بَذلت كل جهديّ في هذا الجزء، محاولةٍ أظهار المشاعر الحقيقية. أظهروا بعض الحُب والدعم.♡
استمتعوا.-------
سيلڤا:كُنا نمشيّ في الجزيرة..كانت هادئة. وكأنها منعزلة. وقد تفاجئت ، فهي جميلةٌ جدًا.
خضراءٌ، وتملكُ ساحلًا رمليًا وليسَ صخريًا.
كنا نجولُ شوارعها، حتى رأينا قصرٌ. كان قديمَ البناءِ. رائعٌ ويملكُ شرفةٍ كبيرة.
وعلى جوانب بابهُ تمثاليّن مألوفيّن.سألتُ "أليست هذه ڤينوس؟"
ألتفتَ كُيرت إلى زيَنلْاس ، وقال "قصرُ ادُوَرْيَد."
تمتمتُ بإعجابٍ وخطوتُ نحوه حتى رأيتُ ما داخلهُ. وسألت "هل يعيش هنا أحدٌ؟"
"كانَ..لنمضيّ." قال زين.
كان يملكُ حديقةٍ، أصبحت كل نبتاتها ميتةٍ. وهناك نافورةٍ فارغةٍ من المياه،
وهناك المدخل المُزين بالورود التي غدت أوراقها متيبسةٍ على الَأرضٍ.
ذلك الرُخام الرماديّ، والمساحة الكبيرة جعلتني أتخيلهُ بشكلٍ أفضل. بنافورةٍ يفيضُ فيها الماء وتحتويها اوراق الورود الزهرية.
كانَ كالجنة."من بناه؟" قلتُ وأنا أريد الدخول وأكتشافهُ من الداخل.
نظرتُ لزين، عينيه لمعت قائلًا "المُعلم."
"من؟"
أخذني كُيرت من ذراعيّ "لنذهب. أفضل.''
"ما خطبكم؟ لما يبدو هذا القصر غامضًا جدًا؟ كالجزيرة؟" سألتهم عاقدةٍ حاجباي.
"لأنه غامضٌ. لنذهب الى ما أتينا لأجله." قال زين وأبتعد عنا سائرًا.
همست لكُيرت "ما السر؟ اخبرني.''
حاوطت ذراعهُ كتفي وقال بنبرة مرحة "أتحبينَ حلوى الخطمي المشوية؟"
"لا. أريد ان اعرف ما سر القصر وما علاقة زين به؟"
"تبًا لكِ ولزين، كلًا منكم لا يحب حلوى الخطمي. وأيضًا، هذا القصرُ، بناه سيدٌ أغرمَ بعشيقته وبناه لأجلها، ليس زين طبعًا فهو لن يفعل شيئاً رومنسيًا هكذا.
على أي حال، القصة طويلة، وزين يمثلَ جزءًا صغيرًا من القصة. وهي خاصةٌ جدًا ولا يحب أن يعرف احدًا عنها شيء. هو كتوم واعتقد أنكِ تعرفين هذا.""فهمتِ؟" سأل مضيفًا بإبتسامة.
لأردُ "اريد ان اعرف سر جزء زوزو الصغير." قلت مبتسمة.
رفع حاجبيه "زوزو؟ حسنًا."
.
.
.بدأ المطر بالهطول مرةً اخرى بعد توقفه، لكن الأمر لم يهم احدًا. فقد تبللنا من أول نزولنا على هذه الجزيرة.
كُيرت كان يشويّ حلوى الخطمي لنفسه، وأنا كُنت أستمع لزيُنلْاس وَ هو يعزف على النايّ.
أنت تقرأ
True Colours : Botticelli |الألوان الحقيقية : بُوتيتشيلليّ
Romansaزَيُنلاِس، سيلڤانتسيا، والقَدرِ هَوَّ مجردُ دوامةٌ تدورُ وتَعمّلُ وُتُسافرُ وَلكِن هذهِ الدَوّامة تُسمّى دَوامة الحِيّره..هذا هيّ أفضل جزئيةٍ بإمكانها أن تفسُرهُ. . . حقاً لو أن ڤينوس كانت مجرد خيال لكان خسر نفسهُ، وأن كانت تومضٌ بالحياة لكان يرتكبُ...