part14

1.6K 154 15
                                    


 minsoo 

ابتسمت له وتركت يده لأسقط انا عوضا عنه في ذلك النهر! ، اعتقدت أنني سأموت في هذه اللحضة!ولكن فتحت عيناي لأجد نفسي في حضن سيهون تحت شجرة كبيرة ، حاولت القيام ولكن شعرت بألم في كتفي ، وكذلك ساقي!

"سأساعدك على النهوض ولكن لا تتحركي كثيرا ، فلابد ان كتفك قد خُلع وكذلك ساقك كُسرت"

"ولكن مالذي حدث " قالت ذلك وهي تحاول النهوض

"عندما وقعتِ ، ققزت خلفك ، ولكن من الجيد انه لا يوجد حجارة في هذا النهر وإلا لكنتي في عداد الموتى الان ، ولا تفعلي ذلك مجددا" نظر إليها بجدية لتومئ ومن ثم تردف

"شكرا لكْ ، انا حقا مدينة لك بهذا! ولكن أين نحن الان!.." المكان الذي هم به غير مألوف ويبدو موحش!

"أنا ايضا لا اعلم ، ولكن كما ترين فقد غابت الشمس وليس لدي غير هذا الكشاف فإن تعطل فنحن حقا في مشكلة!"

"ولكن مالذي جلبك الى هنا .. ولماذا كنت متنكر! "

"سأقول لكِ الحقيقة فيما بعد ولكن ليس الان " تنهد بحزن فهو لا يريد الإعتراف بذلك السر 

" بعد مرور ساعتين "

" انا جائعة اليس لديك شئ لنأكله؟"

"وقعت الحقيبة عندما كنت احاول انقاذك.."

" ماذا سنفعل إذا.؟ مالذي سيحدث لنا! انا خائفة ، ماذا لو لم ننجو ! ماذا لوو......." بدأت بعض الأفكار البغيضة بالتسلل في رأسها

" ابعدي هذه الأفكار عن رأسك سنكون بخير ، ولكن فالننتظر حتى تشرق الشمس مرة اخرى لنخرج من هذه الغابة اللعينه " زفر بإنزعاج لتومئ له


chanyeol

بحثنا في أرجاء الغابة عنهم ولكن دون جدوى ، اخبرني المسؤول بأنه علينا العودة الان فقد تأخر الوقت ، وغدا صباحا نكمل البحث عنهم! بالطبع لم اوافق على ذلك فأكملت البحث بمفردي ، وتأكدت بأن معي بالحقيبة كاشافان إضافيان مع بطانيه وبعض المأكولات الخفيفة والماء ايضًا،  وأهم شئ هاتفي مع الشاحن المتنقل لأشحنه إذا نفذت البطارية ، بحثت لما يقارب ساعة ونصف ! لمَ غابتهم كبيرة هكذا! تعبت من كثرة البحث لذا استرحت قليلا عند شجرةٍ ما ، أمسكت هاتفي وحاولت الاتصال بها مجددا ولكن لا يوجد رد مرة اخرى ، استرحت خمس دقائق اخرى ثم نهضت لأبحث مجددا!

وكما أعلم فإن معها سيهون معها ،  إذا  لمَ لم يعد بها ذلك الأحمق! ، ألا يعرف طريق العودة؟ ، إنني اكره نفسي لقلقي المستمر عليها هي وافكارها الطفولية هذه ، بينما كنت انادي بإسمها سمعت إجابة من مكان ما! ، في البداية اعتقدت أن هذا وهم، ولكن مع تكرار صدى الصوت تأكدت بأن هذه مين سو ، توجهت لمصدر الصوت وأشرت بالكشاف إليها ، لأجدها مستندة على الشجرة وبجانبها سيهون ! ، ولم اتفاجئ كثيرا برؤيته يحتضنها..!

لا اصدِقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن