🔸️2🔸️

1.6K 105 90
                                    

سيلڤانتسيا :

كُنت اراقبه من حديقة منزلي ، جارّي.

كان يسقي وروده متمتماً أغنية ، او شيء كهذا ،

لا أنكر أنه كان شاباً وسيماً ،

بشعرٍ أسود وعيون داكنة مقارنة بأشعة الشمس ،

رموش سوداء داكنة وكثيفة ، وجسدٍ مفتون ،
كان يمتلك مجموعة كثيرة من الْاوشام على جسدهُ ،
مُلتحي بشعيرات قليلة .

. . .

جلستُ أقلب صفحاتِ الكتاب .

اجمل شيء حدث أنني استأجرت هذا المنزل .

فصل صاحب البيت ألى نصفين ، حديقته ايضاً واسعة ، يفصل الحديقة سورٌ أبيض قصير .

لم استطيع التركيز والقراءة ، فكل ما كنت افعله التنقل بين الصفحات ومتابعة كل حركة صغيرة يقوم بها ، لا اعلم ما الذي يجول ببالي.

اغلقته ونهضت ، مشيتُ قليلاً ونظرتُ له وابتسمت بعدما انتهى "مرحباً " قلت له.

فأجاب بأبتسامة متكلفة "أهلْاً "

"كيف حالك ؟" بدأت المحادثة لكنه كان بارداً ألى حد القتل .

"جيد." نظر للأسفل ورفع رأسه قائلاً ، واخيراً " ماذا عنك ؟"

"أنا جيدة ، أنا سيلڤا ... جارتُك الجديدة"

حَك ذِقنه واومئ" أعلم هذا . السيد تانورام قال لي .... زيـُنلْايس ."

أضاف بعد صمتي

"اسمي هو زيـُنلْايس بوتتشيللي "

"سعيدة بمعرفتك ، زيُـنلْايس "


أبتسمت له بينما تجاهلني ودخل إلى منزله .

ما هذه الغرابة ، تباً !

. . .

دخلت وفتحت حاسوبي أتصفح الأنترنت باحثةٌ عن موضوع يشدُ للكتابة عنه .

بحثتُ وتجولت ، لا شيء مثير للأهتمام !

"ما حل بالعالم ! لْا شيء يُلهمني من هذا الهراء !" تمتمت بحنق .

تباً لهذا العالم الفارغ !

ذهبتُ إلى مُشغل الأسطوانات ، تنقلت بين الأسطوانات الكثيرة ألتي املكها حتى أخترتُ واحداً .

وضعته.

عدت أقلب بين المواقع لأجد موضوع او قصة جيدة .

True Colours : Botticelli |الألوان الحقيقية : بُوتيتشيلليّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن