الجزء 33

5.8K 150 3
                                    

وصلنا قدام الغرفة لي فيها ماما، أتا تصدمنا ببزاف ديال رجال واقفين قدامها، شكون هادو؟ كانو كيخنزرو فينا، حدرنا راسنا و زدنا بغينا ندخلو مع لباب أتا حسيت بشي يد جراتني من عنقي، رجعت مقلوبة لور، يالاه بغيت نغوت أتا تارني لحجم لكبير ديال راجل لي جرني و أنا نجمد، سمعت آدم قال: شكون جابكم هنا؟" داك راجل جاوب: عندنا أوامر باش ماندخلو تا واحد!" -آدم: منين جاوك هاد اﻷوامر؟ راجل جاوب: مانقدرش نجاوبك" -آدم: هادو را ولاد هاد لمرا، حتى هما مايدخلوش يشوفو مهم؟" آدم هو لي كان كيهضر مع لحارس الشخصي لي مانعرف شكون سلطو علينا؟ تكون بصح ماما هي بنت مادام بنسودة؟ ولكن بلاتي، أش جاب مليكة لأحلام؟ أنا كنفكر هزيت راسي شفت في بدر، بان لي غير واقف مستوه، مازال مافاهم والو، شي راجل داز من موراه حادر راسو و دايز بسرعة، رقيق و طويل، وجهو ماكيبانش ولكن من شكل كتافو فكرني في بابا، هو كان غادي بلخف في لكولوار لي مقابل مع لغرفة لي فيها ماما، بغيت نتبعو ولكن رجعت تفكرت بلي بابا ميت و را غير كيتخايل لي، بقيت واقفة شوية ولكن قتلني لفضول و بغيت نشوف داك راجل شكون، بداو كيضورو لي أفكار و سيناريوهات بزاف في راسي و أنا نخلي بدر و آدم و مشيت تابعة دك راجل، هو ضار و أنا بديت كنجري باش مايبعدش عليا، مع وصلت لدروج بان لي وصل لباب باش يخرج، بديت نازلة من دروج كنجري، وصلت لباب، حليتو و عيني خارجين كنقلب فين هو، بان لي قاطع شارع و طوموبيلات دايزين بزاف، كانت هديك هي لفرصة باش نوصل عليه، زدت خطوة و أنا مستاعدة نجري، أتا شي حاجة حبساتني في طريقي، ضورت راسي نشوف بانت مادام بنسودة، هادي أش باغا دابا؟ سمعتها قالت: سندس باغا نهضر معاك" جاوبتها و أنا عيني على راجل لي تابعة: وخا أ مدام بنسودة، من بعد" جراتني من يدي و قالت: لا باغاك دابا" جريت يدي و قلت بجهد: شنو باغا؟ ماما هي بنتك؟! لا، إوا عطينا تيساع" و زدت، مابقاش بان لي داك راجل، طلع لي دم و بديت كنحاول نشوف منين داز أتا سمعت مادام بنسودة عاودت قالت: بنتي أحلام كنت عارفاها ماميتاش" جاوبتها و أنا مازال طالع ليا الدم: و أنا مالي؟" مادام بنسودة كملات كلامها بحالا ماكتسمعش ليا: أصلا ماكين لا مافيا إيطالية لا والو" بقيت واقفة مامسوقاش لها، عاود كملات: أنا سباب كلشي.... ولكن ماشي أنا لي قلت ليها تمشي تهرب مع واحد ماشي من مستوانا" مافهمت تا كلمة من داكشي لي كتقول، شنو أنا من هادشي كامل لي كتعاود لي؟! بقيت كنتسناه تكمل حتى عاودت قالت: ماكانش عندي مانع تزوج واحد بغاتو هي واخا بلا رضى باباها، أحلام كانت عندها نفس ثائرة من صغرها، ديما ضد العائلات الغنية لي هي وحدة منهم، عمرها حملات تعيش وسط لجو ديال اﻷغنياء، خلات شحال من راجل كان يخليها تولي أغنى وحدة و مشات لعند..." سكتات بحالا سهات في شي دكريات و نسات راني واقفة حداها: مشات عند...عند واحد خياط" جاوبتها: و مال خياط؟ خياط عيب؟" شافت فيا و قالت: لا بالنسبة ليك لا، ولكن باش تكون من عائلة بنسودة آه، عيب" طلعات لي دم بجوابها و قلت: شنو لفرق بيناتنا، كلنا لحم و عضم" مابقات عارفة باش تجاوبني، سكتات و حدرات راسها، دزت من حداها راجعة باش ندخل لكلينيك: مابقيتش باغا نشوفك حدا ماما" ماحملتهاش تهضر على مهنة خياط هكاك، بابا الله يرحمو كان خياط، مع باغا ندخل مع لباب سمعت مادام بنسودة قالت: كانو عندها جوج ولاد، و بنت صغيرة تكون قدك دابا" ضرت خنزرت فيها و قلت: ماشي أنا" -مادام بنسودة: ولد واحد لي بقى عايش معايا....نهار لحادثة كان باباها مسيفط ليها واحد لعصابة يهددوها باش تخلى على راجلها و ترجع العائلة ديالنا و ماتبقاش تفضح أسرار العائلة للصحافة أولا يقتلها، أنا عارفة بنتي غادي ترفض و بلي عندها كره للعائلات الغنية و للطبقية، درنا خطة باش نهربها و عمرها تبقى ترجع، الأشهر اﻷولى كنت متابعاها و عارفة لخطوات ديالها، واحد لمرة كانت محتاجة لفلوس و صيفتها ليها بإسم مجهول ولكن هي عاقت، من تما غبرات عليا، بدلات سميتها و سميت ولادها، من تما و أنا كنقلب عليها، بغيت نشوفها قبل مانموت، و يشوفها ولدها ليبقى معايا" حتى سالات و قلت ليها: قصة مشوقة، ولكن ماما ماشي هي بنتك" حتى بغيت نرجع ندخل و أنا نتفكر، ضرت سولتها: شنو سميت هاد لخياط راجل بنتك؟" بعد صمت كيبان بحال ساعات، أخيرا نطقات: ماعرفتش علاش ولكن هو لي مابدلتش سميتو" رجعات سكتات عاد عاود قالت: و سميتو حميد"

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن