الجزء 25

6.1K 157 2
                                    

مع حنا راجعين كيبان لي واحد الراجل دايز عاطيني بضهر، ولكن شبه لي بزاف لبابا، تسليت من حدا آدم و تبعت الراجل لي كان حادر راسو، داير كاسكيطة، لابس قميجة زرقا و غادي دقة دقة، خطاويه كبار بحال بابا شي لي خلاه وخا كيبان غادي ببطئ ولكن را دغيا طار غبر، ضار مع واحد الضورة، مشيت كنجري ضرت من ديك الضورة، بان لي خيالو يالاه ضار مع ضورة أخرى، زدت كنجري ضرت مع ضورة تانية و أنا مخلوعة لا يكون بابا، وخا بابا مات ولكن مانعرف شنو جاني في بالي، ضرت و بان لي بعيد الراجل واقف حادر راسو بحالا كيشوف في شي حاجة، وصلت حتى لحداه و أنا نضورو بالخف جيهتي حيت ماقدرتش نزيد نصبر مازال، كان خاصني نتأكد واش هداك بابا، مع ضورتو ضار الراجل مخلوع شاف فيا، غوتت حيت ماكانش بابا، كان غير شي راجل تشابه ليا معاه، دغيا قلت: سمح لي أ سيدي، سمح لي، تغالطتي ليا" مازال راجل ماجاوبش سمعت صوت آدم من مورايا قال: سندس مالك؟" ضرت شفت فيه و أنا مازال صفرة و كنترعد، جا كيجري جيهتي و قال بصوت مخلوع: مالك شنو وقع ليك، كتباني بحالا يالاه شفتي شي شبح" حتى أنا كنت كنحس بحالا شفت شي شبح، ولكن غير حيت تفكرت بابا بزاف هاد اﻷيام شتي علاش بدا كيتخايل ليا، خلعت الراجل مسكين! رجعني آدم لوطيل، طلعنا للجناح ديالو، كيف دخلت مشى كيجري جاب ليا كاس ديال لما و جلسني على كرسي حيت كنت مازال مخلوعة، تشوف راجل بحال باباك لي كتعرفو ميت ماشي ساهلة. شربت لما، رتاحيت شوية، بقى آدم جالس حدايا و غير كيشوف فيا حتا خلاني رتابكت، مابقيتش حسيت براسي مرتاحة، وليت كنحاول نشوف في أي حاجة من غير آدم، حناكي حسيت بهم سخنو و بغاو يطرطقو، كون وليت كنبان بحال مطيشة وقيلا، شوية آدم قال: شوية دابا؟" بتاسمت و ضطريت نشوف فيه و قلت: آه شوية... شكرا" كيبان لي كحلتها، قفرتها و رونتها، لا لا مايمكنش، آدم كيعجبني؟! لا ويلي لا، أنا ماكنحملش آدم، شنو ندير دابا؟ صافي غير نسيت داك لمصدي ديال أيوب دزت نشوف في آدم؟! وا هو ولى ضريف شوية ولكن.... أووف كيعجبني آدم! واحد لوقيتة لقيت راسي حالة فمي في آدم و كنحنزز فيه، غير كيضور يشوف فيا كنضور عيني نشوف بعيد عليه بسرعة البرق باش مايحصلنيش، شوية رجع شاف بعيد عليا و أنا رجعت كنحنزز فيه، رجع شاف فيا على غفلة و أنا ضورت عيني، بقينا لاعبين ديك اللعبة لواحد المدة شوية السيد بقى كيشوف و حلف مايزعزع عينيه عليا، كل مرة ندير طليلة خفيفة بعيني عليه كلقاه مازال كيشوف فيا، قلبي بدا كيضرب بجهد، ماعرفت ماندير، شوية سمعتو ضحك بجهد، هادا مالو؟ فيا شي حاجة كضحك؟ شعري مجموع، وجهي مغسول، حوايجي مقادين، شنو ضحكو؟ ضرت شفت فيه هازة حجباني و كنتساءل علاش كيضحك، أخيرا سكت و قال: كنعجبك؟!" تجمدت في بلاصتي، ماكرهتش اﻷرض تشق و نتخشى فيها، مايمكنش أعيباد الله دغيا يعيق بيا، لهاد الدرجة أنا كتاب مفتوح، كلشي مكتوب على وجهي؟! مارضيتش و دغيا جاوبت بصوت كيترعد و لساني معقود: ل..ل..لا لا..لا، أص..أص...أصل...أصلا مافيك مايتشاف" بدا لساني كيتسرح و كملت: عمرك ماشفتي راسك في لمراية؟! عينيك حولين، لحول لاخر" آدم جمع الضحكة و غوبش: شنو؟ كيفاش حول؟!" جاوبت بسرعة: حول هي حول" بقى كيشوف فيا مستغرب و أنا نحول عيني و قلت: حول داير هاكا" و بديت كنعت في عيني لي محولة، آدم ولى كيبان لي منو عشرة، عشرة ديال لفام بانو لي زامين الضحكة، تخلعت و رجعت عيني دغيا كيف كانو و رجع كيبان لي غير فم واحد، آدم قال: بسم الله الرحمان الرحيم، شكون نتي؟!" خنزرت فيه و عاود قال بابتسامة شريرة:صافي روح رياضية، غير عتارفي را كنعجبك" خنزرت و بصوت عالي قلت:وخا تبقى نتا بوحدك في دنيا ماتعجبني" آدم ضحك و قال: متأكدة" بتخنزرتي جاوبت: كيفاش متأكدة؟! هادي حاجة ماياخدكش فيها الشك" -آدم: واخا أ لالة، دابا مني..." قاطعو صونيت ديال بورطابلو، غير شاف شكون كيعيط لون وجهو تبدل، شكون يقدر يكون؟ مشى كيجري بعد عليا حتى مابقيتش كنسمع صوتو و جاوب، بقيت جالسة كنتسناه يرجع باش نكملو لمضاربة...بغيت نقول نسول شكون هادا لي عيط عليه و خلاه ولى مخلوع كيقفقف

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن