part15

1.7K 148 35
                                    

 minsoo 

ذهب ليجلب الطلب بعد أن جعل مني اضحوكه يتسلى عليها ، حاولت النهوض مرارا ولكن لم استطع ، فقدت الأمل بنفسي  ، حتى شعرت بيديه  تحملني وتضعني على السرير .!
مالذي تفعله الان" قلت انا ذلك بصوتي المتقطع ،

"ماذا هل تريدين البقاء على الارض؟" قال ذلك ليقهقه ضاحكا على حالي ، قلت له أن يناولني البيتزا ولكن هو لم يعطني وإنما فتحها واخذ قطعة ، ومن ثم ابتسم لي بسخريه ! في هذه اللحضه اردت ان انقض عليه واضربه !

اعطني هذه لي " قلت ذلك ليبتسم بغباء 
 صرخت عليه وتجاهلني ، غضبت كثيرا مما فعله ، فاستلقيت على الفراش بضجر ، انتهى هو من الأكل وبقي لي فقط 3 قطع من أصل 8 :)!  فأعطاني الباقي ونهض..

"إلى أين انت ذاهب؟ " سألته

"إلى الحمام هل يجب أن اخذ إذنك؟ " قال ذلك ليستفزني

" اه حسناا..."

تناولت القطع التي ابقاها لي ، فمرت ساعه ولم يخرج بعد! ، قلقت قليلا ، وأيضا اردت تفريش اسناني لأنام، حاولت النهوض والذهاب إليه ، وبصعوبه ذهبت إليه وطرقت الباب بخفه ، ولكن لا إجابه ، طرقت مره اخرى ، أيضا لا اجابه؟ لربما هو يتجاهلني مرة اخرى ، وعندما قررت الذهاب ، فتح الباب ، يبدو انه كان يستحم..! ، وأخطأت مرة اخرى ، خرج هو ودخلت انا ، نظرت لنفسي بالمرآه وارتعبت من شكلي ، كيف لفتاة أن تتغير هكذا في يوم وليله؟ 

اردت ان اخفف من كدمات التي على وجهي بإستعمال مستحضرات التجميل ، ولكن لا أقدر على ذلك بالحالة التي انا بها الان ، فكرت بطلب المساعدة  ولكن لا لا مستحيل! ، جلست على الكرسي الذي بجانبي و امام المرآه نظرت لنفسي قليلا ثم اخذت المعجون والفرشاه وبعد انتهائي من ذلك خرجت بصعوبة ، ولكن يجب علي ان اعتاد على ذلك لأنني سأبقى على هذا الحال لشهرين على الأقل! 

 نظرت لتشانيول كان يشاهد التلفاز ، اقتربت قليلا من السرير وجلست بجانبه ، رمقني بنظرة حائرة ثم اكمل ما كان يشاهده شعرت بالنعاس فأنا لا احب مشاهدة المصارعه ،  لذا اردت النوم ولكن بالطبع ليس بثيابي هذه ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الان كيف؟ كيف وانا شبه مكسرة ؟ امسكت الهاتف الذي بجانبي لاتصل على الإستقبال ولكن من روعة حظي ان جميع المناوبين لهذا اليوم ذكور  اما سيهون واخته سوهي اختفوا لا اعلم اين ذهبوا ولا يمكنني التواصل معهم , تبقى لي حل واحد وشبه مستحيل ، بالطبع من غير رقبة الزرافة الذي بجانبي ..
تت....تش..تشانيول " ناديته بصوتي المرتجف بخجل..

" ماذا؟ " اجاب هو بحِدة مما زاد توتري
" في الواقع انا لا اشعر بالراحة في..
 صمتت قليلا
 " في ماذا؟ بسرعه تكلمي ..."
" اااا في ملابسي هذه ، لذا هل يمكنك مساعدتي قليلا في ارتداء بجامتي .........قُلت ذلك اخيرا

لا اصدِقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن