سيلڤا :
قبل ان ابدأ الكتابة تذكرت أنه علي نقل ما كتبت إلى حاسوبي ، دخلت وأنا أدعي أن لا يتوقف عن العزف .
. . .
" معظمنا نجهلُ حُبنا لتلك الموسيقى الكلْاسيكية ،
نرى أننا ننجذب لفرق الروك والبوب ، أو حتى الجاز الهادئ بكلماتهم أو صوتهم .
نفكر أنها كلماتٍ عميقة ، ربما نستطيع التواصل معها لو لربما انها تفهمنا ولو قليلاً، تلك الكلمات .
لكن ماذا لو أصبح تواصلنا مع الانغام ؟
ماذا لو فهمتنا مفاتيح النغمات تلك ؟
ماذا لو معزوفة أليز عبرت عن عاشقٌ ، فهم مشاعر بيتهوفن وهو يعزف .
عبر بيتهوفن عن شوقه لـ لعشيقته بتلك النغمات ، ولكنها كانت معقدة .
وبالحديث عن معزوفاتِه أسهلٌ لرجل أصمًا أن يعزفُ ؟
لم يكُن اصمًا فقط،وانما كَانَ عَاشِقٌ."
تمشيتُ في الحديقة ذهاباً وأياباً ، أردد ألكلمات وأصحح الاخطاء للورقة الاخيرة التي كتبتها .
. . .
أنهيتُ ما كنت أكتبه بعد ساعتين من العمل واغلقت الحاسوب وقررتُ أني سأنسخهُ على الورق غداً .
"شكراً يا ألهي !" واخيراً ، سيلڤانتسيا ستقدمُ شيئاً لم يقدمه احداً من قبل.
تقربتُ للسياج ، رفعت نفسي وصرخت "شكراً لك !" .
"مجنونة !" همستُ لنفسي وأنا أضحك بينما ادخل للمنزل .
. . .
زيُـنلْاِس :
كنتُ جالساً في شرفةِ ألغرفة، بيديّ دفترٌ وقلم ، وعلى الطاولة المستديرة الصغيرة هُناك نبيذي .
كنتَ أرسمُ من يشغل عقلي طوال الوقت او هذا ما اتظاهر به.
كُنت أرسمها مُتجردةٍ من ما يحشُـم جمالها
، بعيداً عن الْاحتشام وألّاخفاء ، شالها يُغطي أسفلها فقط ولْاشيء أخر ،
على الطريقة ألكلْاسيكية ، نظرها متوجهٌ لمكانٌ واحد و وقفتها تجعل من جسدها منحوتٌ.وكأنها حقيقةٌ ؟ أليست ومضاتُ تخيلٌ ؟ إتباع ظِنون ؟ شيءٌ يسرُقُ روحك فقط ؟.
تنحتها ثُم تخشع لها ، تُقدسها وهيّ لْا وجودٌ ، تنامُ فتُرسم في ظُلمةِ غفوتكَ ، تستيقظُ فتسرُقك مِن واقعكَ .
أنت تقرأ
True Colours : Botticelli |الألوان الحقيقية : بُوتيتشيلليّ
Romansaزَيُنلاِس، سيلڤانتسيا، والقَدرِ هَوَّ مجردُ دوامةٌ تدورُ وتَعمّلُ وُتُسافرُ وَلكِن هذهِ الدَوّامة تُسمّى دَوامة الحِيّره..هذا هيّ أفضل جزئيةٍ بإمكانها أن تفسُرهُ. . . حقاً لو أن ڤينوس كانت مجرد خيال لكان خسر نفسهُ، وأن كانت تومضٌ بالحياة لكان يرتكبُ...