الجزء 6

7.3K 180 7
                                    

فطرت، لبست مونطو ديالي لكحل حيت كاين البرد جمعت شعري بلا مانشوف في لمراية، هزيت فلوس في يدي و خرجت. بعدما ركبت في طوبيس وصلت لعند مول لخيط، شريت داكشي لي وصاتني عليه ماما،رجعت،وقفت عند لبلاكة ديال طوبيس و بقيت واقفة كنتسنى شوية، أخيرا ها هو جا، تحل لباب و يالاه بغيت نطلع سمعت شي حد قال بصوت مرتافع:بلاتي، ماتمشيش" ضرت نشوف، بان لي واحد السيد كيبان في الربعينات لابس جيلي بحال ديال لخضارة،قصير عليا،رقيق، شعرو مغوفل و النص ديالو بيض، داير نضاضر ديال قاع لكيسان و هاز كاميرا كبر منو في يدو، هزيت حجباني كنتساءل شنو بغا حيت كان واضح أنو ماخلانيش نطلع في طوبيس، قالي و هو ماد لي يدو باش نسلم عليه:أنا حميد زايدي" بقيت كنشوف فيه و مامديتش ليه يدي، عرفني مابغيتش نسلم عليه، جمع يدو و قال:أنا صحافي مشهور" ستغربت و قلت مترددة:ممم مزيان" ضرت بالزربة باش نطلع في طوبيس ولكن كان مشى، رجعت شفت في هادا لي قال سميتو حميد و صحافي مشهور، عمري سمعت بإسمو، يقدر يكون شي حمق كيكدب على لبنات و كياخد ليهم تصاور و ينشرهم ليهم و يشوههم، و من بعد شكون عرف؟يقدر يكون كيخطف لبنات و كيتاجر بهم! واخا زدت فيه شوية ولكن لوحدة هي لي تخاف على راسها،و مع دلك أنا ماغاديش نهضر مع شي واحد ماكنعرفوش، كان ضروري نرجع للدار حيت هاد لمخلوق بدا كيخلعني، هزيت يدي باش نشير على طاكسي، طاكسي وقف و يالاه بغيت نحل لباب حبسني داك الصحافي و قالي:لا بلاتي عفاك، بغيت نسولك على شي حاجة مهمة" بلفضول جاوبت:و شنو هاد لحاجة؟" قالي:واش بصح نتي على علاقة بآدم العمراني؟"حسيت بركابيا فشلو،لا لا لا مايمكنش، مايمكنش هاد لخبار توصل لهاد الدرجة و بهاد السرعة، ماشي للصحافة و اﻹعلام،صوت الصحافي جاني في ودني:سندس؟" خنزرت فيه و قلت:باش عرفتي سميتي؟" قبل مايجاوب أتا وقفات لجين، ماعرفتها منين خرجات قالت:سندس سلام، أنا لي قلت ليه سميتك، هاد الصحافي راه صاحب بابا يالاه قلت ليه آخر اﻷخبار، زعما نتي و آدم خبر ماخاصوش يتخبى" كتهضر و صوتها فيه نبرة ديال الشر. هي طلعات لجين مولات الفعلة، باغا دير قضية نتبع لكداب حتى لباب الدار، إوا ألالة خلينا نشوفو إنا باب أتوصلي ليه. حاولت مانبين حتى تعبير على وجهي، رسمت واحد اﻹبتسامة ديال بزز على وجهي و قلت:بطبيعة لحال أ لجين، أنجاوب على شي أسئلة على قبلك، ماشي شي حاجة مهمة" آخر حاجة نقدر ندير هي نخلي لجين تحصلني راني كدبت، بانت لي لجين غوبشات، الصحافي هز لكاميرا ديالو و قابلها معايا، سولني:مستاعدة؟" جاوبت بكل ثقة في النفس: آه مستاعدة" -الصحافي:نتي على علاقة غرامية مع آدم العمراني؟" هزيت عيني شفت في عدسة لكاميرا نيشان و قلت: آه، أنا على علاقة غرامية مع آدم العمراني" دازت ساعة و أنا كنجاوب على أسئلة الصحافي، بطبيعة لحال كدبت أولا ختارعت قصص من الخيال الواسع لي عمري سحاب لي عندي بحالو، تفوقت على أفلام هوليود و بوليود، آخر سؤال كان هو إمتا أنعلنو الخطوبة ديالنا رسميا حيت آه، قلت بلي قريب نديرو خطوبة رسمية و ماغادي نعلنو على العلاقة الرسمية ديالنا للإعلام حتى لمن بعد! طريق كاملة و أنا راجعة للدار كندعي و كنطلب ياربي تاواحد مايتسوق للخبر مني يتنشر في شي مجلة، أصلا الناس مابقاوش كيقراو المجلات، و حتى إلى نشر الخبر، را حنا غير في المغرب،الصحافة ميتة و نصف اﻷخبار إشاعات، شكون غادي يتيق صحافي مطنك بحال هاداك، صحافي فاشل مكتوبة عليه في جبهتو، لي نخاف منهم هما الصحافة ديال ميريكان و من سابع المستحيلات هاد لخبر يوصل ليهم، يعني ماكين حتى شي حاجة كتخلع، من هنا لنهار الرحلة أتكون هاد لخبار تنسات!

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن