...جاوبني صوت انثوي،
هي : مستشفى xxxxx ، بون سواغ
انا : ( بتلعثم) بون سواغ ، كاينة مدموزيل صفاء
الصوت : ( بلهفة ) واش نتي من عائلتها ؟
انا : لا غير صاحبتها ....
هي : اه واخا ......عافاك اختي إلا كتعرفي عائلتها خبريهم .......السيدة راها ناعسة عندنا في السبيطار ....
انا : ( ببرود) علاش مالها
هي : المهم نتي بلغيهم حتى يجيو غنهدروا معاهم و نشرحوا ليهم الحالة ديالها بالتدقيق .... قطعت معاها بعد ما عطات لي العنوان ، تصدمت كان مستشفى في الدار البيضاء خاص بالاورام السرطانية ، تفجعت وتهز كياني ، ما يمكنش صفاء يكون عندها سرطان لا لا اكيد فهمت غلط ، خاصني نتاكد من هاد الشي ، ولاكن شنو ندير ، الحل الوحيد لي عندي هو نمشي عندها بنفسي ، وشنو غنقول لواليديا.....
كنت باقا كنتصارع مع افكاري ، تيليفوني صونا ، جاوبت فيساع بلا منشوف النمرة ، توقعت يكون الاتصال من المستشفي، لاكن كنت غالطة ، سليم هو لي تاصل بيا؛ جاوبتو
انا : الو
سليم : فدى صافا
انا : (ببرود ) وي الحمد لله
سليم : الحمد لله .....شوفي إلا بغيتي تمشي تشوفي ختك انا نوصلك لعندها.......
تطرشت ودهشرت اش كيقول هدا ، شكون قالو صفاء مريضة وفين عرف اصلا عندي ختي انا عاقلة مزيان معمري قلتها ليه ، بلا وعي ....
انا : لا شكرا بلاش .....
سليم : هادا ماشي وقت الكبرياء ديالك افدى ، ختك محتاجاك جنبها، خاصك تمشي في اقرب وقت تعتقي ليها حياتها حيت دارت عملية ، نزفات بزاف وملقاوش فصيلة الدم ديالها ........
انا كنسمع في الهدرة ديالو وكنبكي ، غصبا عني رغم كاع داك شي لي دارت فيا كتبقا اختي من لحمي ودمي ، بديت نبكي ونتنخسس سمعني سليم ...
سليم : نوضي لبسي انا جاي عندك دبا ، وبلا متخلعي واليديك ، ديري السبة بالخدمة .......
هو قطع وانا نضت بلا تردد لبست اي حاجة جاتني في يدي ، صاوبت الشال و هزيت صاكي .......مشيت عند ماما خبرتها اني غنسافر دبا تخلعات مسكينة ، كذبت عليها ياربي تسمح ليا ، قلت ليها شي اجتماع عاجل في كازا ، مجيت فين نكمل الهدرة ديالي حتى كان سليم كيصوني في الباب ...... نزلت كنجري في الدروج لقيت سليم كيتسناني ، ركبنا في طوموبيلتو وديمارا بأقصى سرعة ، شدني الفضول و جبدتو في الهدرة
انا : سمح ليا بزاف غنبرزتك معايا .....
سليم : حشوما عليك تقولي هاد الهدرة ، مبيناتناش ....
انا : ممكن نسولك
سليم : مرحبا
انا : كيف درتي عرفتيها مريضة
تردد شوية قبل ما يبدأ يهدر
سليم : اش غنقولك ، هادي مدة تاصلات بيا وطلبات مني نعطيها النمرة ديالك ، في الاول مبغيتش ........من بعد خبراتني انها كتعاني من ورم سرطاني في الرحم ، وخاصها تحيدو هو والجنين ......
طلعات معايا تبوريشة ، وشهقت من الصدمة .....
انا : لاحول ولا قوة الا بالله .........
سليم : قالتلي باغا تهدر معاك ضروري ، حيت ظلماتك بزاف ، وقبيلا قبل ما تدخل العملية كانت كتعيط ليك تطلب منك سماحة ، نتي مجاوبتيهاش فاتاصلات بيا طلبات مني نوصلك اعتذارها وندمها .......
انا مقادراش نجاوبو ، كنت مخنوقة بالبكا ،حابسة دموع غا بزز ، شافني في ديك الحالة ، مد ليا كلينيكس وكمل الهدرة ديالو
سليم : بعد ما قطعات بنص ساعة تاصلو بيا من المستشفى كيخبروني انها تعرضات لنزيف حاد أثناء العملية ، ومحتاجة نقل دم في الحال والا غيفقدوها أو غتدخل في الغيبوبة ......
الهدرة ديالو كنحس بيها بحال السم كتسري في عروقي ، خليتو كيهدر وسافرت بافكاري لأيامنا الجميلة ، نسيت الأذى ديالها ونسيت كاع داك الشي لي دارت فيا ..... تفكرت كل ذكرى جميلة كتجمعنا ؛ تفكرت فاش كنا كنلعبو بجوج ، كناكلو بجوج، كنحفظو بجوج ، كندوشو بجوج ......توحشتها بزاف ، توحشت ختي لي عاشت معايا في نفس الدار لمدة 21 سنة ، مبغيتهاش تموت انا باقا ما شبعت منها ، بديت نبكي ونتنخسس حتى دخلنا كازا ، كيف درنا ليها ما نعرف ..........
خرجنا من طنجة مع 6 دالعشية ، العشرة دالليل كنا في كازا ، مشينا طايرين غير ربي حفظنا ، دخلنا للسبيطار سولنا في الاستقبالات ، نعتولينا غرفة الإنعاش فين كاينة ؛ طلعت كنجري في الدروج بحال الحمقة ، حتى وصلنا لباب الإنعاش، لقينا الطبيب خارج من عندها ، مشيت عندو وانا كل أمل كنشوف فيه وكنترجاه بعينيا
انا : دكتور كيف بقات ختي
الطبيب : جيتوا روتار ابنتي ، السيدة من قوة منزفات دخلات في غيبوبة
انا : ( بصدمة ) كيفاش غيبوبة !!!
الطبيب : وحاجة أخرى......للأسف اظطرينا نزولو ليها الوالدة حفاظا علا حياتها ........
تصدمت بهاد الخبر معمري متصورت يطرأ ليها هادشي ، سولت الطبيب بلا وعي ....
انا : امتى غتفرق من الغيبوبة
الطبيب : الله اعلم ابنتي ، تقدر تفيق تقدر متفيقش. .....
انا : كيفاش متفيقش ؟ ...
الطبيب: ( بجدية ) نتي باينة عليك مؤمنة بالله والقضاء والقدر ، اوا دعي معاها ....دبا ختك في يد الله ، ما كاين ما نخبي عليك حالتها حرجة حيت واخا استاصلنا الورم والوالدة ، باقا خاصها دير حصص لاشيميو، باش تحد من انتشار المرض ...
انا : اوا ديروه اش كتستناو
الطبيب: (حادر عينيه في الأرض ) ما يمكنش لينا نديروه ليها حتى تفيق من الغيبوبة .........
حط يدو علا كتفي كيواسيني، ومشا بلا ما ينطق بكلمة ، هو مشا وانا دخلت عندها للغرفة دالانعاش مقدرتش نمنع راسي .....
كانت ممددة على سرير كلها أجهزة .... مغمضة عينيها وغارقة في الغيبوبة ...عارية ومغطية غير بايزار...دخلت بخطوات متثاقلة ..كنشوف فيها و نقرب شوية بشوية ...صوت نبضات قلبها كيصدر من لجهاز بقوة....قربت لعندها وحطيت يدي علا راسها ، واليد الاخرى علا يدها الممددة فوق السرير.......كنتأمل فيها .....مزيج من الأحاسيس الغريبة سيطرات عليا كأنني كنشوفها لآخر مرة .....بحالا حسات بوجودي، زيرات علا يدي .....
هزيتها لعندي كنبوسها غرغرو عينيا وبديت نبكي ونشهق ........في هاد اللحظة ما قدرت الا اني نشفق عليها ، نتحسر علا حالتها ، حالتها كتشفي العديان وبالاحرى انا ، اختها من لحمها ودمها .......فجاة طفات نار الغضب والحقد ألي كان من جيهتها .......تحول الكره والحقد إلا شفقة وحنان وحسرة ........ دخلات عليا الممرضة ، وخرجاتني بالغوات ، " ممنوع الالة ممنوع " ......جراتني بالقوة وخرجاتني علا برا ، ..خرجت منهارة ، ...تعرضلي سليم وشافني كنبكي ...عنقني وبديت نتنخصص ونغوت جاتني هستيرية ديال البكا ، كنت محتاجة لحضن يحتويني ، ليد طبطب عليا ، عييت من المشاكل ، عييت ما نخبي مشاعري ، ونتضاهر بالقوة ......بكيت وبكيت حتى طابو عينيا وفزكت ليه التريكو ، عاد ارتاحيت شوية ، خلاني جالسة علا الكرسي ومشا يجيب لي الما ......جات عندي وحدة من الاستقبالات
هي: مدموزيل فدى العمري ؟
انا : وي هي انا
هي : عافاك اجي معايا الاستقبالات، تاخذي واحد الامانة خلاتها ليك ختك .......
انا : ( بدهشة ) داكوغ
ونضت مشيت معاها ، بعد ممديت ليها لاكارت ناسيونال ووقعت سلماتلي الأمانة لي كانت عبارة عن البزطام ديالها ، ظرف فيه الفلوس ، وشي سوارت معرفتهمش ديالاش ، المهم درتهم في صاكي ومشيت نرجع لبلاصتي حدا الإنعاش ...........
دازت 15 يوم و صفاء باقا في الغيبوبة ، حالتها في تدهور مستمر ، كل نهار كيدوز عليها في الغيبوبة محسوب ضدها ، حيت المرض كينتاشر في جسدها وإمكانية العلاج كتتلاشى ، رغم ذلك مفقدتش الأمل في شفائها ، بعد ما خديت إذن الطبيب المشرف علا حالتها نقلتها في الإسعاف لكلينيك في طنجة ، اظطريت اني نخبر ماما ووصيتها تبلغ بابا بطريقتها ، رجعنا لطنجة ، رجعت للخدمة والروتين اليومي، انا وماما كنا كنزورو يوميا صفاء في الكلينيك ، خلاص ماما كتضل نهار كلو جالسة معاها في بيتها ، كتعاود ليها علا ذكريات طفولتنا، لعل وعسى تفيق وتحل عينيها شي نهار ، بابا حتى هو كيزورها مرة مرة علا قد صحتو .....الغريب في الأمر هو اختفاء خليل ، لي من المفروض هو خاطبها وكانو كيستناو وليد ، كان خاصو يوقف معاها زعما ، لاكن معمرو مبان عندها ولا سول فيها حتى بالتليفون ، قلبو ما فيهش الرحمة ....أما سليم فهو الشخص الوحيد لي وقف معايا في هاد المحنة ، هو لي عاوني باش نقلناها من كازا لطنجة ، عطاني سلفة من العمل باش نخلص مصاريف الكلينيك ، وخلاص ديما كيوصلني ويجيبني من الخدمة للدار للسبيطار ......الصراحة دار معايا فوق جهدو ، غرقني في خيرو .......
هاد نهار فقت صباح مع 6 بحال ديما ، دوشت وصليت ، وخرجت نفطر لقيت ماما موجدة الفطور ولابسه جلابتها باش تمشي عند صفاء ، فطرنا سالينا ، فات علينا سليم بطوموبيلتو باش يوصلنا ، انا ركبت القدام وماما اللور .....وصلنا ماما للسبيطار نزلات وكملنا طريقنا في صمت ......كان الجو هاديء كلانا غارق في تفكيره ، حتى كيصدمني بكلامو ....
سليم : بغيت نقولك واحد الحاجة ، مي عندك تتقلقي
انا : لا غا هدر
سليم : فدى انا كنبغيك .....
انا : (بصدمة ) شنو هو !!!
سليم : كنبغيك بزاف احبيبة ، عييت منصبر ونقاوم مشاعري .....
وحط يدو علا يدي .....
تشوطت ....نترت يدي فيساع ، تلفت و رديتها علا الغوات
انا : (بالغوات ) متعاودش تحط عليا يديك .....
سليم : ( وجهو حمار ) انا ما قصدت والو ، سمحليا عافاك ، مقدرتش نتحكم في راسي ......
انا : مرة أخرى تعلم تتحكم في رأسك ......
وقف الطوموبيل حيت وصلنا للشركة ....
سليم : حرام عليك افدى دايرة لي هاد الحالة، وانا مخليت مدرت عليك .....
زدت شعلت كثر ..... ، وبديت نحيح عليه ....متسوقتش للموضفين لي كانو دايزين من حدانا وكيشوفو فينا .....
انا : شوف انا ماشي من داك النوع لي كتقلب عليه ، مشيتي فيا غالط ، بعد مني احسن ليك .....
ومشيت خليتو في بلاصتو، طلعت كنجري للبيرو ، تفو كرهت كنس الرجال وتعقدت منهم ، كلهم بحال بحال ، مكاينش لي يعاونك لوجه ، كلهم كيبغيو المقابل .....تفو المرض الآخر،
بقا لي غا هو نزيد همو ......دخلت للبيرو وانا كلي كنترعد بالاعصاب ، جلست علا الفوتاي وبديت نبرد في ضفاري ، شوية دخل عليا بوجه شاحب ...... سليم : ( بحزن ) ممكن تسمعيني .......
انا : ( مغوبشة ) سليم الله يخليك ما فيا ما .....
سليم : ( قاطعني ) عافاك سمعيني وعاد حكمي عليا .....
مجاوبتوش وهو يجلس مقابل معايا ......
سليم : فدى انا كنبغيك ...... يمكن الهدرة ديالي غتجيك غريبة ، ويمكن متيقينيش، لاكن باش نحلف ليك إلا هادي هي الحقيقة ....
سكت شوية كيشوف فيا ، نضرات ساحرة ، نظرات كتذوب الحديد .....
سليم : (بصوت عذب ) كنبغيك بزاف ، كنموت عليك لدرجة منقدرش نعيش بلا بيك ، عييت نقاوم ونرد لقلبي ، عييت نكابر ......
شفت فيه باستغراب ......
سليم : متستغربيش افدى انا كنبغيك من اول يوم شفتك ، من نهار دخلت عليك للبيرو في مراكش ، سحرتيني بجمالك واخلاقك ، عمري مشفت شي بنت بحالك ،
تصدمت ودهشرت بقيت حالا فمي ، ما ممصدقاش اش يقول ....طلعت فيه عينيا كنشوف في عينيه متعجبة ......
سليم : ( عينيه عامرين بالدموع ) عينيك هما نقطة ضعفي ، نضراتك كيزعزعوني ، كيقتلوني .........
تنهد بعمق قبل ما يكمل .....
سليم : كنت بغيت نصارحك بحبي من نهار الاول ،لاكن خليل سبقني ......نهار عرفت بزواجكم مرضت وتازمت ، عرفتي شحال كنت كنتعذب فاش كنشوفك معاه ، خصوصا اني عارف خليل ما يستاهلكش، كون كان شي حد آخر يمكن نكون تقبلتها لاكن هو لا .......
هو كيهدر وانا كنفكر في خليل ، نفس الطريقة كان كيهدر بيها ، نفس الكلمات ، نفس النضرات ، نفس الحنان ....... وشنو جاني من مورا هادي الشي غير العذاب .......
سبحان الله ما تحرك فيا والو ، متاثرتش بكلماته العذبة ولا بنضراته الساحرة ، يمكن قلبي تحطم من قوة الصدمات ، او يمكن مات ما بقاش فيه الاحساس ......سهيت في افكاري حتى قاطعني سليم ........
سليم: فدى انا باغيك للمعقول ، بغيت نتزوج بيك ، بغيت نكمل معاك حياتي ، بغيتك تكوني ام أولادي ....
الهدرة ديالو خنقاتني حسيت بقلبي مقبوط وتلفت معرفت منقوله ، بديت نتفلسف ......
انا : سليم نتا انسان طيب و شهم ، اي وحدة تتمناك ، لاكن انا ممستعداش نرتابط في هاد الوقت
سليم : شكون قالك انا زربان ، انا مستاعد نستناك العمر كلو .......
انا : ولاكن انا. ....
قاطعنا صوت التيليفون، جاوبت كان من المستشفى، زفو ليا أجمل خبر ، صفاء فاقت من الكومة ، وبغات تشوفني .........
معقلتش علا راسي نضت وقفت كنقز بالفرحة ، السيد تلف وبقا فيا حاير ، قلت ليه غنمشي للكلينيك حيت صفاء فاقت ، كان بغا يوصلني لاكن عندو اجتماع مهم ، فضطريت اني نمشي بوحدي ....
