"يا ابني!!!"
سمعها محسن و استيقظ من شروده و وجد نفسه جالساً على كرسي في مقهى في وسط البلد. "القهوة ستبرد.." سمع نفس الصوت ثانيةً لكن بكلمات مختلفة هذه المرة، نظر أمامه وجد عصام، صديقه منذ الطفولة..ذهبا إلى نفس المدرسة الأبتدائية معاً ثم تفرقا فتجمعا ثانيةً في الثانوية، كان جالس أمامه بوجه فيه استغراب و قلق. "هل سمعت ما قد قلته؟" استيقظ محسن كلياً فقال له: "نعم بالطبع سمعت" بنظرة من الثقة. رد عصام قائلا: "حسنا.. ماذا سنفعل إذا؟" استغرب محسن من السؤال حيث انه لم يستمع إلى ما قاله عصام فرَد: "ماذا تقصد؟"، ظهرت ملامح القلق على وجه عصام فكرر ما لم يسمعه محسن :"الجامعة غداز.أول يوم لنا.. هل نسيت أم ماذا؟ المهم ماذا سنفعل في الجامعة؟ مكان جديد، حياة جديدة، كل شيء جديد." سمعه محسن بوضوح هذه المرة فقال: "ماذا سنفعل؟ سنذهب ننهي اليوم و كل واحد يعود إلى منزله، بسهولة." قالها بأستهزاء كأنه عاش نفس السيناريو من قبل ثم أكمل قائلا: "أشرب قهوتك و أنا كمان سوف أشربها."
انتهيا من شرب قهوتهما فطلبا الحساب و قرأ عصام مكتوب "٢٠" فنده عصام للرجل الذي احضر لهما الحساب: "يا حسن..تعالى" فأنتظر حتى اتى و اكمل: "القهوة زادت في السعر لماذا يا حسن ماذا حدث؟" فرَد الشاب، الذي يبدو في اوآخر العشرينات ما لا يعرفمعظم الناس أن اسمه محمد حسن لكن في هذا البلد الناس لا تعترف بأسم محمد فأخذ اسم حسن، قال: "والله يا استاذ ليست بيداي لكن حَضَرَتكم دائما معنا فسوف اخد منكم ١٥ جنيه" انفعل عصام قائلا: "نعم..هذا الأرتفاع المفاجئ غير صحيح" فأعطاه النقود و ذهب كل منهم في تريقه فتذكر عصام شيئاً فنده على محسن: "محسن.." فألتفت إليه محسن من عرض الطريق، "لا تنسى أن تكلمني عندما تعود و تذكر...الأدرينالين هاااا.." أبتسم محسن و رفع ذراعه مشيراً للوداع و ذهب إلى منزله و هو يفكر في كلمة.... الأدرينالين.
أنت تقرأ
أدرينالين
Romanceعمرك حبيت؟ طيب ليه تحب؟ سؤال سألته لنفسي كتير و ملقتلوش رد. ياتري ايه الي يخلي انسان يحب؟ يعني ايه حب؟ الحب كلمة الناس بتستخدمها كعذر عشان تخبي انهم بجد عايزين بس يملوا الشهوة الي فيهم. ده كان فكري..لحد ما شفتها..و ماشفتش حاجة بعدها.