minsooوصلتني رسالة من تشانيول طالبا فيها لقائي ، ولكن هناك شئ غريب! كيف اخذ رقمي؟ ولماذا طلب مقابلتي؟
في الحقيقه ترددت الذهاب إليه بالبداية ، انا لا اثق به ولا احب لقائه ابدا ولكن شعرت بأنه
وجد خطب ما من صوته ، أنا حقا منصدمة من نفسي كيف اقلق على شخص مثله ، لديه حراس ولديه المال ولديه كل شئ يتمناه شاب في عمره لثرائه ، في النهاية قررت الذهاب ومقابلته فطلبت من السيد بارك أن يحضّر السيارة وبعد دقائق وصلت لمكان اللقاء ، تقدمت قليلا لأبحث عنه ، التفتت يمينا لم اجده، التفتت يسارا لم اجده ، فنظرت ورائي لأجده يمشي وكأنه ثمل ، و وجهه في حالة مرعبه ، جريت بإتجاهه تكلمت ورجفة خفيفة تملكها شئ من الخوف في صوتي
"هل أنتَ بخير؟ هل يجب أن اخُذك للمشفى؟" قلت هذا وانا أضع يدي على كتفه فأبعدَها و أجاب بأنه لا يريد الذهاب للمشفى فقط يريد اخباري بشئٍ مهم، سألته ما الأمر؟ اقترحَ عليّ الذهاب الى أي مقهى مجاور لنا رفضت ذلك وقلت له إن علينا
معالجة وجهه على الأقل ، إنه ينزف بحدة واذا دخلنا المقهى بحاله هذه سيكون الامر مريباً ومثيرًا للشك ، بالطبع عارض على ذلك ولكنني اقنعته بطريقة ما ، ومن بعدها اخذته لأقرب مشفى بالمنطقة التي نحن بها وعالجنا جروحه ، ومن ثمَّ ذهبنا لأقرب مقهى ، طلبت عصير بارد وبالنسبة له فقد شرب بعض القهوة سألته " مالذي تريد اخباري به؟" نظر للأرض قليلا ثم رفع رأسه قائلا
"هل من الممكن أن تتزوجينني؟"
غصصت وأنا اشرب العصير وضربت بصدري وظللت أسعل من الصدمة ، ابتلعت ريقي ثم قلت له بصدمة
"ماذا... مم الذي تعنيه بب..بذلك "
"مثلما سمعتي هل يمكنك الزواج بي؟ قبل أن ترفضيني اسمعي ما سأقوله أولًا" ..قال لأصمت قليلا واومئ له
لا تقلقي أنا لن المسك ولن اقترب منك وايضا سننام في سريرين منفصلين بمعنًى اوضح أنتي حرة في كل شئ تفعلينه وإضافة سنتزوج لثلاثة أشهر ونتطلق أنا لا أعرض لكِ هذا أنا اخبرك فحسب !
في الواقع أنتي مجبورة على الزواج مني في النهاية! قالها بكل هدوء لتتوسع عيناي وكاد فكي أن يقع من مكانه
"و ايضا لا تتوقعي شيئا مني كالزفاف أو خاتم الزواج لأنني لن احضر شيئا ، فقط عليكِ التوقيع على اوراق الزواج"
نظرت للأرض قليلا ثم رفعت رأسي وسألته
" لماذا تفعل شيئا كهذا؟ يبدو أنك مجبور على ذلك " ظلَّ صامتا ينظر للأرض كنت سأسأله مجددا ولكنه قاطعني قائلاّ
أنت تقرأ
لا اصدِقك
Romancechansoo..' " في الحب يبدأ الامر دائما بخداع الشخص لنفسه ، وينتهي بخداع الاخرين" هذا مايدعوه العالم رومانسية" اوسكار وايلد - Des..2015