minsoo
إنتهى الأمر بالفعل ، هذا آخر يوم في حياتي ، سيُحفر قبري على يدْ بارك زرافة هذا اليوم ، لا أعلم كيف وصلت لهذا المنزل ، ولكن لم تخطئ توقعاتي أبدا ، وستعمل جاهدة لتشبع فضولها هذه اليوري لن تتغير مطلقا ، كان يجب علي أخذ احتياطاتي ولكن الحماقة داء ليس لها دواء ..!
"انا..ان...ل.. " بدأت بالتلعثم بشكل ملحوظ ، بسبب نظرات الإثنان الحائرة تجاهي وأحدهما تصاحب شرارة تكاد تخترقني
" أولا تفضلي بالدخول يا آنسه " إبتسم لها وأشار لها بالجلوس في غرفة المعيشة وأنا على يقين إن كانت يوري صبي لا أستبعد أمر التهديد او الضرب من قِبل تشان..! فمن الواضح أن هذا الأمر ازعجه قليلاا...
حسنا ليس قليلا بل كثيرا..."هل تريدين بعض ال..القهوة.؟ " أحاول تغيير الموضوع بسؤالي هذا رغم أنني لا أستطيع التهرب من ذلك بعد الآن...
"لا وأنتِ تعلمين أنني لا أحبها ما بكْ؟ "
جيد إنني ابدو كالحمقاء أمامها الآن" آه صحيح " فركت يداي ببعضهما بتوتر وأنا أشعر ببعض العرق الذي بدأ في التكون بين راحةِ يداي وطرف جبيني
"مين سو تحدثي فحسب ، لا أحب اللف والدوران أخبريني من البدايه ، لا بأس " قالت ذلك لأتنهد
نوعا ما شعرت بالراحة لأنني سأشكو همومي لمن في سني الان ..!و قد أجد بعض الحلول ..، بالرغم من شعوري بالخوف مما قد يفعله بارك زرافه ، لا بأس بالمخاطرة اليس كذلك؟ ليس وكأنها المرة الاولى التي سنتشاجر فيها.!
"قصتي طويلة جدا لذا سأختصرها ، لا أشعر بالرغبة في قول التفاصيل " قلت لها لتومئ لي بإيجاب وأردِف
" أنا..تزوجت قبل فترة ليست بالطويلة ببارك تشانيول ، هذا الزواج مجرد عقد وسينتهي عما قريب ، لذا لا تشغلي بالك بهذا الموضوع وانا لا احبه ولا يحبني إنه مجرد زواج مصلحه"
بينوكيو الذي بداخلي بدأ بالظهور لأكذب عليها مجددا ، إنها الحقيقة أنني لا احبه ولكن الصراع الداخلي الذي يجتاحني يتغلب علي فيسيطر على باطن قلبي.
بحقك مين سو لما وافقتي على هذا بما أنكما تبغضان بعض.! " قالت بعدم صبر وإستياء
" هذا الأمر ليس بيدي ، لقد جرت الأمور هكذا فحسب.. " مسحت على مرفقي الأيمن بتوتر لتضع إصبعيها حول ذقنها وترفع إحدى حاجبيها وكومة من الأفكار تحوم حولها لتنطق أخيرا وتخرجني من حيرتي.
" إذن هل نمتِ معه..؟ " إبتسمت بخبث وهي تنظر إلي من رأسي إلى أخمص قدماي ، لأعود للخلف بسبب قشعريرة سرت في أنحاء جسدي
أنت تقرأ
لا اصدِقك
Romancechansoo..' " في الحب يبدأ الامر دائما بخداع الشخص لنفسه ، وينتهي بخداع الاخرين" هذا مايدعوه العالم رومانسية" اوسكار وايلد - Des..2015