شديت طاكسي ومشيت للكلينيك مشاعري متضاربة، من ناحية متلهفة ومتشوقة نشوف ختي ونهدر معاها، نعنقها نبوسها نسمع صوتها، ومن ناحية أخرى خايفة وقلبي مزير عليا ، مقادراش ننسى شنو دارت فيا ، واخا سامحتها ، اه سامحتها من قلبي ، ماشي ضعف مني او غباء بالعكس ....إذا كان الله غفور رحيم فعلاش حنا البشر نحقدو علاش منكونوش متسامحين، باراكا عليها غير الحالة لي وصلات ليها ، علاش نزيد عليها تا انا ..........معقلتش علا راسي حتى وصلنا لباب المستشفى، خلصت مول الطاكسي ونزلت دخلت للكلينيك، باغا نطلع عند صفاء وهما يوقفوني ، خبروني أن الطبيب بغا يهدر معايا ويشرح ليا حالتها ......استغربت وتخلعت شنو بغا يقولي زعما ......مشيت للبيرو ديالو بخطوات مترددة ، دقيت في الباب ودخلت ....
الطبيب : تفضلي ابنتي جلسي....
أشار لي بيدو للكرسي لي حدا البيرو ، جلست وانا كلي كنرجف .....كان شاد شي تحاليل في يدو وملامح وجهو مكتفرحش ....
انا : ( بتلعثم ) قالولي بغيتي تهدر معايا ....
الطبيب: ( كيشوف في النتيجة ) اه ابنتي ، كنا درنا السكانير لختك ، باش نشوفو المرض فين وصل .....
انا : اوا
الطبيب : للأسف المرض نتاشر في الكبدة والريءتين والمعدة ......
انا : ( بلا وعي ) ودبا شنو نديرو .....
الطبيب : ( بحزن ) طبيا ما بقا عندنا ما نديرو ، الحالة ديالها ميؤوس منها .....
انا : (بالغوات ) كيفاش ميؤوس منها !!!!
الطبيب : يعني ابنتي فقدنا السيطرة علا المرض ووصل لمرحلة متقدمة ....يستحيل العلاج ديالها .....
ترفعت ومبقيتش عاقلة علا راسي من هول الفاجعة
...... نضت وقفت وكنخبط بيدي علا البيرو
انا : كيفاش يستحيل .....ياك قلتولي غير تفيق من الغيبوبة نبداو معاها حصص لاشيميو.....
الطبيب : الله يهديك ابنتي .... راه الحالة دختك متستحملش جرعات الكيماوي، وتقدر تموت من اول حصة .....
بديت نستوعب الهدرة ديالو ، يعني صفاء غتموت ......انهرت وطحت علا ركابيا كنبكي ونشهق ............ناض الطبيب من بلاصتو ، هزني من الارض وجلسني علا الكرسي ، عطاني كأس دالماء و بدأ كيهدن فيا ويواسيني، بعد ما بردت شوية وقتانعت بكلامو نصحني نهز و صفاء للدار دوز معانا آخر أيامها ، علا حساب مقال باقي ليها علا الاكثر شهر وتموت......... خرجت من عند الطبيب وانا منهارة كليا ، كنجر رجليا غابزز ، كنطلع في الدروج كنتعثر ونشد في باصامانو ، حتى وصلت للغرفة ديالها ، قلبي كيضرب والخلعة شاداني من راسي حتى لرجليا، وقفت حدا الباب شحال وانا مترددة ، خرجات ماما مسكينة فرحانة كتعنقني وقاتلي " ختك فاقت وباغا تهدر معاك " ضحكت معاها كنبين راسي فرحانة وانا ربي لي عالم بيا ....
استجمعت انفاسي ورسمت ابتسامة عريضة علا وجهي ، ودخلت ،
أنت تقرأ
حطموك يا قلبي
Romanceغمضت عيني و بقيت كنستنا غير فوقاش يبوسني كنحس بيه كيقرب ليا و كنشم رائحة أنفاسه باسني في جبهتي بلطف نزل لنيفي عضو بشوية قبل ميحط فمو علا فمي بدأ كيلتاهم لساني ويعض شفتاي برغبة جارفة و انا عاجبني الحال خليتو يدير ما بغا بل تجاوبت معاه ، زاد تجرا عليا...