part 19

1.7K 133 36
                                    

 chanyeol 

فاليقرصني شخص ما ، هل ما اراه أنا الان حقيقة أم وهم ؟ هل هي واقفة الان! واقفة على قدميها اليس كذلك ؟

إبتسمت بحمق ، هل هي خدعتني؟ انا! تخدعني فتاة أنا ؟! ولكن ليست أي فتاة هي أقرب شخص إلي بعد جونغ إن ! هي الفتاة الوحيدة التي نبض لها قلبي ، الفتاة الوحيدة التي إستطاعت سرقة قلبي ، الفتاة الوحيدة التي أحببتها بصدق ولم أخدعها كالبقية ، هل هذا جزائي؟ كذبت علي مرة وهاهي الثانية هل اعطيها فرصة ثالثة ولكن ستستمر بفعل ذلك ، إذن الحل هو الإنفصال كما يفعل البعض ، ولكن ليست لدي الجرأة لمواجهتها رغم انها تعتبرنا منفصلين ولكن انا لست كذلك ، إذن هل ارسل رسالة كما فعلت ؟ ، لن افعلها بهذه السهولة سأذهب للشرب قليلا ، اتمنى ألا اجد نفسي عند ذلك الوغد ..!

توجهت للحانة التي بالقرب من منزلي لأشير لتلك النادلة لإحضار لي بعض النبيذ ، شربت كأس دفعة واحدة لأشعر بالدوار قليلا ولكن هذا لم يجعلني اتوقف عن الشرب بل جعلني أكمل ٤ كؤوس أخرى ، شعرت بثقل وتعب وكذلك دوار ، معدتي تؤلمني لذا توجهت لدورة المياه لأتقيأ هناك ، مسحت فمي بطرف قميصي وعدت لمكاني بتعب ، شعرت بيدٍ حاوطت خصري لأنظر خلفي لأجد فتاة ما تقريبا عارية! لا يوجد غير قطعة قماش تغطي مناطقها! ، هه عاهرة " تمتمت أنا ولكنها سمعت لتدفعني على الأرض بقوه "

" أنتِ ! مالذي فعلته للتو ، كيف تتجرئين وتدفعيني أنا!؟ " صرخت أنا لتنادي هي شخصا ما وتقف خلفه ، يبدو موظف هنا ولكن بنية جسده الضخمة تدل على أنه رجل عصابات.

" تعالي إلى هنا أيتها العاهرة الحمقاء تعالي " هذه آخر كلماتي التي اتذكرها في ذلك اليوم ، فتحت عيناي وصداع شديد في رأسي  

فتحت عيناي بتثاقل لأجد بأنني في المنزل ، حاولت تذكر ما حدث بالأمس ولكن دون فائدة! ، إغتسلت وبينما كنت أفرش أسناني لاحظت وجهي في المرآه وهنالك كدمة تحت عيني اليسرى وأخرى في طرف شفتي ولكن يوجد ضمادة عليها ، مالذي حدث بحق الجحيم ، أمسكت رأسي بقوة محاولا إسترجاع ذكريات الأمس ، اللعنة يجب علي التوقف عن الشرب! بعد دقائق من التفكير المطول خرجت من غرفتي متجه للمطبخ لأنني أشعر بالعطش ، وفي طريقي لهناك شممت رائحة طبخ ، هذا ليس من عادتها! ولكن لحضه ! هل هي تضحك مع نفسها الآن؟ هل جنّت أخيرا! ، إقتربت لأجد رجل ما أمامي.

" من أنت؟ " أشرت لذلك الصغير الذي أمامي بغضب

" اوه استيقظت ، تفضل صنعت لك بعض الحساء لتخفف من آثار الكحول " أشار هو للطاولة ليعيد ذلك الواقف سؤاله 

" أعتقد بأنني سألتك ، من أنت وماذا تفعل في منزلي مع زوجتي؟! " أمسكت بقبضتي فأنا قد أضربه في أي لحضه ليبتسم بخفة ويتقدم نحوي.

لا اصدِقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن