مقدرتش نجاوبو أو نشوف فيه مزال ، طحت في الارض علا ركابيا ، منهارة كنبكي وكنشهق ...........
خليل: صافي احبيبة ماشي مشكل ، حنا ماشي اول وحدين مرزقهومش الله بالولاد ، انا كتهميني نتي ، وصحتك عندي هي الاولى .........نوضي من الارض كاع وسختي حالتك ........
هزني من الارض ، داني للطومبيل وحطني في المقعد الخلفي ، بقا كيبوسني و يسكتني، كيعنقني ويطلب مني السماحة .......
خليل: سمحيلي احبيبة عافاك .....عارف راسي غلطت معاك بزاف ، نتي متستاهليش مني هاد الشي .....
الهدرة ديالو نزلات عليا بحال الصاعقة ، اش هاد شي كنسمع ، كيعتاذر مني بكل بساطة ، لا بل بكل وقاحة ، كيحساب ليه عادي هاد شي لي دار ليا ، الله ياربي الله فين كان مخبي لي هاد الشي.....
هنا أصبت بانهيار عصبي بديت نزكي ونغوت ، كنضرب فيه ونضرب فراسي ، كنعاير و ونسبو وهو بقا معنقني بقوة كيحاول يسيطر عليا خلاني حتى ترخيت و مشا جلس القدام ديمارا طوموبيلو.......... كنت بغيت نهرب منو ، محملتوش ومبغيتش نكون معاه ، لاكن مقادراش نتحرك كنحس بعضامي مدكوكين وفيا السخفة رجعات لي نفس الحالة ديال ديما ، الطريق كلها وانا كنتنخصص........وصلنا للدار هزني طلعني في الدروج ودخلني للبيت ، حطني فوق الناموسية ، و بدأ عليا بالاسطوانة ديال ديما
خليل: سمحليا ..... كنبغيك ......كنحماق عليك .....
انا : ( ببرود) طلقني.....
خليل : (خرج عينيه بالصدمة) كيفاش
انا : طلقني انا منقدرش نعيش مع انسان قذر بحالك .....
خليل: ( بصوت حاد) فدى جمعي فمك ولا نهرسو ليك ، انا مقدر الوضعية لي نتي فيها ، ولاكن ما تجيش تخوي عليا كل همومك ......حتى انا راه معذور ........
انا هنا صافي تعصبت بالمعقول ......بديت نضرب فيه ونغوت بهستيرية.....
انا: معذور اه معذور ......بصاح نيت معذور ، تفو علا موسخ ، بحالك بحال الرجال كاملين ، كلكم بحال بحال .......كنكرهك. ...اهيء اهيء .......طلقني سير عندها ياك غتجيب ليك ولي العهد سير عندها وخليني ....اهيء اهيء ......
محس باش تبلا ، بقا جامد محاولش يقاومني .....
ألوان الطيف دازو علا وجهو ، شاف فيا مزيان قبل ميسولني ....
خليل: ( بصوت متلعثم) اش كتقصدي ...
لعبلي علا اعصابي ......دفعتو عليا بكل ما فجهدي ونضت واقفة ، مشيت للبلاكار كنقلب منلبس.....
انا : انا علاش باقا كنهدر معا واحد حقير بحالك .....صافي مكايناش شي حاجة تجمعنا ، الشرع بيناتنا......
ناض عندي دورني بعصبية ووقفني مقابلة معاه حاط يديه علا كتافي بعنف .......
خليل: شوفي الا عندك شي هدرة جيني نيشان ، بلاش من هاد الدخول والخروج في الهدرة ....
انا : سير سول لالة صفاء ........
حركني من كتافي بعنف وسولني
خليل: ( بالغوات ) كنسولك دبا نتي !!!!
انا : افففف باراكا عليا ......صافي عرفت كلشي ، عرفت بلي صفاء حاملة منك ، تلاقيتها قبيلا عند الطبيب ......
تبدل لون وجهو و توتر ، متصدمش ، انما سهى بعينيه كيفكر ويركز ........
انا : (تنترت منو ) دبا عرفتي شنو بيا ، يالا خليني نمشي ........ وتميت غادة للدوش نبدل عليا باش نمشي في حالي ....
تبعني ، وجا مورايا لصقني معاه و حاوطني بجوج يدين ....
خليل: فدى انا كنبغيك ، نتي هي حياتي ، منقدرش نتخيل حياتي بلا بيك ......انا معمري تلاقيت بختك من نهار دخلات الحبس تيقي بيا .....
تعصبت ومبقيتش قادرة نستحمل وجودو ، تنترت منو ودفعتو عليا بكل ما أتيت من قوة ، رفعت فيه عيني بتحدي
انا : كذاب !!!! غدار كلب ما تسواش .......انا شفتك معاها بعيني .....
شدني من فكي بقسوة .......وعينيه ولاو حومر بالغضب .......
خليل: ( كيهدر من تحت سنانو ) قتلك معمري تلاقيتها ......
انا : هههه لا حول ولا قوة الا بالله ، واخا اش كنتي كدير معاها عند الطبيب ......
بدأ كيقفقف ، كيدخل ويخرج في الهدرة ، و
قبل ما يعطيني جواب مقنع ، صونا تيليفونو ، جاوبو ، كان صوت الصراخ والتهديد كيتسمع بوضوح ، صوت انثوي حاد ........قطع التيليفون وملامحو مكيتفسروش وخرج خلاني مفاهما والو ....
مشا وخلاني شاعلة ، بديت كندور في البيت ، كنمشي ونجي بحال الحمقة ، معرفت شنو ندير ، واش نخرج من الدار ولا نبقى ، ويلا خرجت فين غنمشي واش نمشي لدارنا في وجدة ولا نجلس غير هنا في مراكش، عندمن غنجلس وانا وحدانية في هاد المدينة ، لا حنين لا رحيم ، فكرت نمشي عند سهى ، لاكن مبغيتش تعرف خباري حيت لسانها مطلوق ......مهما كانت المشاكل لي بيناتنا، مبغيت حد يسيق لينا الخبار ......تلفت ومعرفت مندير ، كنت في صراع بين وعقلي وقلبي ...... عقلي لي كيقولي خليل غدرني، صفاء متقدرش تكذب فشي حاجة مصيرية بحال هادي ، اكيد عارفة ان الطب طور وكاينة شي حاجة سميتها تحليل adn لإثبات النسب ، اصلا اش كان كيدير معاها في العيادة ، وعلاش فاش سولتو مبررش ليا ......وقلبي لي كيقولي خليل بريء ، خليل ميديرهاش، هو كيبغيك اكيد هو مظلوم، اكيد هادي لعبة محبوكة من ختي ...........
وصلني ميساج منو : "حبيبة انا مكنخونكش تيقي بيا ، ودبا غنديرو حد لهاد المشكلة ، انا غانمشي ندير تحليل للجنين ، مدام نتي مواثقاش فيا ،مغنقدرش نرجع للدار حتى نجيب معايا دليل براءتي "
ماجاوبتوش وقسحت قلبي ، متاثرتش بكلامه المعسول لي كان من قبل كيذوبني ويشتتني .......دبا مبقاش كياكل معايا ،سبحان الله كيفاش المشاعر كتتبدل بين ليلة وضحاها، و الثقة كتتفقد .......
زاد كمل عليا بهاد الميساج ، ترونت بالمعقول ، بعد تفكير عميق ، قررت نتبع الكذاب تال باب الدار ، غنستنى النتيجة ديال التحاليل ، ونشوف اش غندير ، بلا منتسرع.... ، جلست غير في الدار مقابلة التلفزة ، حاولت نتلف الوقت ، منفكرش ومنزيدش نمرض راسي لاكن مقدرتش ننسى ، كل ما غمضت عيني كتجيني صورة صفاء كتضحك وعقلي كيمشي ويجي .....كيجيوني أفكار سوداء الله يحفظ كنتخايل فيهم بجوج في اوضاع حميمية، توسوست وقلت معا راسي بحال والو يكونو بجوج كيستمتعو بوقتهم وانا جالسة كنتشوا غير بوحدي ...........أعوذ بالله علا أفكار، نضت توضيت و دوزت الليلة كلها في الصلاة والدعاء ، كندير صلاة الاستخارة ونعاود ، طلبت من الله إلا كان خليل غدرني يبين لي الحقيقة ونتفك منو بأقل الأضرار .........وصلات 2 دالصباح مشيت ننعس ...... صباح نهار جديد نهار مشمس وسخون .......
حليت عيني بتكاسل علا ضوء أشعة الشمس ، سرحت يدي هنا ولهيه لقيت خليل مناعسش حدايا ، وانا تضربني الفيقة ، تفكرت شنو طرا البارح ، تفكرت الكابوس لي عشتو ، تفكرت الهدرة ديال صفاء ، تفكرت تصرفات خليل المريبة والمثيرة للشكوك، جاتني غمة علا قلبي و مرضت في خاطري ......
عييت نفكر ونركز لعل وعسى نوصل لشي استنتاج بلا فايدة ؛ ضرني راسي من قوة التخمام و قررت نخوي دماغي ونتوكل علا الله ، توضيت وصليت قريت أذكار الصباح و مشيت للكوزينة ، بغيت نشغل راسي بلي كاين، بديت كنخربق فيها صاوبت كيكة وبغرير ، ساليت كانت 10 دالصباح ، حليت السراجم هويت الدار ، صايبت الفطور قهوة وعصير البرتقال، قاديت الطبلة علا حقها وطريقها ، وجلست نفطر بوحدي ، كنحاول ما أمكن نفوج علا راسي ، وننسى الهم ........ساليت مشيت نبدل حوايجي باش نخرج ، لبست جيب طويلة في الدجين مع قاميجة في الأزرق، قاديت الشال ،هزيت صاكي وخرجت نتمشى شوية يضرب فيا البرد ، رجعت للدار مع ال 3 دالعشية .....داز نهار عادي ممل ، داز كلو خوف وستريس ، خليل معاودش تاصل بيا أو صيفط لي ميساج ، واحد اللحظة كنت غارقة في افكاري كنستغفر ونسبح ...... سمعت الصونيت في الباب ، نقزت من بلاصتي ،كيحساب لي خليل ، بدأ قلبي كيضرب نضت بخطوات متثاقلة حليت الباب ، كان ساعي البريد جايب لي ضرف اصفر كبير ، شديتو ويديا كيرجفو، شفت المرسل لقيتو مجهول ، زدت تخلعت كثر ، كنت متاكدة غتكون صفاء لي رسلاته، حليتو كنلقا نتيجة تحليل adn مفهمت والو بديت كنركز وكنقرا، كنلقا النتيجة بوزيتيف، لقيت سميتهم بجوج : خليل الفيلالي وصفاء العمري و جنين ذكر .....، بانت لي بديت رسالة مكتوبة بخط يدها لي كنعرفو مزيان ، بديت كنقرا ها.......
" فدى نتي لي وصلتيني لهاد الشي ، تحديتيني وجرحتيني عايرتيني قلتيلي "لا راجل لا عايلة "......عاقلة علا الوعد لي عطيتك ، وعدتك غناخد ليك راجلك وهانا وفيت ، وماشي غير خديتو ليك ، غادي نولدلو وليد ، إلا عندك شوية د الكبرياء بعدي عليه ، وخليه يعيش هاني معا ام اولادو ..... ، اه نسيت مقلت ليك اليوم فرحتي مكتقدرش بثمن ، حيت عرفت جنس الجنين ديالي ، أنا عندي وليد افدى تصوري وليد من خليل ، العقبال لعندك اختي الحبيبة" ....... الصدمة شللاتني عن الحركة ، وقفت في وسط الدار كنقرا ونعاود ممتيقاش هاد الشي لي كنقرا ، لا لا مستحيل نصدقها ، اكيد كاين شي لبس في الموضوع ، اه دبا يجي خليل يشرح ليا ، كاع القوة لي كنت كنتضاهر بها مشات في رمشة عين ، وليت كلي كنترعد وهرب لي الدم من وجهي ، هزيت التيليفون نعيط ليه كنلقاه طافي ، زدت تخلعت .......
تحل الباب ، درت فيساع نشوف شكون ، كان هو داخل بوجه شاحب واصفر .....ملامحو كانت توحي بالصدمة والحزن والخجل .......مهموم لاقصى درجة ........عينيه ذابلين وتحتهم أسود، باينة فيه منعسش ، شاف فيا شوية من بعد نزل عينيه بإحباط، بدات تضيق بيا الدنيا وحسيت براسي مخنوقة وممرتاحاش ، مفهمتش علاش هو في هاد الحالة ،
زعما يكون داك شي لي قالت صفاء نيشان ، ترددت في الاول مزعمتش نواجهو ، لاكن في الاخير استجمعت كل طاقتي وقربت منو ، طلعت النفس وهبطتها، مديت لو التحاليل لي كانو فيدي
انا : هاد النتيجة صحيحة ......
خليل : حادر راسو في الأرض مقادرش يشوف فيا ....
انا : ( بالغوات ) هدر علاش ساكت، نتا بابات الولد
خليل : ( بتردد) فدى عافاك سمعيني ....
شديتو من الكول دالقميجة وكنغوت بكل ما فجهدي ما بقيت تسوقت لحد ....
انا : جاوبني ولدك هاداك ؟
خليل : اه ولاكن ......
مبقيتش سمعت شنو قال محسيت حتى نزلت عليه بطرشة خلاتو يتزعزع، بردات النار لي في قلبي معرفت منين جاتني هاد القوة ما نهرت ما بكيت ما ضعفت ....خديت صاكي و نزلت كنجري في الدروج ، ركبت في طوموبلتي ، وتميت غادا معارفاش فين ، الحاجة الواحدة لي عارفاها اني خاصني نغبر من هاد المدينة ، مغنقدرش نشوف في وجهو ونستحمل وجودو في حياتي ، مستحيل نسامحو ، او نلتامسلو الاعذار ، اش عندو ميبرر بعد ما عتارف ليا بوجهو حمر .......هاداك ولدو يعني خانني !!! خانني معا ختي !!!!! الحقير الموسخ الغدار تفوووو معا من كنت عايشة ...... محسيت براسي إلا وأنا شادة الطريق لوجدة ، غادية نرجع لأهلي واحبابي ، انا جاية اماما لعندك ، انا راجعة لحضنك، عييت من المشاكل عييت من كلشي .......
دازو 15 يوم وانا في دارنا ، دفعت الطلاق بخليل، لي مبقيتش سمعت خبارو ، بدلت النمرة ، وقطعت اي صلة كتربطني بيه ، حتى الجلسات دالمحكة مكنحضرش ليهم كلفت المحامي ، مبغيت منو والو تنازلت علا كلشي غير يطلقني ، من نهار جيت لدارنا مبكيتش ومبقيتش عصبت راسي ، وصلت لمرحلة اللامبالاة ، مبقيتش كنحس بنبضات قلبي ، قلبي لي تحطم ودمر بما فيه الكفاية ، اصبح قلب ميت بلا احساس ......... واليديا مقلت ليهم والو علا صفاء والحمل ديالها ، خفت ترجع تنتاكس الحالة ديال بابا ، قلت ليهم متفهمناش انا وخليل كل واحد وتفكيرو في شكل .....
يوم جديد ، احداث جديدة .....فقت الصباح علا صوت المنبه ، نضت من فراشي توضيت وصليت لبست حوايجي ، خرجت نفطر قبل منمشي نقلب علا خدمة كيف العادة ،هادي سيمانة وانا كنقلب لعل وعسى نجبر شي خدمة ، خرجت كندور وفين ما بانت لي شي شركة أو بانكا كنحط السيفي دياي ، واخيرا قبلوني في التجاري وافابنك بعد مدوزو معايا مقابلة قصيرة ، قالولي من غدا جيبي الديبلوم ديالك واجي تخدمي ، خرجت فرحانة من عندهم علا الاقل غنلقا خدمة نصرف بيها علا راسي وواليديا ومنحتاجش نمد يدي لي يسوا ولي ميسواش.......لكن للأسف تفكرت أن دبلومي خليتو في الشركة في مراكش ، اففف علا مشكل ، ملقيت مندير ،
صافي استسلمت وياست حتى جاتني واحد الفكرة ، خديت تيليفون بلا تردد وتاصلت بسليم هو الوحيد لي نقدر نوثق فيه ، ونعول عليه يعاوني، لحسن الحظ كنت مقيدة تيليفونو في l'agenda عندي ، تاصلت بيه و فاجأني بأخبار جديدة ، قالي حتى هو غيخرج من الشركة وميبقاش خدام فيها حيت غيسدوها ، قالك وقعوا مشاكل بين الشركاء متفاهموش، وقتارح عليا نمشي نخدم معاه في شركة الجديدة لي غيحلها واحد الشريك الإسباني كان كليان ديالنا ، عرض عليا مبلغ خيالي ، 2 مليون في الشهر ، قلت ليه نفكر ونرد عليك ، قطعت معاه بعد ما وعدني يجيب ليا الديبلوم ديالي ، وبدا عقلي يدي ويجيب ، بزز مني لقيت راسي كنفكر في خليل ، وفي المشكل لي يقدر يكون عندو معا الشركاء ، اكيد هاد الشركاء هما جواد وعمو ......اش غيكون طرا بيناتهم زعما .......شوية قلت وأنا مالي يضربو رأسهم معا الحيط يموتو كاع ........اش جاني منهم من غير العذاب والدمار ، كملت طريقي لدارنا ، دخلت لقيتهم كيشربو اتاي وجلست معاهم ......
بعد ما فكرت مزيان و تشاورت معا واليديا قررت نقبل بعرض سليم ، منها نيت نبعد علا كل شي ، ننسى الماضي و نهرب من العار واللعنة ديال صفاء .......عيطت علا سليم خبرتو بقراري فرح بزاف وعطاني مهلة اسبوع نوجد فيها راسي ونلتاحق بمركز العمل في طنجة ، هاد المرة بغيت ناخذ معايا واليديا ، بعد ما قنعتهم بصعوبة ، بعت طوموبيلتي وبعنا حتى دارنا في وجدة ، جمعنا حوايجنا ووجدنا راسنا نمشيو لطنجة نشريو بارطما صغيرة و نستاقرو فيها........ اصبح صباح مشرق ، نهار مشمس ، كان الموت ديال الصهد ، صبحت عرقانة مع كنا في شهر 8 ......هاد النهار بالليل غنشدو الطريق لطنجة ، نضت بحماس دخلت للدوش دوشت و لبست حوايجي ، قررت نمشي للقيسارية نتقضى شي حوايج ، لبيسات و سنادل وشي توشيات ، مع مكنلقى منلبس حيت حوايجي كلهم خليتهم في مراكش، تاصلت بصاحبتي هيام وطلبت منها دوز لعندي باش تونسني ، ..........لبست جلابة انيقة في الغوز درت شال تاهو في الغوز ، و مشيت نفطر مع والديا ، فطرنا وسالينا، بابا خرج يقضي شي أغراض، ماما بدأت كتجمع الباكاج ، وانا جلست كنستنى هيام ، سمعت الصونيت في الباب عرفتها هي ؛ هزيت صاكي وتميت خارجة ، لقيتها كتحيح بحال ديما ومغوبشة قالك محليتش عليها دغيا ...... خرجت عندها سديت الباب ، ومشينا للقيسارية علا رجلينا ، دزنا من واحد الطريق طويلة و خاوية ما فيهاش الناس بزاف ، ما دينا ما جبنا ، كملنا طريقنا ، واحد شوية كنسمعو لشي حد كيعيط بسميتي ، صوت مألوف ، درت فإذا بي كنتصدم لقيتو سفيان ، كان واقف كيشوف فيا بابتسامة عريضة ، كيف ديما لابس ومهلي في راسو كثر مني ،
هادا شكون جابو لهنا ياك من نهار هرب مع صفاء مرجع لوجدة ، تجاهلتو و كملت طريقي شدني من ذراعي بقوة ....
أنت تقرأ
حطموك يا قلبي
Romanceغمضت عيني و بقيت كنستنا غير فوقاش يبوسني كنحس بيه كيقرب ليا و كنشم رائحة أنفاسه باسني في جبهتي بلطف نزل لنيفي عضو بشوية قبل ميحط فمو علا فمي بدأ كيلتاهم لساني ويعض شفتاي برغبة جارفة و انا عاجبني الحال خليتو يدير ما بغا بل تجاوبت معاه ، زاد تجرا عليا...