في يوم الرحلة وبالتحديد بالصباح في منزل مين سو
نعم أمي بالتأكيد " تومئ لها
"اعتني بنفسكِ جيداً"
"حسنًا أمي قلتيها للمرة الثالثة، كفى قلقًا سأكون بخير"
"وكيف لي ألا اقلق؟ إنها المرة الاولى لكي خارج البلاد! ولا يمكنني الثقة بزوجك " بقلق
"سأكون بخير لا بأس والان أنا ذاهبة " تبتسم لوالدتها بعفويه
chanyeol
لقد كنت انتظر الحمقاء في السيارة حين كانت تودع والدتها ... ...وليس كأنها لن تراها فقط بضع ايام!
إن هذا حقا غباء..
دخلت هي وانطلقت انا بالسيارة ، وعندما وقفت عند إشارة ما ... لتتكلم هي!
"الن تودع والدك؟ " وعلامات التعجب على ملامحها
تجاهلتها فقط .. واكملت طريقي بعد أن اصبح ضوء الاشارة باللون الأخضر..!ظل الصمت يعم المكان لقد كانت الاجواء هاادئة لدرجة أنني استطيع ان اسمع تنفسها..شعرت بالغرابة قليلا لذا فتحت الراديو قليلا..وقد كانت هناك اغنية لفرقة ما..
ماهي إلا ثوان حتى اسمع دندنتها للأغنية...التفت اليها بتعجب ..ثم صرخت هي
" انتبه للطريق ياا احمق " ادرت رأسي بسرعه حتى ارى شاحنة على وشك الاصطدام بنا ... لذا ادرت بالسيارة وتجنبتها باحتراف...لأنني معتاد على ذلك ، اوقفت السيارة لأهدئ الوضع قليلا لأراها تغلق عينيها بيديها الصغيرتان حابسة لدموعها وخائفه..! هدأتها انا قليلا بقول " كل شئ بخير الان .. لا تخافي"
نظرت إلي بغضب ثم صرخت " ماذا كنت تنوي أن تفعل تقتلنا! ، انا اسفة ولكني اصغر من ان اموت الان .. إذا كنت ستتصرف هكذا انزلني سأذهب بالتاكسي.!"
تجاهلت انا كلامها تماما مما زاد من غضبها ..لذا حاولت فتح الباب ولكنه مغلق
"افتح الباب" قالت هي
"لا اريد " اجبت
"افتحه الان" قالت هي
"لا اريد" اجبتها لأزيد من غضبها
ومن ثم انطلق مكملا طريقنا للمطار
وبعد ساعة تقريبا وصلنا "minsoo
ذلك الغبي كاد ان يقتلنا..! ولكن هذا ليس المهم
بل عندما قال " كل شئ بخير لا تخافي "
هل حقا هذا هو بارك زرافة الذي اعرفه؟
كان هذا لطف منه لذا شعرت بالطمأنينة نوعا ما ولكن ما زلت غاضبة على تصرفه الطائش
وعندنا وصلنا للمطار ، فتح الباب لأنزل واشار لي بأن اخذ حقيبتي..! بالطبع لن يحملها من اجلي .لا يجب علي توقع شئ كهذا منه بالذات..بالإضافة إلى اننا لسنا في دراما من نوع ماا...!
أنت تقرأ
لا اصدِقك
Romansachansoo..' " في الحب يبدأ الامر دائما بخداع الشخص لنفسه ، وينتهي بخداع الاخرين" هذا مايدعوه العالم رومانسية" اوسكار وايلد - Des..2015