minsoo
تذكرت أحداث ذلك اليوم شيئا فشيئا وأدركت حماقة تفكيري ، وشجاراتنا انا والأبله الطويل لم تتغير ، أمسكت بذلك الخاتم مع الصدفة وقررت بأن هذه المرة لن يكونا تحت الأرض لإخفاء الماضي ، بل سأحتفظ بهما لأتذكر تلك اللحضات الثمينة والتي لم أفقه أهميتها في صِغري .
إلتفت للجالس بجانبي الغارق في تفكيره وسحبتُ تلك الصورة من يده ليجعد جبينه بإنزعاج ويبدأ شجار جديد من سلسلة شجارات تشانسو ، بجدية يجب عليكم مشاهدة هذه السلسلة أقسم أنكم لن تتوقفو عن الضحك بسبب حماقتنا!
"هذه الصورة ملكٌ لي اعطيني إياها " سحب الصورة من يدي لأنزعج أنا الأخرى واسحبها من يده
"توقفي عن ذلك وأعيديها " حملقَ بي وشرارةٌ تتطاير من عينيه لأُخرج لساني له وأهرب خلف الشجرة
"تعالي إلى هنا ، إن أمسكتك لن تكوني في خيرِ حال! "
"إذًا تعال وأمسكني " قلت بتحدي لتبدأ دوّامة حول هذه الشجرة من المطاردات ولم تتوقف حتى أصبح كلانا يسمع لهيث الآخر ، فاستلقيت على العشب بإستسلام فاردة يداي ليستلقي هو الآخر وبنفس الوضعيه ، إبتسم لي لأبادله ذلك ، مرت فترة طويلة منذ أن ضحكت هكذا ، ولم تمر ثوانٍ حتى سمعتُ صوتاً غريبا وبدا لي صوت معدة تشانيول لأنتهزها فرصة وأسخر منه
" عزيزي الطفل جائع " ضربت معدته بخفة
"ه ه ه مضحك جداً انا .. " ولم يكمل جملته وإذ معدتي تصدر أصواتاً أغرب ليسخر مني أيضا..!
" عصافير بطنكِ تغرد أيضا يا آنسه " قال ذلك لأُقلب عيناي بتذمر
" بما أنك تعرف وضعنا الحالي يا عبقور لما لا نذهب ونتناول الإفطار؟ " نظرت إليه بإزدراء ليتنهد وينهض لأتبعه في ذلك
وصلنا إلى السيارة فإذ بهِ يقودْ عودةً للمدينة وفي طريقنا توقفنا عند مطعمٍ ما.
"إذ ماذا تريدين أن تتناولِ " قال ذلك وهو يقلب بين صفحات المنيو بتململ
" أريد هذا ، وذاك ، وهذا أيضا " أشرت على عدة أطباق بشكلٍ عشوائي ليطرق بأصابعه فيأتي النادل لأخذ الطلبات
" ماهو شرابك؟ " تمتم بهدوء
" الماء سيفي بالغرض " سجّل النادل الطلبات وقبيل ذهابه أعاد قائمة الطلبات للتأكد لأكتشف أن هذا ما طلبته أنا فقط.
" مهلاً وماذا عنك .؟ "
"أنا لا أتناول الطعام البحري ، وكما ترين هذا المطعم متخصص بالأكلات البحرية "
" أمسك هاتفه بلا مبالاة وأخذ يلهو به "
أنت تقرأ
لا اصدِقك
Romancechansoo..' " في الحب يبدأ الامر دائما بخداع الشخص لنفسه ، وينتهي بخداع الاخرين" هذا مايدعوه العالم رومانسية" اوسكار وايلد - Des..2015