part 9

1.7K 140 8
                                    

 chanyeol 

جميلة ؟ لابد وأنك فقدت عقلك للتو " قلت له ذلك لينظر لي نظرات توحي عن مدى تعجبه من الامر!
وبعد 8 ساعات تقريبا وصلنا اخيرا لمطار لندن!
ذهب كل مِنّا في طريقه ، أعني انا و سيهون
أما الحمقاء القصيرة فقد كانت تتبعني لكل مكان اذهب اليه ، إن هذا حقا مضحك انا كوالدها  بسبب طولها هذا.. ، ظللت اتمشى في انحاء المطار قليلا
فقد كان واسع جدا ويحوي العديد من المحلات ،  ومن ثم ذهبت لأخذ حقائبي ، اخذت حقيبتي ومن ثم اكملت طريقي متجاهلا مين سو التي تبحث عن حقيبتها! ، صرخت هي لأتوقف انا 
يا انتظرني لا تذهب " قالت تلك الكلمات لأجيب عليها " سأنتظر لدقيقة إن لم تجديها سأتركك واذهب " 

استفزازها ورؤيتها غاضبة اصبح من هواياتي المفضلة لذا ظللت بدأت بالعد حتى الستون لأزيد من قلقها و اوترها اكثر 
"54..55..56..57..58..59..60..انتهى الوقت انا ذاهب " قلت ذلك لأمشي مبتعدا عنها ، وماهي إلا ثوان حتى اصبحت ورائي مع حقيبتها 
خرجنا المطار فاوقفت التاكسي واخبرته ليقلنا لفندق بجانبه العديد من المطاعم والاسواق ،
بعد ساعة تقريبا وصلناا  للفندق ، جاء الموظف حمل حقائبنا ، وادخلها للفندق وظل ينتظر حتى حجزنا واوصلها للغرفة ومن ثم اعطانا بطاقة الدخول وذهب. دخلت انا لتكون هذه صدمة حياتي!
سرير واحد...! ...غرفة واحدة...حمام واحد....!
مالذي يعتقدونه هؤلاء الأغبياء!!

minsoo

عندما وصلنا المطار ، لا اعرف لما ولكن شعرت بالخوف قليلا! ، إنها المرة الاولى لي خارج البلد لذا تبعت الزرافة لكل مكانٍ يذهب اليه فما باليد حيلة، بعد أن اخذ حقائبه كان سيذهب لو انني لم اوقفه!
لذا بحثت عن حقيبتي بسرعه ، لأجدها واخذها والحق بسرعه قبل أن اضيعه ، فورما وصلنا الفندق ، كان من الواضح ان الزرافه مرتبك و لايعلم ما يقوله للموظف ، ولكن ماهي إلا دقائق حتى حجزت الغرفة وتوجهنا اليها ...! عندما فتح الباب سمعت شهيقه مما جعلني اتوتر واتقدم عنه قليلا لأرى المصيبه التي هو رأها 

"كيف لك أن تحجز لنا غرفة كهذه! يا منحرف " صرخت عليه انا مما جعله يرد علي بنفس النبرة
وما ادراني أنا انهم سيضعوننا معا ! "

"هذا لايهمني ، اذهب واحجز لي غرفة اخرى أو لنغير الفندق فحسب! " قلت له ذلك حتى اراه قد ذهب بالفعل 

 انتظرته انا بالغرفة  ليعود هو وعلامات الغضب في وجهه !

"اذًا اخبرني أين ستكون غرفتي؟" سألته انا ليصرخ علي " سنضطر للنوم معًا لايوجد غرف متاحة كلها محجوزة والوقت الان متأخر فلا يوجد فنادق فاتحة حتى الان ...!

اقشعر جسدي لما قاله ومن ثم قلت له 
"من المستحيل أن انام معك في نفس السرير ولا في احلامك!!! فأجاب هو بإبتسامة خبيثة..

" لذا ستنامين على الأرض  "

عدما قال ما اراده استلقى على السرير متجاهلني ومن  ثم غطّ في نوم عميق ، يبدو انه متعب من السفر، حسنا هذا لا يهمني ، بحثت عن غطاء اضافي في الادراج والخزانات ولكن لم اجد! فقررت أن اتصل على الاستقبال من الهاتف الذي بالغرفة ولكن ماهو رقمهم! لم اعلم.. فخرجت من الغرفة لاتوجه للمصعد بما انني اضطررت أن أنزل للأسفل لأخذ منهم بعض الاغطية للنوم .. ضغطت حرف G ولكنه توقف عند الدور الرابع ! ليدخل شاب ما
ولكن دقيقة اليس هذا سيهون "قلت ذلك في نفسي ، لينصدم هو الاخر برؤيتي

"اوه، مين سو  " ابتسم لي

"مرحبًا" رددت اليه الابتسامة

" لقد تقابلنا مرة اخرى !" قال لي ذلك

نعم.. ولكن حقا يالها من صدفة جميله" ابتسمت له
وتمنيت انه الشخص الذي سأتشارك معه  الغرفة.

"إذن أين زوجك؟" سألني هو لأجيبه " نائم بالغرفة "

"إذن مالذي تفعلينه خارجة في هذا الوقت المتأخر من الليل اذهبي وخذي قسط من الراحة يا فتاة " وضرب جبيني بخفة مما جعلني اسمع صوت دقات قلبي تتسارع شيئا فشيئا .

"اوه ماذا بكي هل يؤلم؟ " نظر إلي باستغراب بسبب تجمُّدي ..

"لا لا شئ ، هاقد وصلنا " ابتسمت له لأخرج ويذهب كلٌ منّا إلى طريقه الخاص ، اتجهت أنا للإستقبال وطلبت منهم بعض الاغطية واللحافات ، وسألتهم عن رقم الفندق ، وبعدها عدت لغرفتي ، وضعت الفراش على الارض بجانب السرير ، نظرت اليه لوهلة 


"بهذه الحالة ستمرض أيها الغبي"

 قلت ذلك في نفسي لأنه لم يتغطى بالبطانية ! فسألت نفسي عدة مرات " هل يجب أن اغطيه؟ " ولكن هذا غريب بعض الشئ، مع ذلك فقلبي الصغير لا يتحمل ذلك لذا غطيته  جيدا ونزعت عنه حذاءه  ومعطفه ،  هو حقا ينام بسرعه وبعمق! فلم يشعر بي ابدا !

ومن الجيد انه لم يشعر بتحركاتي ، والا سأصبح الان ميتة بسببه.. ، لم اشعر بالنعاس بتاتًا ظللت اتقلب في الفراش يمينا ويسارا ولكن لا جدوى ، مرت ساعة وانا على هذا الحال لذا نهضت واشغلت التلفاز! لقد كان صوته قووي فزعت قليلا لربما استيقظ! ولكن فقط التف للجهة الاخرى فقط ،  ارتحت حقًا ، قصرت على الصوت قليلا وبحثت لي عن محطة جيدة لأتابعها ! مرت ثلاث ساعات بالفعل! بقي القليل وتظهر شمس الصباح، الان شعرت بالنعاس! لذا اطفأت التلفاز واستلقيت للنوم!


وفي الثامنة صباحا شعرت بقدم تدفعني بخفة لتوقظني! فتحت عيني ببطئ لأرى الزرافة امامي! " إنه حقًا طويل كبرج السماء في كوريا..!"
قلت ذلك في نفسي  وبعدها لفتت للجهة الاخرى لأكمل نومي ، ولكن بعدها دفعني بقوة لأصرخ انا
" اريد النوم ابتعد يا احمق " 
حسنا إذن وداعا .
قال ذلك ثم ذهب لأكمل انا نومي .

10: am

استيقظت أنا على صوت منبه هاتفي! نظرت يمينا ويسارا لم يكن موجود! ثم تذكرت ما حدث قبلا"
ااااه حقاا لقد ذهب بدوني! "

انتهى البارت.

SINCE JUN 2017

لا اصدِقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن