part 3

2.7K 189 18
                                    

chanyeol

بعد أن خرج المعلم من الفصل' قُمت مِن مكاني و خرجت من الفصل متوجِهاً للسطح... صعِدت للسطح.. و وقِفت على حافة السطح و مددت يدَاي الاثنتان .. واخذت نفسًا عميقًا...وفجأة تأتي الغبية مين سو وتسحبني للأرض..
فوقعت فوقها..!

إنهض ..إنك ثقيل ، هذا مؤلم! " ضربت ظهري بخفة محاولة إبعادي لأضحك بالخفاء على ذلك 

نهضت عنها و نظرت لها بكل غضب! فأردفت هيَ

"حتى وإن كنت غاضباً ، فلا يجب عليك الإنتحار! أيها الغبي" ضحِكتْ على كلامها بصوتٍ مرتفع ، ثمَ نظرت إليها

"وهل تعتقدين أنني غبي مثلكِ لأنتحر؟" فزمجرت هي بوجهي فأمسكتُ شفتيها بين أطرافي !

" كفى صراخاً إن صوتك مزعج "حَاولت ابعاد يدي ثم فجأة انهمَرَتْ منها دمعة .. فتركتها ثم قلت بتوتر

هل آلمتك؟ "

لقد اخفتني ايها الاحمق...اعتقدت انك ستنتحر فعلا " وضربت صدري بينما تحاول كبت دموعها ولكن دون فائدة 

ابتسمت لها ثم قلت "لا تقلقي انا لن اموت مبكراً....لدي هدف يجب علي تحقيقه " ثم مسحت دموعها بإصبعي ثم ابتعدت هي فجأة و غادرت بسرعه فضحكت على حركتها هذه ومن ثمّ اتجهت للفصل و بدأت بحل بعض الواجبات..

minsoo

 أنا غبية رأيته واقف على الحافة فجريت إليه وسحبته حتى لا يقفز فضحك علي ! فأجهشت بالبكاء كالأطفال!  أين كان عقلي في تلك اللحضة ! عندما احسسست بإصبعيه على وجنتاي ابتعدت عنه بسرعه بسبب نبضات قلبي الغير متزنة في تلك اللحضة، وبعد ذلك ذهبت لدورة المياه و غسلت وجهي ومن ثمَ عدت للفصل وكان هو متواجد به لذا غيّرت رأيي واتجهت للمكتبة بحجة أنني اريد القراءة .... وبعد يوم شاق وطويل عدت للمنزل وكانت الخادمة أو بالأحرى صديقتي تنتظرني عند باب المنزل , جريت نحوها وحضنتها

"يا لقد اشتقت اليكِ ! "ضحكت هي ومن ثم أردفت

"ما بك؟ لقد رأيتيني اليوم في الصباح!" فابتسمت لها و بعدها اتجهنا الى غرفتي وبدأت احكي لها ما حدث لي مع الغبي تشانيول

"يبدو لي انكِ تحبينه" عارضت ذلكْ وبشدة أنا احبه؟ مستحيل !
"يجب علي مقابلته لأعرف ذوقك في الرجال" فصرخت انا عليها فضحكتْ مرة اخرى!

"هل انتي مصابة بمرض الضحك؟"  اومأت لي ومن ثم ذهبنا للأسفل اعتقد انه حان وقت العشاء .. قد كانت والدتي مع جدتي قد بدأو بالأكل بالفعل, قالت

"ماذا بكي تأخرتي هكذا؟"

"اوه اسفة أمي ، لقد اندمجت في الحديث مع هاي جين"

"كما توقعت! علي ايِّ حال تفضلي معنا هاي جين  " أشارت جدتي للكرسي الذي بجانبها 

"لا عليك سيدتي ، سأكل فيما بعد "

"لا لا لا يجب عليك الاكل معنا "

وقفت أمي وسحبت الكرسي من اجل هاي جين لتجعلها تجلس على مائدة الطعام معنا ، في الواقع امي مع جدتي لا تعتبران هاي جين خادمة! بل يعتبرونها كأخت لي و يعاملانها بلطف ، وهي ايضا لطية ومحبوبة  ، وبعد أن انتهينا من العشاء ، اتجهت لغرفتي ولكن قبل ذلك توقفت عند هاي جين وهمست في إذنها 

"لنتقابل اليوم في المخبأ السري" 

لعلكم تتسائلون عن هذ المخبأ السري ، سأخبركم عنه قليلا ، في الواقع هو قبو تحت المنزل ، ولكن ليس أي قبو عادي! ، إنه قبو كبير و واسع من الداخل وقد رتبناه انا مع هاي جين معًا ملئ بالألعاب والوجبات الخفيفة والمشروبات وكل شئ قد تحتاجه مراهقة، بعد أن انتهيت من ارتداء ملابسي ، اتجهت فورا لمخبأنا السري ، عندما دخلت كانت هاي جين تشغّل الموسيقى فصرخت أنا بحماس وبدأت بالرقص ، أما هي  فقد ارتعبت عندما صرخت ، بدأنا بالرقص واللهو بجنون حتى تعبنا ، من حسن حظنا أنه يوجد عازل للصوت في هذه الغرفة وإلا من الممكن أن ترون رأسي معلق على الجدار من قِبل أمي ، وبعد الانتهاء من الرقص على اثنى عشر اغنية تقريبا ، جلسنا على الارض بتعب ، و ناولتني هاي جين بعض الشراب ، وبعد ليلة طويلة من المتعة و اللهو اتجهنا انا وهاي جين إلى غرفنا للخلود للنوم وفي صباح اليوم التالي

"إستيقظي ، لقد تأخر الوقت يا غبية " شعرت بيدٍ تهزني بخفة لأيقن انها هاي جين وأنهض بفزع

"مماذا..كم الساعه..!"

"الساعه ٨ صباحا لقد تأخرتِ عن المدرسة!"

"اللعنة لماذا لم توقيظيني ابكر من ذلك "

"لقد كنت احاول إيقاظك منذ فترة " قالت لأتنهد بإنزعاج وانهض بسرعه

"على اي حال جهزي لي شطيرة ، سأرتدي ملابسي واخرج " قلت فخَرجت هي من الغرفة

وبعد أن تجهزت بأسرع ما عندي ، توجهت لغرفة الطعام لألقي السلام على جدتي و أمي ، و فجأة بدأت امي بالضحك بصوتٍ مرتفع

"ماذا ما الامر ؟ " قطّبت حاجباي بخفة

" لقد خُدعتي مرة اخرى ، إن اليوم الاحد لا يوجد مدرسة اليوم يا غبيه " وتضحك مجددا

"يالي من غبية ، غبية ، غبية " ضربت رأسي مرارا وتكرارا هفف!

"على رسلك يا فتاة اجلسي لنتناول الفطور" قالت جدتي بهدوء لأبتسم وأجلس أمامها

وبعد أن تناولت الفطور ، جريت مسرعة ابحث عن تلك الحمقاء ، وجدتها في غرفتها تعبث في هاتفها ، فارتسمت على وجهي ابتسامة شريرة و اتجهت نحوها ومن ثم صرخت و قفزت هي من الخوف فبدأت انا بالضحك على شكلها...

انتهى البارت

SINCE MAY 2017

لا اصدِقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن