part 28

1.5K 114 50
                                    

 minsoo 

تذكرت أحداث ذلك اليوم شيئا فشيئا وأدركت حماقة تفكيري ،  وشجاراتنا انا والأبله الطويل لم تتغير ، أمسكت بذلك الخاتم مع الصدفة وقررت بأن هذه المرة لن يكونا تحت الأرض لإخفاء الماضي ، بل سأحتفظ بهما لأتذكر تلك اللحضات الثمينة والتي لم أفقه أهميتها في صِغري .

إلتفت للجالس بجانبي الغارق في تفكيره وسحبتُ تلك الصورة من يده ليجعد جبينه بإنزعاج ويبدأ شجار جديد من سلسلة شجارات تشانسو ، بجدية يجب عليكم مشاهدة هذه السلسلة أقسم أنكم لن تتوقفو عن الضحك بسبب حماقتنا!

"هذه الصورة ملكٌ لي اعطيني إياها " سحب الصورة من يدي لأنزعج أنا الأخرى واسحبها من يده

"توقفي عن ذلك وأعيديها " حملقَ بي وشرارةٌ تتطاير من عينيه لأُخرج لساني له وأهرب خلف الشجرة

"تعالي إلى هنا ، إن أمسكتك لن تكوني في خيرِ حال! " 

"إذًا تعال وأمسكني " قلت بتحدي لتبدأ دوّامة حول هذه الشجرة من المطاردات ولم تتوقف حتى أصبح كلانا يسمع لهيث الآخر ، فاستلقيت على العشب بإستسلام فاردة يداي ليستلقي هو الآخر وبنفس الوضعيه ، إبتسم لي لأبادله ذلك ، مرت فترة طويلة منذ أن ضحكت هكذا ، ولم تمر ثوانٍ حتى سمعتُ صوتاً غريبا وبدا لي صوت معدة تشانيول لأنتهزها فرصة وأسخر منه

" عزيزي الطفل جائع " ضربت معدته بخفة

"ه ه ه مضحك جداً انا .. " ولم يكمل جملته وإذ معدتي تصدر أصواتاً أغرب ليسخر مني أيضا..!

" عصافير بطنكِ تغرد  أيضا يا آنسه " قال ذلك لأُقلب عيناي بتذمر

" بما أنك تعرف وضعنا الحالي يا عبقور لما لا نذهب ونتناول الإفطار؟ " نظرت إليه بإزدراء ليتنهد وينهض لأتبعه في ذلك

وصلنا إلى السيارة فإذ بهِ يقودْ عودةً للمدينة وفي طريقنا توقفنا عند مطعمٍ ما.

"إذ ماذا تريدين أن تتناولِ " قال ذلك وهو يقلب بين صفحات المنيو بتململ

" أريد هذا ، وذاك ، وهذا أيضا " أشرت على عدة أطباق بشكلٍ عشوائي ليطرق بأصابعه فيأتي النادل لأخذ الطلبات

" ماهو شرابك؟ " تمتم بهدوء

" الماء سيفي بالغرض  " سجّل النادل الطلبات وقبيل ذهابه أعاد قائمة الطلبات للتأكد لأكتشف أن هذا ما طلبته أنا فقط.

" مهلاً وماذا عنك .؟ "

 "أنا لا أتناول الطعام البحري ، وكما ترين هذا المطعم متخصص بالأكلات البحرية  "
" أمسك هاتفه بلا مبالاة وأخذ يلهو به "

لا اصدِقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن