Seducing neardy chayeol_اغواء بارك تشانيول

Partie sans titre 28

مواعدة تشانيول هي بالضبطِ كمواعدةِ نسخة تمّت ترقيتها منه.
كل مزحة أسخفُ من ذي قبل, كل إبتسامة أكثر إشراقًا, وكل دقيقةٍ تمضينها معه, أكثر ألمًا. وكأنما الحب (أو أيًا كان ما تُطلقينه عليه) قد حوّله لمزيجٍ من قوسِ قزح, قليتر وينيكورن. يقولون أن الحب يجعل الأشخاص مشعّين, بينما تشانيول كان بشكلٍ قوّي متلألئ (همم مزعج).
سيكون ذلك لطيفًا إذا لم يكُن يتضمّن متعةً مُفرطة والذي كان ببطئ ولكن بالتأكيد يُثير أعصابك. لأن طفلاً مرح لم يكُن كافي, تشانيول كان أيضًا يُبرز إحتياجه للإنتباه. إنتباهٍ حاول أن يلتقطه عبر الرسائل عندما لا يكون بإتصالٍ جسدي معك. بعض الناس سيُطلقون عليه مضايقة, ولكن تشانيول يفضِّل أن يُطلق عليهِ 'رعاية محِبة'. لذا عندما إستطاع أخذ رقمك (والذي بالطبعِ توسَّل لذلك), أنتِ أُبتليتي بواسطةِ 'رعايتهِ المحِبة'برسائلٍ مبتذلة وبالكاملِ عشوائية. ولا يهمُ ما هو الوقت, تشانيول دائمًا يراسلكِ بكلٍ ساعة.
بدايةً, أنتِ إعتقدتي انه نوعًا ما شيءٌ لطيف, لأنه بالفعلِ كان. أن تتلقي رسائلاً تتمنّى لكِ يومًا رائعًا أو نومًا جيدًا لم يكُن شيئًا بغيض. ولكن بعد تسعةِ رسائلٍ في وقتٍ قصير جدًا, بدأتي تشعرين بالإنزعاج. والاضطهاد. وتتمنينّ من الإتفاقِ أن ينتهي بسرعة.    كُنتِ  
والذي إعتقدتيهِ شيئًا متناقض منذ أنكِ تشعرينَ بطريقةٍ ما بالإنجذابِ نحوه. نوعًا ما.
تشانيول كان لطيفًا (عندما لا يكون تشانيول جدًا). كان دائمًا بجانبك, مستعدٌ ليجعل اليوم أفضل بواحدة من إبتساماتهِ المُبهرة ومزاجهِ الغير متهوّر. ربما حقيقة أنه صديقكِ الوحيد له علاقةٌ بإنجذابكِ نحوه أو ربما الطريقة التي يبتسمُ بها.
لم يأخذ منكِ طويلاً حتى تفهمي أن شيئًا غريبًا كان ينمو بينكما وذلك لم يعد يُشعركِ انها علاقةُ إتفاق. أنتِ لا تعلمين مالأمر وهذه كانت المشكلة؛ الأمر يبدو وكأن كل شيءٍ فقط علامة إستفهامٍ كبيرة. الأشياء بدأت تختلط وذلك يُقلقك, وخاصةً ما تشعُرين بهِ إتجاهه. أحيانًا, كان يتصرف كأبله, جاعلاً من قلبِ الطاولاتِ حلمكِ الكبير. ولكن أحيانًا, هو يجعل قلبكِ يضربُ بسرعةٍ كبيرة. وأنتِ تعلمين أنه ليس من المفترضِ أن تشعري بهذا عندما يقولُ فقط 'مرحبًا' أو عندما تتلامسُ يديكما بخفة. هذا كان سببًا آخر لكِ حتى تودّي أن ينتهي الإتفاق بسرعة.

بعيدًا عن تشانيول, كاي يبدو أنه الوحيد الذي يستمتعُ بمعاناتك. يشاهدُ تشانيول يتبعكِ في كلِ مكان, يرتدي إبتسامةً خرقاء ويخبرُ الجميع أنكما تتواعدانِ هو عرضه المميزّ. كان دائمًا بكلِ مكان, يتسلّل ليُشاهدكما بإبتسامةٍ متكلّفة غبية. حاولتي أن تتجاهليهِ بأفضل ما عندك, ولكن ذلك الأحمق يعرفُ جيدًا كيف يجعل حياتكِ كَ الجحيم بغمزاتٍ ودعاباتٍ غيرُ مضحكة.

وعن الحظ, كانت هناك نقطة جيدة بهذهِ الحفلة التنكرية كلها. الآن بما أن تشانيول لكِ, بإمكانكِ وأخيرًا أن تُسقطي منهج الإغواء. جميع الشعر المُتطاير والرِمش بثقل متوقفة. كل ما عليكِ فعله هو أن تنتظري بصبرٍ وكسل نهاية الإتفاق.
وهذا بالضبطِ ما نتحدث عنه. مواعدةُ تشانيول كانت لعبة صبر.
لِذا بالطبع, حالما وصلتي لوضعِ خارجٍ عن المواعدة ولكنه لا يزالُ مواعدة, تشانيول بدأ يتصرفُ بأفعالٍ ضرورية من ناحيته.