لا اصدِقك

part 13

 minsoo 

اشرت لتشانيول عدة مرات ولكنه كان يراقب الاطفال بصمت ، لم اعلم هو يتجاهلني أم هو فعلا شارد الذهن؟! لذا انتظرت قليلا ومن ثم وقفت في وجهه "ياا هل تسمعني؟! انني اتحدث اليك منذ فترة! "

افاق اخيرا من شروده هذا " ماذا ماذا تريدين؟ " 

"لا شئ ولكن ان كنت انتهيت من تناول الطعام فالنذهب"

 نظر إلي وعلامات استفهام تنبعث منه ، فأمسكته من يده وجعلته يتبعني، يده كانت حقا دافئة ، انه لشعور يبعث بالراحه ولكن هذا غريب بعض الشئ بالنسبة لنا ، لذا عندما تأكدت انه سيتبعني تركت يده ، انا نفسي لم اكن اعلم الى اين سنتجه بالضبط ، كنت استمر بالمشي للأمام دون هدف معين ، حتى استوقفني اعلان ما ، هو لعبه وفي نفس الوقت مغامره ، كانت الاعمار المطلوبه من عمر 28 - 18 لذا تحمست للأمر حقا ، وطلبت من تشانيول أن نشارك في ذلك ، وافق على ذلك ولكن بصعوبه ، لانه يقول ان ذلك امر طفولي ، ركبنا الباص وتوجهنا للغابة ، كانت المهمة الاولى منفردة ، اعني كل شخص سيلعب بمفرده ، يجب علينا إيجاد عشر خرائط موزعة على ثلاث مسارات مختلفه ، لذا الخمس الذين سيجدون هذه الخرائط سيتأهلون للمهمة التالية ، وكان الزمن المسموح لإستلام هذه الخرائط 5 دقائق فقط ، اطلق المسؤول صافرة معلنة ابتداء المهمة

فانتشر اللاعبون في هذه الثلاث مسارات المؤدية للغابة ، ذهب تشانيول في مسار وانا مسار مختلف ، بحثت في ارجاء الغابة حتى وجدت خارطة معلقة على شجرة ما ، اخذتها وفرحت ، وتبقي على الوقت دقيقتان فقط!! لذا جريت عائدة لمكان التجمع ، وفي طريق عودتي وجدت خارطة واقعة على الارض اخذتها ، واكملت طريقي ، حتى وصلت في الوقت المناسب ، وجدت الزرافة امامي ، وليس بيده شئ ، ايقنت انه خسر ، فإنني اشك انه بحث اصلا! 

تأهل 5 متسابقين وانا من بينهم ، اخبرت المسؤول ان لدي خارطتين ، فقال يمكنك انقاذ اي شخص من الخاسرين هنا! اشرت لتشانيول فأخذ الخريطه مني ، المهمة الثانية يجب أن نتبع الخرائط التي لدينا الى المكان التي تشير اليه ، وهناك سنجد كرة ملونة يجب ان نطلقها في السماء ، والمدة المسموحة للعثور على الكرات 5 دقائق ، وعندئذ سيأتي احد المسؤولين الينا ، و يعطينا رقم نتصل عليه ، سيكون شريكي في المهمة الاخيرة وبعد ان نتقابل سنواجه المهمة الاخيرة .

أُطلقت الصافرة معلنة ابتداء المهمة الثانية ، اتبعت الخارطة حتى وجدت الكرة واطلقتها في السماء ، وماهي الا ثوانٍ حتى وصل إلى احد المسؤولين 

" من حظكِ فقد انتهت الخمس دفائق حين اطلقتي الكرة ، مبارك تأهلك للمرحلة الاخيرة !"