الحلقة 2

305 8 0
                                    



في البريك ..
ندى و انجي قاعدين الطربيزة بتاعتهم .. وقعدو يسألو ع اميرة .. وفجأة لقوها جاية عليهم من بعيد ..و شكلها مرهق اوي وقعدت ع الكرسي معاهم .. و زفرت هوا من بوقها "اووووووووووف"
ندى : ايه يا بت .. السقف هيقع ..من النفخة دي !!
أميرة : ده انا الي اتفخت !! المتدرب الجديد ده الحج تامر ده !! شلني !!
ندى : ما هو باين !! .. خير حصل ايه
أميرة : قعد يا بت يشمشم في المكتب ع كتاب ..ويقولي ده طبعة سنة 63 و الكتاب ده حبره هندي .. والكتاب ده اتبل ونشف ...
ندى : ههههههههههههههه يا ماما !! اهبل ده !!
أميرة : و اول ما طلعت كتاب في ايدي ..عينيه طلعت قلوب ..وضربات قلبه تسارعت ..!! و وشه نور .. زي ما يكون شاف فتاة احلامه ..
ندى : هههههههههههههههههههه .. مسخرة .. شكله بيشتغلك يا بنتي !
أميرة : مش عارفة والله .. حساه صادق يا بنتي
ندى : مالك يا انجي !! ساكتة ليه !! شاركينا ..
انجي سابت الموب : ها ..
ندى : مالك يا بنتي ..من ساعة ما قعدنا وانتي ماسكة الموب ده ..
أميرة : هو من ساعه ما قعدنا بس !! ده بقالها اكتر من شهر يا بنتي !!
انجي : ها !!
ندى : هتفضلي ..ها كتير كده ( وقامت شدت منها الموب ) ... أنيس !! مين ده يا بت الي بتكلميه ده !!
أميرة : وريني كده وريني .. ايه ده ..!! .. (وقعدت تفر في الشات ) ..ده في كلام غزل يا بت ..
ندى : وريني !! وريني !! .. يا سيدي يا سيدي .. ده كاتب .." الوقوع في الحب مش تعبير عربي .. لأ كان بيستخدمو تعبير القتيل .. فلو حبها ، تبقى قتلته ..والشاعر بيقول ..:قتلننا ثم لم يحيين قتلانا ، و هند تقول لعمر بن ربيعة : ما لمقتول قتلناه قود – اي ثأر – وفاتنة ابو فراس الحمداني تسأله : من أنت .. فيرد : قتيلك !!
أميرة : يا سلام يا سلاااااااااااام ..قسم كمان وسمعني !! .. ايه ده يا ست انجي !! مين الي قتلتيه ده
انجي سحبت الموبايل : انتو ازاي سمحتوا لنفسكو تقلبو في حاجات الناس ..@@@@
ندى : ده مش رد السؤال .. ايه ده .. بتخبي علينا حاجة زي دي ليه .. ده احنا نفرحلك ..
انجي : الموضوع مش كده ..
اميرة : امال ازاي !؟؟!
انجي : مش عارفة .. ..
ندى :طب الموضوع بدأ ازاي ؟
انجي : هحكيلكو بعدين .. دلوقتي ميعاد البريك خلص ..
ندى : والله وبقت انجي في قصة حب .. انتي عادية زيينا يعني .. هيهيهيهي
أميرة : وماله مش عيب يا ندى .. هي يعني ناقصة رجل ولا ايد ..
ندى : الله الله !! بقيت انا الكخة دلوقت يعني ؟!! ..
انجي : بطلو كلام ملهوش لزمة ، قلت هقولكو بعدين .. يلا عشان البريك خلص ..

أميرة : اووووف هرجع للقرف ده تاني !! .. يع يا تامر !!
ندى : انا لسه المتدرب بتاعي مجاش .. بيدلع .. شكله قريب حد في الشركة
انجي : اه .. انا قريت في الديكومنت بتاع المتدربين الجدد ..ان في واحد قريب حد هنا في الشركة .. الي له ضهر ميضربش ع بطنه ..
اميرة : الوداع ..
ندى : مع السلامة يا مدوبة قلوب العذراى ..
انجي : بطلي رخامة بقى .. !!

وع مكتب ندى ..لقت في انتظارها .. حاجة بتنور كده .. حاجة طول بعرض .. هيبة.. اطول من السقف ..هش مش عارفة ازاي هو والسقف في مكان واحد بس ده الي حصل ..استقبلها بابتسامة دافئة .. وقام من كرسيه وقال لها ..انتي انسة ندى ، الي هتتولى تدريبي ..
ندى جالها حالة توهان واذبهلت .. ايه الحلاوة دي .. تنحت شوية قبل ما ترد : اه انا.. وانت اسمك ايه ؟
انا : اسمي وليد ..وليد هاشم .. متسمعيش كلام الناس لما يقولولك اني قريب حد فيالشركة وشغال بالواسطة هنا .. صدقيني انا كنت شاطر في دراستي ، وعديت بمراحلالاختبار و الانتريفيو .. و جيت هنا طبيعي
هي ندى اصلا مش متنحة في اي حاجة غير في سحره و عذوبة كلامه .. .. سحرها من غير ايتعويذة .. وكل الي عليها قاعدة بتبتسم وخلاص ..
وليد سكت فترة طويلة وقال : طب ها هنعمل ايه دلوقت ..
ندى معرفتش ترد .. هزت راسها عشان تفوق كده ، وبعدين بصت ع المكتب .. وافتكرتالشغل الي المفروض يتعمل .. و قعدت تقول لوليد الكلام الي قدرت تطلعه من بوقها..كان منظرها كانها واحدة في اولى ثانوي بتحب لأول مرة ..وعمالة تتلعثم وتتلخبط..كأنها اول مرة تتكلم .. مفقتش الا لما تلفونها رن ..وكان سامي .. وزي ما يكونالدنيا مطرت فجأة في يوم ربيعي صاف ..
هي وسامي علاقتهم دلوقت مش زي الاول .. خناقات كتير ، بسبب موضوع الشغل ، انهالازم تسيبه .. و مووضوع انها بتصرف كتير .. وموضوع انها مش شيفاه راجل .. وموضوعانها مش بتغيير عليه ، ولا بتهتم بيه .. وعاوزة تلعب وتهزر علطول ..مواضيع كتيرمتنشنة ..بس هي بتحاول تتعايش مع الوضع ، هي عارفة ان موضوع الارتباط ده مسؤوليةجامدة .. وانها زي اي واحدة هتواجه ده .. بس هي شافته قبل الجواز ..مش بعده ..يمكن عشان هي و سامي اصحاب من زمان من ايام الكلية ..و مرو بمواقف كتيرة .. لدرجةانها مش فاكرة اول مرة عرفو بيها بعض .. هما مع بعض من زمان و خلاص ..
ندى استأذنت من وليد : الو ايوة يا سامي.. مش عارف اني في الشغل دلوقت !!
سامي : عارف ..بس والدتي تعبانة اوي .. ونقلناها ع المستشفى ..
ندى : خير يارب !! .. حصل ايه ؟!
سامي : مش عارف بس انا قلقان اوي ...
ندى : خير خير .. متقلقش .. هحاول اجي علطول ..
سامي : انا مش عارف بكلمك ليه ، بس محتاجك اووي دلوقت ..
ندى قلبها رعش .. مهما حصل من سامي ، هما لبعض .. هما محتاجين بعض .. وبتنسى فياللحظات الي زي دي اي مشاكل .. واي خلافات .. اينعم هم سامي مش بيخلص .. بس هو طيب..و بيحب عائلته جامد .. ويفيدهم بعنيه .. ولما بيحب حد ، بيحبه بإخلاص وولاء ..عشان كده هي واثقة ان مفيش حد في حياته غيرها .. بس هو راجل في الاخر ، وعاوز يحسان حبيبته بتغير عليه .. خايفة يضيع منها ..بس تعمل ايه ..مش المفروض يمبسط انهاواثقة فيه ..قطعت حبل افكارها : هي مستشفى ايه دلوقت ؟!
سامي اداها العنوان .. ندى : ثواني و هبقى عندك ..
وليد : خير ؟؟ انا سامع مستشفى ..
ندى نست ان وليد معاها في المكتب ..ولما رجعت بصتله تاني ، لوهلة نست الهم ..وابتسمت له : مشوار صغنن و راجعة تاني .. خلي بالك من الشغل .. واعمل زي ما قلتلك..ولو احتجت حاجة كلمني .. او اسأل حد هنا ..
وليد زي ولد مطيع : حاضر ..

حبيبتي ... هل انا حقا حبيبتهWhere stories live. Discover now