أميرة روحت البيت وكلها مرار .. ملحقتش تمبسط حتى يومين ، باهتمام سامي بيها وبكلامها ..مشكلة سامي انه راجل دوغري ، ملهوش في اللوع والمشي المعوج ، هو عارف بالضبط هو عايز ايه .. هو بالضبط مقرر كل خطوة بيعملها ، وحاسب حسباته صح ..عشان كده مش بيأخد وقت في اتخاذ اي قرار .. واحد عارف عاوز ايه ، وبيسعى له .. دي حاجة تحترم فيه ..انا مش زعلانة انه رماني كده ، وساب صداقة سنين ، عشان حبيبته .. اكيد حسبها كويس وعرف ان حبيبته ومراته كفتها توزن أتقل من كفة صديقه ..زي ما كان بيقول زمان .. انتي لما تجوزي يا اميرة هتقطعي علاقتك بيا .. وهقعد اتحسر عليكي .. حصل العكس يا سامي .. العكس الي حصل ..
أميرة دخلت تحت الدش علطول اول ما دخلت البيت ، وقعدت تحتيه ..معرفتش اذا كانت بتعيط ولا لأ ..دموعها مع الدش اتخلطو ..بس كل الي هي متأكدة منه ، انهم الاتنين نهايتهم البلاعة ..
دي كانت طريقة أميرة انها تتخلص من اي حاجة مضيقاها .. توديها للبلاعة ..بس المرار الي جوة ، يطلع ازاي ..
تنهدت تنهيدة كبيرة قوية .. وطلعت ع السرير تنام
لقت هاجر اختها نطت فوق دماغها
اخباره ايه ؟
اميرة باستنكار : مين ؟؟
هاجر : صاحب الببلومينيا !
اميرة : اهاا ..
هاجر : ده يتنسى ده ..!!
اميرة : يا بنتي هو انا دماغي دفتر ..
هاجر : المهم ، قوليلي جديده ..
اميرة : معلش انا تعبانة دلوقت ... مش قادرة اتكلم .. كان يوم طويل ومرهق .. نتكلم بعدين ..
هاجر من غير ولا كلمة ، سابت اختها تستريح ..وطلعت تكمل مذاكرة
واميرة قعدت لوحدها تحت البطانية .. تقول لنفسها.. ان كويس ان ده الي حصل ..والا لو حصل عكس ده كان زمانها بتعيط من الندم ..يجيو عليها وتيجي ع نفسها احسن ..بدل ما تيجي ع سعادة حد ..و تخطف فاكهة حد من ايده ..
وهي متأكدة اصلا ان الي هي عيزاه عمره ما كان هيبقى ليها ، ولا بعد قرون ..
الليلة كانت طويلة ع اميرة اوي ..حتى النوم مجاش يقصف عمر الليل ..
ندى و سامي ،في الفرح بيصقفوا وبيغنو ..وقال لها
سامي : انا خلاص .. عملت زي ما قلتي ... مش عايز مشاكل تحصل ما بينا ..انا بحبك انتي بس ..
ندى : انا مش عيزاك يعني تقطع تقطع معاها ، انتو بردو اصحاب سنين ..بس مشاكلنا نحلها سوا .. حتى لو اصحاب يا سامي ..مينفعش تقول لأي حد ..
سامي : بصي .. الي حصل حصل .. والموضوع خلص ..
ندى حست بالذنب ..زمان اميرة مضايقة دلوقت .. وهل هترضى يفضلوا اصدقاء ، بعد ما خسرت بسببها صديق كانت بتعتبره السند في كل حاجة
سامي شاف ندى سرحانة : مالك يا ندى ؟
ندى : بفكر في اميرة ؟ هل هتحضر فرحنا ؟؟
سامي : يا بنتي اميرة مخها كبير .. متقلقيش هتحضر ، وهتفضل ع تواصل معاكي ..متطمعيش في حاجة زي الاول ، بس هتبقى موجودة
ندى : انت تعرفها اكتر مني ..
سامي : انا معرفش غيرك بس .. يا حبيبة قلبي انتي ..
ندى ضحكت ضحكة صغيرة
سامي : ناوية ترجعي امتى بقى .
ندى : هسافر بكرة ان شاء الله ..
سامي : خلاص نسافر سوا ..
ندى : انت هتبات هنا ولا ايه ؟!!
سامي : لا هسافر ، وارجع تاني اخدك الصبح ..
ندى : ايه ده !! لا طبعا .. انا صغيرة يعني ..ما انا جيت لوحدي يعني ..محصلش حاجة ؟ ممتش !
سامي : شوف البنت .. هتموت من الفرحة اصلا اني هعمل كده ، بس لازم تسم بدني بكلمتين في عضمي
ندى : تستاهل .!!! وضحكت
هما البنات كده ..يحبو يلعبو انهم صعبيين ، عشان يعرفو غلاوتهم .. والولاد بيحبو كده ..عشان يعملو كل الي يقدرو عليه ويحسو انهم بيتعبو عشان يأخدو الحب الي يستحقوه ..
لو مفيش تعب ولا جري ولا قطع نفس ..وكل حاجة سهلة ..مفيش متعة ولا اثارة .. لازم شد وجذب== تاني يوم ي الشغل ===
انجي دخلت المكتب ، لقت بوكيه ورد ع مكتبها ..
ومكتوب في كارت عليه ... " الورد جميل ... بس انتي أجمل "
انجي استخفت بالكارت وبالورد ..كلام قديم .. وكلام مايع ..بس مقدرتش تمنع نفسها من الابتسامة ..وقعدت تبص يمين شمال تشوف مين الي حط الورد ده .. لقيت في وشها وليد الوحيد الي في المكتب واقف بعيد بيراقب
اول ما شافت انه وليد ..اتكت على سنانها ..
قام وليد جه جري ناحيتها : شفتك وانتي بتبتسمي ..الورد عجبك .. مش لازم تبيني عكس ده ..
انجي : يا ابني انت شكلك رايق .. انا مش بتاعة الكلام ده ..
وليد : وماله اعلمك ..
انجي : انت سمج كده عادي ؟؟
وليد : لأ ده سحري بس .. انتي بس مش قادرة تستحملي ..
انجي : ده ايه اصله ده ..!؟
بس انجي مش قادرة تبطل تبتسم .. هتعمل ايه .. سمج بس كيوت
واحدة من الموظفات بالصدفة دخلت ، وشافتهم واقفين سوا ، و في ايد انجي بوكيه الورد ..عملت السيناريو في دماغها علطول ..
وابتسمت ابتسامة خبيثة ..و قالت انا اسفة ..وطلعت من المكتب ..
انجي : هدى !! هدى .. تعالي هنا ..
وليد : قلتي اسمها هدى .. تمام .
انجي : ايه هتعمل ايه ؟؟ تعرف ممكن تقول ايه ..
وليد : ايه ..
انجي : ان ممكن تفكر ان في بينا حاجة ..
وليد : وماله
انجي : اووووووووف عليك ..وراحت تجري ورا هدى
انجي : هدى انتي فاهمة غلط
هدى ضحكت : اه اه .. طبعا
انجي : هدى صدقيني ..
هدى : مصدقاكي طبعا ..
بعدين جه وليد علطول ..وهدى مشت علطول ...وانجي حصلتها ..
و وليد واقف يتفرج ع الي بيحصل ..
وبعدين استغل فرصة ان انجي مش موجودة في المكتب ..وراح لهدى وقال لها
وليد : انتي شفتي ايه الصبح
هدى بلعت ريقها ..مش عارفة عملت ايه في حياتها عشان يجي هو بنفسه يكلمها : مشفتش حاجة ..
وليد : لا شفتي .. والي شفتيه ..كل المكتب يعرفه ..
هدى بلعت ريقها : عايزني اقول اني شفتك بتدى انجي ورد ؟
وليد : ولو تعرفي تافوري في القصة مش هوصيكي ..
هدى متوترة بس كل الي قالته: حاضر
هما ساعتين زمن ..كان المكتب كله عارف بالحكاية
وليد وانجي في قصة حب
وليد جاب ورد لانجي
وليد وانجي شكلهم مخطوبين
والتحليلات
اه، عشان كده انجي بتعامل وليد بجفاء .. عشان مش يبان عليها
اها .. كده بقى صح .. اصل المفروض انجي مش تدرب حد ، اشمعنى ده .!
حشر المناخير
بعدين هي مش كبيرة عليه ؟
لا انا سمعت ان وليد اكبر من انجي ... هي انجي بس تبان كبيرة ، عشان شايلة الهم
بس هو احلى منها
يا بنتي ده احلى من اي حاجة حلوة اصلا ..
وبعدين طويل عليها اوي ..
اه ، هي قصيرة جامد ..
النق
يا بختها ، وقعت واقفة ..
يا ستي هي عارفة انها حلوة والعيون عليها ، هو كده البخت عارف صاحبه ، عائلتها غنية ، و الواد الي يبحها لازم يبقى زي وليد
يا بنتي انا سامعة ان وليد بردو غني وله معارفه .. مش اي حاجة
يا بختهم يا ختي ..ما هو العروسة للعريس ، والجري للمتاعيس ..
وهكذا الاقاويل ، بالتحليل بحشر المناخير .. لا تتوقف ..
انجي دخلت المكتب .. وسامعة طرطيش الكلام ..
ايه الفضايح دي ..الكلام ده جه منين ..
بصت لهدى شزرا ..
شاورت لها ع وليد ..
وليد طبعا ابتسم لها .. وغمز
شاورت له وقالتله ..تعالى برة ..
وليد سبقها ..
=== برة ===
انجي : انت عارف انت عملت ايه ؟
وليد : اه.
انجي :ليه ؟
وليد : دي طريقتي في تعبير ي عن حبي ليكي ..
انجي : حــ بــ ؟؟ يه
وليد : ايه اول مرة تسمعيها ..
انجي بلعت ريقها .
وليد : نعم ؟!! .. بقى واحدة بشخصيتك الحلوة ، وروحك الجميلة ... و جمالك ده .. محدش اعترفك في حياتك انه بيحبك ..
انجي اتلبكت وبرقت
YOU ARE READING
حبيبتي ... هل انا حقا حبيبته
Romanceقصتنا بتبدأ مع 3 بنات .. أميرة ، ندى ، إنجي ..التلاتة اصحاب .. او نقدر نقول زمايل شغل التلاتة بيشتغلو في مكتب لشركة "بيس" ..مش طبعا هما التلاتة بس ..في زمايل تانيين معاهم ..بس قصتنا هتبدأ بدول ونشوف في طريقينا هنتعرف على مين ..