chanyeol
شيئا فشيئا بدأت بالتذكر ، أحمق ، بجدية يجب علي التوقف عن الشرب ، على أي حال أنا حتى الآن لا أعرف سبب بكائها ، مالذي فعلته حتى تتصرف بهذه الطريقة ؟ مالخطأ الذي اقترفته ؟ ، قاطع تفكيري يد شيومين التي ضربت جبيني بخفة
" أنا احدثك منذ دقائق إلى اين ذهبت بأفكارك؟ "
" همم ماذا قلت؟ " سألته بما أنني لم أسمع ولا حرف مما نطق
"أعني..انظر لصحنها لم تتناول شئ منه ولا اعتقد بأنها تناولت العشاء بالأمس ، ألا بأس بذلك؟ " قال لأقطب حاجباي ،ولماذا هو يهتم؟ من هو ليقلق عليها؟ و هل يتوقع مني الذهاب و مراضاتها مثلا؟ هذا لا يهمني...
"لا أعلم إذا اخبرك والدي بشأن هذا أم لا ولكن اليوم هو أول يوم دراسي في الجامعة لكم ... " ما هذا الهراء الذي تفوه به للتو!
"مالذي تعنيه بذلك..دراسة ماذا!" نطقت وبعدم تصديق ، أي لعنة هذه التي أنا بها الان..؟
هل اذهب إذا؟ اه لا اريد ، أنا لم اكمل الثانوية حتى لما يجب علي ذلك ؟ هذه المواد لا فائدة منها لا تجلب إلا التعاسة للحياة ، هاي جين التي هي حبيبتي لم تتمكن من إقناعي بالعودة للثانوية قبل أعوام! .
"آه صحيح لست وحدك في هذا ، إن مين سو أيضا معك في ذلك ، هي تراجعت عن صفوفها في الفترة الأخيرة بسبب شخص ما " رفع إحدى حاجبيه ونظر إلي ، أنا لم امنعها عن الدراسة ولم اتفوه بذلك لمَ هو يحدق بي بهذه الطريقة.
" ولكن ، كيف تعرف بكل هذه المعلومات؟ " قلت ليصمت قليلا ومن الواضح بأنه كان يحاول إنتقاء الكلمات ، وبدأ بالتعرق قليلا.
"حظيت بمحادثة جيدة معها صباح هذا اليوم" ابتسم ببراءة ولكن اقسم أن وراء هذه الإبتسامة مئات الأسرار والخفايا ، أنا لم اشعر بالراحة له مطلقا.
أنهيت طبقي ونهضت من مكاني ، علي الآن التجهز من أجل جحيمي ، آه فقط لو أنني تجاوزت ذلك لم يكن ليصبح ذلك نقطة ضعفي و عدوي الأول الذي يجاريني به والدي طيلة سنين حياتي البائسة هذه، لن أستطيع التخلص من رغبات والدي وتحكمه بي إلا اذا تخلصت من هذه العِلَة التي بداخلي ، ولكن هل سأتخلص منها يومًا ما؟قبل أن اذهب لغرفتي كنت قد مررت من غرفتها واستوقفني بكائها لأتنهد بإنزعاج وأفكر بطريقة تجعلها تهدأ ، امم وجدتها.
"ظننت بأن هنالك كلب ينبح في هذه الغرفة" قلت ذلك لأغيضها قليلا قبل العاصفة ، مسحت دموعها بطرف قميصها ونظرت إلي وكأنها بخير.
أنت تقرأ
لا اصدِقك
Romancechansoo..' " في الحب يبدأ الامر دائما بخداع الشخص لنفسه ، وينتهي بخداع الاخرين" هذا مايدعوه العالم رومانسية" اوسكار وايلد - Des..2015