درت البارفان ديالك ، المهم كنت صورة طبق الأصل منك ...... صايبت لخليل أجواء رومانسية وأضواء خافتة، استقبلتو في الباب علا اساس اني مرتو مولات دارو ، طبعا طاح في الفخ ، شربتو عصير فيه حبوب منومة ، قضيت الغرض وخليتو ناعس
خرجت فيساع من بعد مجمعت الروينة ورديت كل حاجة لبلاصتها ، والقدر لعب لعبته معايا وطلعت حاملة ..... داك نهار كنت عارفاك غادي تكوني عند طبيب عيط علا خليل وخبرتو اني حاملة بطفله، ما تيقنيش، وتحديتو قتلو نديرو التحليل ، وهي فاش شفتيه طالع في الدروج ، راه كان جاي باش يوقفني عند حدي ....ماشي كان جاي معايا .......وحتى سفيان فاش قالك راه تخطبنا انا لي صيفطو كنضغط عليك باش طلبي الطلاق.......مكاين لا خطوبة لا والو .....فدى من هاد الشي كلو خليل بريء .....خليل كيبغيك غير نتي .....خليل رجل في زمن انعدمت فيه الرجولة .....متخسريهش رجعي عندو ......عافاك اختي إلا بغيتيني نتهنى في قبري رجعو لبعضياتكم، حبكم حب صادق ، حرام يضيع بسباب وحدة بحالي ، انا خديت الجزاء ديالي ، عافاك اختي تصالحي معاه هو مدار والو ، انا وجواد لعبنا عليه لعبة قذرة وطيحناه في الشباك ، اي واحد في بلاصتو يدير نفس الشيء... صوتها تغلغل لاعماقي، كلماتها كانت بحال شي سيف كيتغرز في قلبي .....كنسمع ونبكي بتاثر بشفقة بندم وحسرة اه ياختي مسكينة شحال عانيتي في حياتك ، شحال عذبنا فيك بلا منحسو .... كنت متعاطفة معاها لاقصى درجة كنلوم في راسي ونلوم في والديا والمجتمع لي مكيرحمش ....حتى سمعت لي معمري تصورت نسمعو ..... لا لا ما يمكنش اش هاد شي كنسمع ، رجعت التسجيل اللور ، كنسمع ونعاود بتركيز تام .....كنمسح علا وجهي في صدمة ......كياني تزعزع وقلبي غيوقف .....كنحاول نستوعب شنو كنسمع مقاداش ..........نضت من بلاصتي .....كنمشي ونجي في الغرفة وانا تالفة ملخبطة ومفزوعة ......قصدت المرايا كنتواجه مع راسي بخجل حابسة دموعي أو بالأحرى دموعي مبغاوش ينزلو من قوة الصدمة ......فرج ، سعادة ، ندم ، حسرة ، خجل وخوف ...مزيج من المشاعر الغريبة سيطرات عليا .....بلعت ريقي وانا كنرجف .....صدمة اني ظلمت خليل عاد طلعات معايا وبديت نستوعبها .....عاد فقت وعرفت اني جرحتو وعذبتو ، ما وثقتش فيه ...ما عطيتوش فرصة فين يشرح ليا .....خفت نكون خسرتو للأبد بتصرفاتي ......لا ياربي لا ....ما بغيتش نخسروا. ....اهيء اهيء ......بدأت دموعي في الانهمار شوية بشوية حتى وليت كنشهق ونبكي بحرقة ......علاش إصفاء درتي فيا هاد الشي ؟.....علاش عذبتيني ومرضتيني ؟.....ترونت وتلفت ماعرفت واش نشفق عليها ، نتعاطف معاها ، أو نحقد عليها ..... واش ندعي عليها أو ندعي معاها .......بكيت وبكيت حتى طابو عينيا ، طردت الوسواس توضيت وصليت طلبت الله يدير لي تأويل الخير ، ويفرج همومي ....ودعيت لصفاء ....اه دعيت ليها ....دعيت الله يغفر ليها ويرحمها....
حيت للأسف مدارتهاش صغيرة تمادات بزاف واخا تكون تحكرات وتظلمات هادا ماشي مبرر يخليها دمرني وتشتت شملي. ماشي مبرر يخليها تدخل لداري تلبس حوايجي الخاصة وتنعس مع راجلي في فراشي .......بعد ما صليت ورميت همومي علا الله سبحانه تعالى حسيت براحة عجيبة بحال ديما ، حمدت الله وشكرتو علا نعمة الإيمان ......عيطات لي ماما نمشي نتعشا ، خرجت عندهم جلست تحت نضراتهم المستغربة ، عينيا حومر ومنفوخين بالبكا ..... تعشينا في جو حزين ، كان الصمت سيد الموقف ، سالينا جمعت الطبلة غسلت المواعن ودخلت لبيتي وانا في بالي حاجة واحدة .....غنعيط لخليل ولي بغا يكون يكون .....عارفة راسي غلطت بزاف في حقه ويقدر ميسامحنيش، يقدر يجرحني ، يصدمني .....لاكن قررت اني نكون قوية وندير محاولة لأنه حقا يستحق .....طبعا باقا حافظة النمرة ديالو .....جلست علا الناموسية وركبت الرقم .... كيصوني المرة الأولى.... الثانية....الثالثة وهو يجاوب ..... خليل : الو وي ......
انا : السكات ....لساني تعقد
كنسمع لأصوات موسيقا وضحك ....أصوات انثوية .......
خليل : ( بعصبية ) شكون معايا ........
مجاوبتوش
خليل : اوا العجب ......مشى يقطع وانا نسمع صوت شي وحدة كتدلعو
هي : خليلو شكون خداك من .......
مجات فين تكمل الهدرة ديالها حتى كان قطع .........انا تصدمت وتطرشت بحالا تخوا عليا سطل دالما بارد .....اش هاد شي ، قالت ليه "خليلو" انا لي كنت مرتو معمري دلعتو ...لا لا ما يمكنش .....اكيد فهمت غلط .....خليل مستحيل يديرها ، مخاصنيش نطيح في نفس الفخ .....غنعاود نتاصل بيه ....اه غانحارب علا ودو .....صونيت وعاودت والو مكيجاوبنيش في الاول كان كيصوني من بعد طفاه .......فكرت مزيان وقررت نصيفط ليه ميساج نشرح ليه كلشي ونعتذر منو ، اكيد غيتفهمني ويسامحني ......كتبت ميساج ......
"خليل انا فدى ، كنحاول نعيط ليك مكاتجاوبنيش، حبيبي معارفاش منين نبدأ، انا ظلمتك بزاف وموثقتش فيك ، سمح ليا عافاك ....انا عرفت الحقيقة ، ختي ماتت وقبل متموت عتارفات ليا بكلشي ، وعرفت انك كنت ضحية للعبة قذرة لعبوها عليك هي وجواد .....نتمنى تقدر ضروفي وتعطيني فرصة .....خليل كنبغيك "
درت ليه ارسال وجلست نستنا في جوابو علا آحر من الجمر ، بقيت الليل كلو كنستنا بلا فايدة اصلا الميساج موصلوش يمكن باقي طافي تيليفونو ....وصلات 12 دالليل استسلمت طفيت الضو وحاولت ننعس مقدرتش ، كنتقلب يمينا وشمالا ونغمض عيني ووالو نعاس طار والوسواس سيطر عليا ، حتى إذن الفجر نضت توضيت وصليت عاد ارتاحيت شوية تكيت في بلاصتي غمضت عيني ونعست فقت علا صوت ميساج وصلني ، فقت مخلوعة ، هزيت تيليفوني نشوف .....
اكيد خليل جاوبني ... سعا كان غير accusé de reception
يعني عاد شعل تيليفونو ، شفت في الساعة لقيتها 11 دالصباح ......جلست في بلاصتي كنتسناه يجاوبني ، دازت ساعة وانا كنستنا ووالو .....عيطات لي ماما نفطر ،خرجت شربت اتاي مفيا مياكل ، عاونتها صايبنا الغدا وانا مرفوعة محاساش براسي، كتهدر معايا مكنجاوبهاش عقلي غير مع خليل ......تغدينا جمعت الروينة ودخلت لبيتي .....أول حاجة درتها شفت في تيليفوني والو مجاوبنيش ، كحالت الدنيا في عيني وفقدت الأمل بمرة ، إنما مستسلمتش قلت ندير آخر محاولة .....في خطوة جريئة عيطلو كيصوني مكيجاوبش ......وهو يصيفط لي ميساج ......
خليل : دبا عاد عرفتيني بريء حتى قالتها ليك ختك ......اوكي علا سلامتك والله يسر ليك في حياتك .....كنتمناليك السعادة المطلقة لي انا مقدرتش نمنحها ليك ......وحتى انا للاسف ملقيتهاش معاك
جاوبتو بلا ما نفكر
انا : خليل اش هاد الهدرة ، حنا بيناتنا حب كبير متخليهش يضيع ....
خليل : متهدريش علا الحب .....نتي كاع معارفاش المعنى الحقيقي للحب ، الحب ثقة ، تضحية ، تنازل ، حوار ومشاركة ....نتي معمرك موثقتي فيا ولا سمعتي ليا......دمرتيني وحطمتي حبي ليك ......قلبي برد من جيهتك صافي نسايني وعيني حياتك ..... الطريقة الجافة بل القاسية باش جاوبني صدماتني ، مقدرتش نستوعب جوابو ، لهاد الدرجة حاقد عليا ، بصاح عندو الحق في كل كلمة قالها ، هو مخلا مدار عليا .... وفر لي كل ما تتمناه اي أنثى .... الحنان الأمان الاهتمام الحب الحماية ....وانا بالمقابل شنو عطيت ليه ، من نهار دخلت لحياتو خربقتها ليه ....ضربتو بجنوي كنت غا نتسبب ليه في عاهة، وموثقتش فيه ، دمرتو ودمرت راسي ،....انا السباب في هاد الشي انا السباب .....شداتني الدوخة وبديت نسمع الصفير في اذناي ....دنيا كلها بانت لي كحلة عاتمة وقاتمة ....خايفة ....خايفة بزاف نكمل حياتي بلا بيه ......حاولت نوقف شادة في الحيط ووليت طحت في الأرض، بديت نبكي ونغوت بإعلا ما فصوتي ، سمعوني ماما وبابا دخلو عليا ، كيحاولو يقربو كنصدهم ونغوت

حطموك يا قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن