🔷️0ألَنِهايَة4🔷️

785 48 31
                                    

ربط كُيرت القارب على ميناءِ الجزيرة، و أخذ زين سيلڤا محتضناً يديها ومشتتِ أنتباهها.

سار زين وسيلڤا في الأمام، وكانا كُيرت وهيلين ورائهم.
"أنا و زوجتي سوف نسيرَ في الأمام، لو تسمحون."
.

همست هيلين "سيلڤا تحبُ اللون الذهبي، سوف تقع بحب هذه الأغراض."
.

.

.

حين وصلوا، قال زيُنلاِس ل سيلڤا "تعالي معي، أريكِ ماذا فعلتُ في البيانُ ومفروشات القصر."

أبتسمت هي، وتظاهر كُيرت أنه يأخذ هيلين للنوم.

كان قد صبغَ زوايا البيانو باللون الذهبي، ورسم بضعةٍ زخرفاتٍ باللون الفضي.

سارت هي بأناملها بخفة على مفاتيح العزفِ.

"هناك إناسٌ يحاولون النومِ سيلڤا..." قال زين وهو ينحني إليها، حيث جلست وظهرها عكسُ البيانو.
.
.

سارَ زين كل تلك المسافة من البيانو حاملاً سيلڤا، وأنزلها بخفةٍ على الفراش.

وقف أمامها لوهلة، تنهد طويلاً وأنخفض إليها،
تقوسَ ظهرِ سيلڤا حين عادت بجسدها للوراء، واصبح زين فوقها.
كان يحملُ جسده بيدهُ اليمنى، بينما كانت يده اليسرى تضغطُ على خديها.

كان قد تجردَ من قميصه منذ أن دخلا الغرفة، سيلڤا كانت تُمسك بيديها وجهُ زيُنلاِس، تستشعرُ قربهُ، وتتلمسُ شعيراتِ لحيتهُ بخفة.
.

"زيُنلاِس بوتيتشيللي! لا تفعل، أنا اخجلُ!" قالت له حين فصلَ القبلةِ وضل يحدقُ بها، يُبجلُ اللحظة والثانيّة.

أنعكست أضواءِ الشموعِ على بشرتها بينما ثقلت أنفاس زين.

"لا، غير مسموح...لكِ لأن تخجلِ مني يا زوجتي ." قال بينما يحتضنُ يديها مقبلاً، حاول أبعاد يديها عن جسدها ولكنها لم ترضى.
"هل لاحظت عدد المرات التي قلتُ كلمة زوجتي فيها؟ في الأربعة وعشرين ساعة السابقة!" قالت.

"سوف... أقول ما أريده... وزيادةٍ على ذلك، سوف اتباهى فيكِ أمام الجميع." قال، أنتشلها من الفراش، وسار إلى خزانته، حيث جلبَ ربطة عنقٍ.
"لما تحملني كل تلك المسافة؟" قالت متذمرة، فدفعها عكس الحائط، بينما كان جسدها يتشبثُ به.

"إلا يُعجبك الوضع؟" قال وهو مقبلًا رقبتها، وكانت يديها تعبثُ بشعره.

"بما أنني سوف أصبح زوجتك..." قالت، وقطعت جملتها بتآوهٌ صغير.

"أكملِ" طلب منها.

"انا سوف أقص شعرك دائماً... هُناك بالضبط!" ضغطت على شفتيها.

"تقصين شعري دائماً هناك بالضبط؟" قال وهو يقهقه بينما يضيعُ ويَتعمق في بَشرتها.

.
.

True Colours : Botticelli |الألوان الحقيقية : بُوتيتشيلليّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن