2

231 7 3
                                    

قام محمد من محلو القاعد فيهو ..ورجع علي بيت اهل زوجته ..مشى والزعل ماليهو تب محنطقو .. لما حاسي بالدنيا دي لافه صينية .. المهم قبل يصل البيت ..قرر انو يتكلم مع الحجة دي.. ويقول ليها كلام زي السم .. ويوريها انو هو ما عمبلوك ولا خيبان .. لكين اول ما وصل البيت .. غير رايو واستحى .. وخجل .وقرر انو المفروض يسكت .. واقنع نفسو انو ماصح يفضي زعلو في مراة قدر امو .. وبقى يتكلم بي جواهو في سرو .. ويقول ..
ياخي ماف داعي.. يعني هسي انا بستفيد شنو لو اتفشيت فيها ؟ وبعدين كوثر ذنبها شنو؟ انو انا اهين ليها امها قدامها ؟.. حتى لو امها ده رايها عني .. خليها التفتكر العايزه تفتكرو عني .. حتى لو انا اتكلمت معاها .كلامي مابخليها تغير رايها فيني .. المهم الزول ده عمل فيها انو ماسمع اي حاجة .. ودخل عادي .. بس غالبو يتونس ..
كوثر لاحظت انو محمد ماطبيعي . بقت تعاين ليهو .. وهو بحاول يكون عادي ..

كوثر خلت امها بتتكلم مع البنات .. جات قعدت جنبو ..وقالت ليهو :
محمد انت مالك؟ شايفاك ماطبيعي .. شكلك ماعاجبني ..
قال ليها : لالا مافي حاجة ..بس سوء تفاهم بسيط .بيني وبين كمال صاحبي ..(وهو كمال المسكين ولا مشى ليهو)
قالت ليهو .. انت اساسا" ماشي ليهو ليه؟ .. الزيارة دي كانت مقرره لناس امي صح؟ ..قال ليها ياريت لو قعدت .. وماقلت ماشي كان على الاقل ، الضيق الحاسي بيهو هسي ده ماحصل ..
قالت ليهو خلاص انسى حبيبي ولايهمك ..
المهم الزول ده الكلام ده اثر فيهو تأثير شديد .. بس كان راجل محترم ..وقططع الكلام في مصارينو ..
الزيارة انتهت وساق مرتو ومشى.. وطول الطريق كان ساكت وبتكلم بالقطاره .. وطبعا" قبيل لمن كانو ماشين علي بيت ناس امها ،كان طول الطريق بتكلم ويطربق ..
سبحان الله!! والله فعلا" ياجماعه .ما أسوء كسر الخواطر .. وتأثير الغيبة والقطيعة في القلوب الطيبة ..
اتخيل !! .. ده احساس اي زول غايب انت بتتكلم فيهو .. لو سمعك بكون حاسي الاحساس ده بالضبط .. عشان كدا القطيعة ظلم .. وربنا نهى عنها ..
والمفروض اي زول يقطع في زول مافيش. وانت تكون حاضر .. تتخيل نفسيات الانسان الغايب .والظلم البحس بيهو لو سمع ..فالزول البقطع ده.. اما تمنعه يا اما تقوم من جنبو .. بعدين لو الزول البتقطعو فيهو سمعكم. بتمشو وين من ضمايركم ..
وهسي لو ام كوثر عرفت. انو محمد سمع قطيعتها ونميمتها.. كانت بتكون محرجة.. والدنيا ما بتشيلا ..

المسؤولية .. طارق اللبيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن