سيلڤانتسيا :
كُنت اراقبه من حديقة منزلي ، جارّي.
كان يسقي وروده متمتماً أغنية ، او شيء كهذا ،
لا أنكر أنه كان شاباً وسيماً ،
بشعرٍ أسود وعيون داكنة مقارنة بأشعة الشمس ،
رموش سوداء داكنة وكثيفة ، وجسدٍ مفتون ،
كان يمتلك مجموعة كثيرة من الْاوشام على جسدهُ ،
مُلتحي بشعيرات قليلة .. . .
جلستُ أقلب صفحاتِ الكتاب .
اجمل شيء حدث أنني استأجرت هذا المنزل .
فصل صاحب البيت ألى نصفين ، حديقته ايضاً واسعة ، يفصل الحديقة سورٌ أبيض قصير .
لم استطيع التركيز والقراءة ، فكل ما كنت افعله التنقل بين الصفحات ومتابعة كل حركة صغيرة يقوم بها ، لا اعلم ما الذي يجول ببالي.
اغلقته ونهضت ، مشيتُ قليلاً ونظرتُ له وابتسمت بعدما انتهى "مرحباً " قلت له.
فأجاب بأبتسامة متكلفة "أهلْاً "
"كيف حالك ؟" بدأت المحادثة لكنه كان بارداً ألى حد القتل .
"جيد." نظر للأسفل ورفع رأسه قائلاً ، واخيراً " ماذا عنك ؟"
"أنا جيدة ، أنا سيلڤا ... جارتُك الجديدة"
حَك ذِقنه واومئ" أعلم هذا . السيد تانورام قال لي .... زيـُنلْايس ."
أضاف بعد صمتي
"اسمي هو زيـُنلْايس بوتتشيللي "
"سعيدة بمعرفتك ، زيُـنلْايس "
أبتسمت له بينما تجاهلني ودخل إلى منزله .ما هذه الغرابة ، تباً !
. . .
دخلت وفتحت حاسوبي أتصفح الأنترنت باحثةٌ عن موضوع يشدُ للكتابة عنه .
بحثتُ وتجولت ، لا شيء مثير للأهتمام !
"ما حل بالعالم ! لْا شيء يُلهمني من هذا الهراء !" تمتمت بحنق .
تباً لهذا العالم الفارغ !
ذهبتُ إلى مُشغل الأسطوانات ، تنقلت بين الأسطوانات الكثيرة ألتي املكها حتى أخترتُ واحداً .
وضعته.
عدت أقلب بين المواقع لأجد موضوع او قصة جيدة .
أنت تقرأ
True Colours : Botticelli |الألوان الحقيقية : بُوتيتشيلليّ
Romanceزَيُنلاِس، سيلڤانتسيا، والقَدرِ هَوَّ مجردُ دوامةٌ تدورُ وتَعمّلُ وُتُسافرُ وَلكِن هذهِ الدَوّامة تُسمّى دَوامة الحِيّره..هذا هيّ أفضل جزئيةٍ بإمكانها أن تفسُرهُ. . . حقاً لو أن ڤينوس كانت مجرد خيال لكان خسر نفسهُ، وأن كانت تومضٌ بالحياة لكان يرتكبُ...