زَيُنلاِس، سيلڤانتسيا، والقَدرِ
هَوَّ مجردُ دوامةٌ تدورُ وتَعمّلُ وُتُسافرُ وَلكِن هذهِ الدَوّامة تُسمّى دَوامة الحِيّره..هذا هيّ أفضل جزئيةٍ بإمكانها أن تفسُرهُ.
.
.
حقاً لو أن ڤينوس كانت مجرد خيال لكان خسر نفسهُ، وأن كانت تومضٌ بالحياة لكان يرتكبُ...
كنتُ ألهي نفسي بشتى الأشياء التي كنت احضر لها ليومِ غداً.
بين تِلك البالونات الذهبية،الصحون السوداء المُزخرفة، والأحرف التي تشكل عبارةً معينة،صعوداً لغُرفتي ولتعديل فستاني.
''تعالِ واجلسي هنا. " كان هذا صوتُ هيّلين بعد ان اجلستني على حافة السرير ونظرت لي قليلًا .
"ماذا ستضعين لليلةِ الغد ؟" قالت هذا فقلتُ لها "اضع ماذا ؟"
"افخذة الدجاج! ماذا يعني ؟ ما الذي تضعيه ؟ ماكياج ."
قالت هذا فتناولت احمر الشفاه الورديّ الخفيف وعلبة الظلال. واريتها اي لونً سأستخدم من العلبة "هذا اللون، بطبقةً خفيفة"
"جيد، لكن لْا يعجبني. كبرتِ كثيراً سيل. انكِ بحاجةً لألوانً اكثر جرأة لتبرزُ ملامحكِ بحدة. "
"لْا يتوافق هذا مع وجهي. لْا أُريد" قلت هذا نافيةً كلْامها.
اخذت العلبة وقالت "اسمحي لي قليلْاً،ارجوكِ مجردُ تجربةً.!"
"آه هيلين! لا اريد! " قلت لها وانا انهض.
فصاحت "ارجوكِ فقط جربي ، لا تكونِ كـ أمي! "
"حسناً،لكن هذا لا يعني اني سأعتمد ما ستفعليه للغدِ." قلت هذا وجلستُ أمام طاولة المرأة الخشبية البيضاء ، وبدأت هي تبحث عن الألوان التي تريدها.
. . .
هيلين :
كنتُ اتمايل وارقصُ وأنا اضعُ الماكياج على وجهها.
"توقفِ عن التذمر! اصبري قليلًا " قلت لها بعد ان تذمرت للمرة الرابعة وانا اضع الظلال الأسود على عينيها!
سيلڤا مزعجة لحد اللعنة! لكني احبها .
"والأنقبل ان تفتحي عينيك هذه انتظري لحظة " رميت بشالٍ على المرآة التي أمامها وغطيتها ثم قلت "انهضي وارتدي فستانكِ لتري كم يتناسب شكلكِ مع هذا النوع من التبرج الجريء. "
ارتدت فستانها ثم قالت "والأن ؟ أيمكنني رؤية سيلڤا ؟"
ابتسمت لها "سترين سيلڤا. "
وقفت قليلاً أمام المرآة تتأمل نفسها ، تلمسُ حوافِّ وجهها وشفتيها .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
