part 12

1.6K 146 17
                                    

8:00 pm

minsoo 

هو Hمامي وانا خلفه اتبعه في مسيره ، كنت اريد ان اسأله الى أين نحن ذاهبين؟ ولكن شئ ما بداخلي اوقفني ، فأكملت طريقي معه بصمت حتى وصلنا لبرج ما ، لم يخطر في بالي أنه ينوي الصعود لاخر الدور ، وهو الدور الستون ! كان جسدي يتبعه ولكن عقلي شارد ، فكان برأسي العديد من الافكار ، عندما وصلنا لاخر طابق ، لاحظت ذلك ، لاحضت ما نفعله نحن الان! لاحضت بعد ان فات الاوان فأنا لدي فوبيا شديدة من المرتفعات ، نظرت للأسفل رغم شدة خوفي ، كانت الارضية عبار عن زجاج ! يمكنني رؤيه كل شئ بالاسفل ، ارى الناس وكأنهم نقاط مبعثرة على الارض ، اغمضت عيناي بخوف لأفتحهما مجددا في الفندق بالتحديد غرفتنا!

يبدو أنني فقدت الوعي..
وجدتُ نفسي على الفراش وتشانيول لم يكن بجانبي ، ولكن تمكنت من سماع صوت المياه اتٍ من الحمام ، لذا شعرت بطمآنينة بشكل غريب ، خرجَ هو بمنشفه حول خصره ، إنه نصف عاري! كنت سأصرخ ولكن تمالكت نفسي واغمضت عيناي مدعِّيه النوم ، ولكن الخدعه لم تنطلي عليه ، فقد كشفني 
"توقفي عن التمثيل اعلم انكِ لستِ نائمة لقد استيقظتِ.."
تنهدت انا لأجيب عليه  
"كيف علمت بحق الجحيم!"
لم يجبنِي اكتفى فقط بالصمت ، و اخذ المجفف لينشف خصلات شعره التي تتساقط منها قطرات من الماء ، شعرتْ بجاذبية نحوه قليلا، التقت عيناي بعيناه  لفترة لا تزيد عن 5 ثوانٍ ، بعدها غطيت نفسي باللحاف ، والتفتت للجهة الاخرى ، ومن ثم قال لي 
"لمَ لم تخبريني بأمر الفوبيا ، لكنت اخترت مكانً اخر. "
اجبته انا :
"كما لو انك ستستمع لي ، أعلم انك ستتجاهلني كالعادة"
هذه كانت اخر كلماتِ ، قبل أن اشعر بالنعاس وانام لأستيقظ في اليوم التالي وأجده بجانبي على السرير ، كدت أن ادفعه عن السرير ولكن تغاضيت عن ذلك بسبب ما حدث بالامس ، لابد وانه عانى بسببي ، لذا تركته وشأنه وذهبت لأبدل ثيابي 

 لتناول الفطور على امل أن اجد سيهون هناك، ومن حسن حظي فقد كان هناك بالفعل ، يتناول طعامه وحيدا 

"يبدو انك تتناول الإفطار بمفردك هل اجلس معك؟
ليومئ لي بِ لا ، ومن ثم اشار للشخص الذي كان خلفي ، فقد كانت فتاة ، شعرت بالخجل قليلا لأنني تسرعت بالحكم ، فابتعدت عنه ببطئ ، وذهبت لأعثر لي على مكانٍ اخر  ، لذا لحقني  بعد ان امسك بيدي ليوقفني 

"ما بكِ الى أين ذاهبة؟ الن تجلسي معنا!"

" لا ، فأنا اشعر بأنني حاجز بينكما ..!
ليضحك هو ويردف
" إنها اختي فحسب ، إلى أين حلقتِ بتفكيرك؟

ارتاح قلبي لما قاله لأنني اعتقدت بأنها حبيبته أو شي من هذا القبيل ، ذهبت معه وقدمت نفسي لأخته فابتسمت هي ابتسامه شك غريبة مما جعلني لا اشعر بارتياح 

لا اصدِقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن