part 2

3.3K 207 31
                                    

chanyeol

بعد أن تأكدت بأن هاي جين غطّت في نوم عميق، خرجت لأدعها ترتاح في نومها وتوجهت للمنزل وعندما وصلت بدأت محاضرة اخرى من مساعد والدي واسئلة تتكرر كل يوم ، أين كنت؟ لماذا تأخرت؟ مع من كنت؟ فتجاهلت الكلام كالعاده واتجهت لغرفتي مباشرة ، اغلقت الباب على نفسي تنهدت تنهيدة طويلة ثم رقدتُ على فراشِي و خلدت للنوم حتى اليوم التالي

استيقظت في وقت متأخر جداً! لذا اخذت شطيرة وجدتها على الطاولة التي بجانبي و ارتديت الزي المدرسي وخرجت مسرعًا للمدرسة ، اوقفني السيد كيم ليوصلني ولكنني رفضت لانه هذا الوقت كل رجال الاعمال يخرجون فيصبح الطريق مزدحم فالركض أيسر من التأخير بسبب سيارات!

وها قد جريت للمدرسة وبأسرع ما عندي لدرجه انه كان من الممكن أن اصطدم بسيارة ، لانه فقط دقائق وتغلق بوابة المدرسة ، وإن تأخرت فيا مصيبتي سأنال عقاب من والدي، لا تعتقدوا أن العقاب بسيط كالحرمان من المصروف أو الصراخ والتهديد ببضع كلمات!

إنه اسوء من ذلك بكثيرإنه كالجحيم لا اريد تجربته مرة اخرى ، وبعد أن جريت بأسرع ما لدي ، وجدت أن الحارس على وشك إغلاق البوابة ، كنت بعيدا عن البوابه لذا صرخت بأعلى صوتي

" سيدي أنا قادمْ لا تُغلق البوابة "

من حسن حظي انه رآني ، اخذت نفساً عميقا وتنهدت قليلا ثم دخلت واتجهت للفصل

إستقبلني المعلم والغضب واضح على وجهه وفي يده مسطرة ، اومأ لي بالإستدارة نحو الجدار واخذ يضربني بقوة ، هذا هو مصير من يتأخر عن الحصة لو دقيقه ، لذا كانت المدرسة جحيمي الثاني

ولا يوجد غير شئ واحد جيد وهو الشجار مع مينسو ، إنها حقا اضحوكه بالنسبة لي ، واستطيع استغلالها متى ما شئت ، بعد عقابي المؤلم اشار لي المعلم بالذهاب والوقوف عند مكاني .

minsoo

استيقظت باكرًا هذا اليوم وساعدت الخادمة في صنع الفطور ، ومن ثم استدعيت والدتي و جدتي من أجل الفطور ، سألتني أمي إن كنت سأخرج مع السائق هذا اليوم ام لا؟ فأجبتها

" أمي اخبرتك اكثر من مرة انني لا احب الذهاب مع السائق اريد أن اكون فتاة عادية مثل اي فتاة"

" ولكن اني اخاف عليك من المتنمرين والمنحرفين، إن الذهاب مع السائق أامن لكِ ومطمئنٌ لي "
تنهدت قليلا بعد أن سمعت هذا الكلام و وافقت على كلام والدتي في النهاية.

عندما وصلتُ للمدرسة جلست على كرسيي وفتحت الكتب وبدأت بمراجعتهم حتى وصلت لِمادة العلوم ، حينها تذكرت المشروع الذي لم ينجزه بارك غبي ،اتصلتُ عليه مرارا وتكرارا فلم يُجب، فتوقعت انه سيتجاهلني لذا فقط انتظرت حتى يأتي، ولكنه تأخر جدا! بدأت الحصة الاولى وهو لم يصل بعد! وبعد مرور عشرين دقيقه منذ بدء الحصة الاولى وصل وهو يلهث من الواضح انه لم يستيقظ مبكرا ضحكت بخفة ، ثمّ شعرت بالخوف عندما رأيت الاستاذ غاضب ، فجأة بدأ المعلم بضرب تشانيول، ولم ارغب برؤيته يُضرب فأشحت بنظري بعيداً

بعد خمس دقائق تقريبا توقف المعلم من ضربه ثم قال له بكل صرامه

"عُد الى مكانك "

عاد الى مكانه فظللت انظر اليه بشفقه، بعد الحصة كنت اريد إخباره بشأن المشروع ولكنني ترددت قليلا ، استجمعت شجاعتي واتجهت نحوه وقلت له "هل جهزت اوراق المشروع؟"

نظر إلي ببرود ثم وقف من كرسيه واتجه للباب خارجا متجاهلا الكلام الذي قلته ، صرخت عليه " بارك تشانيول ! "

توقف واستدار إلي وتقدم نحوي ثم امسكني من شعري!

توقعت أن يفعل ذلك لانه مرّ شهر منذ اخر مره تضاربنا فيها، امسك بشعري بقوه فنظرت له.بغضب وقلت

"من الافضل لك ان تترك شعري من يديك القذرة هذه"

ابتسم ابتسامة شريره ثم دفعني للأرض ، نهضت ثم جريت نحوه و هجمت عليه محاولة الوصول لأذنه ولكن مع الاسف لم استطع بسبب طوله، انا بالنسبه له كإبنته بسبب قصري، اخذ يضحك علي وانا اقفز للوصول عليه، نظرت له بنظرة غاضبه ثم اتجهت للكرسي مدّعيه انني سأعود لمكاني ولكن في الحقيقه وقفت على الكرسي وقفزت على ظهره وظللت اضربه على رأسه واشد اذنه وهو يتألم يحاول ابعادي عنه ، ثم يدخل الاستاذ ويصرخ علينا


"ألن تتوقفوا الان!"

فاعتذرت من الاستاذ بسرعه وانحنيت له ، اما تشانيول فقط ينظر للاستاذ بكل برود فغضب الاستاذ من نظراته وقال بِحدة

"حجز مدة ساعتين بعد المدرسه "

تنهدت تنهيدة تعبر عن حالي الآن ثم نظرت لتشانيول باحتقار وعُدتْ لكرسييِّ .

انتهى البارت.

SINCE MAR2016

لا اصدِقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن