الجزء 13

7K 164 4
                                    

دوزت لباقي من نهار مع بشرى، بقينا كنتسركلو في لمدينة و شادين تبركيكة في لي غادي و لي جاي أتا خرجت في لجين، واقفة كطلع و كتهبط فيا بنظرتها الشريرة و قالت: إوا سندس، فين هو آدم العمراني؟" جاوبتها: و أش عرفني؟ نقدر نكون صحبتو ولكن ماشي تابعاه فينما مشى بحال شي ناس" معنيت عليها زعما و كملت: يقدر يكون في الخدمة" لجين عاودت قالت: إمتا غادي تقدمينا ليه؟ زعما إلى كان بصح بيناتكم شي حاجة را ماغادي يكون عندو حتى شي مانع تعرفيه باﻷصدقاء ديالك ياك؟" جاوبت: ماكرهتش أختي ولكن راك عارفة ناس بحالو را ديما مشغولين" صفقات بيديها و حطاتهم على عنقها و قالت: نسيت كاينة حفلة صغيرة هاد ليلة في لوطيل و القسم ديالنا كامل أيكون فيها،و بطبيعة لحال حتى آدم العمراني أيكون حيت هو صاحب الفندق، أتكون فرصة مثالية باش تعرفينا عليه" يدي بدات كترعد، شنو أندير شنو أندير؟ بقاي متبتة و تصرفي عادي أ سندس، حاولت نبان على طبيعتي و قلت: بصح؟ معاهاش؟" -لجين: مع 9h" حسيت بلجين بحالا كتفكر في شي خطة شيطانية، قلت: واخا، هي نتلاقاو في الحفلة" -لجين:مزيااان" قالت بسلامة و مشات، بقيت واقفة شوية كنفكر، درت أكبر خطأ ماكين مفر منو هاد المرة، آدم رفض يعاوني، و الحفلة هاد الليلة، هاد الليلة أتغير كلشي، لي عارفة دابا هو جا لوقت للخطة ب! طلعت مع بشرى الغرفة ديالها و طريق كاملة و هي كتقولي: شتي نتي را مكلخة...كلخ منك ماكين...ضبعة صافي" شبعات فيا معيار ولكن متافقة معاها، هاد اﻷيام اﻷخرة كاملة كنحس براسي مكلخة كتر من لقياس كاع، مانعرف علاش! دخلنا لبيت، جلست فوق ناموسية و بديت كنفكر في شي طريقة باش نسلت من لجين هاد الليلة، و حد اﻵن مازال مالقيت تا حل، الحفلة باقي ليها ساعة و تبدا و أنا مازال ماعندي حتى شي فكرة في راسي، شفت في بشرى و قلت: ماعرفتش شنو ندير؟ آدم مابغاش يعاوني و دابا واعدت لجين باش نعرفها على آدم في الحفلة" راسي ضرني، رجعت ضهري لور و تلاحيت فوق ناموسية، بشرى قالت: و هادشي علاش مكلخة" غمضت عيني و حاولت نفكر في شي فكرة، شي حل، أي حاجة، حليت عيني و قلت: ندير راسي مريضة و مانحضرش للحفلة، أولا عرفتي شنو، أنطيح من دروج و ندير راسي تهرست" بشرى شافت فيا واحد شوفة ديال اﻹستهزاء و قالت: شنو؟ أتجي معايقة بزاف" رخيت كتافي و قلت: آه عندك صح" دوزت يدي بجوج على شعري حتى رجعتو مشعكك و شديت في راسي: ماقدرت نفكر في حتى شي حاجة، عقلي تبلوكا و مابقاش لوقت بزاف" -بشرى: سيري عند آدم و طلبيه يدير معاك لمزيان غير هاد لمرة و واعديه بلي أتكون آخر مرة يشوف وجهك، يقدر يعاونك" حتى هدا نظر، إلى واعدتو بلي آخر مرة أيشوف وجهي يقدر يقبل يعاوني، وقفت و قلت لبشرى: ها أنا جايا" خرجت و مشيت جيهت المصعد، طلعت للطبق اﻷخير حيت تما فين كاين الجناح ديال آدم،دايرو لفوق كاع زعما بحالا هو لي كيحكم العالم، بعلوك!
كيف وصلت و تحل باب لمصعد جات عيني نيشان في آدم،موقف غريب،ماعرفت ماندير مانغير نقول: سلام!" آدم ماتسوقش ليا، بالعكس خنزر فيا و بقى كيشوف بحالا كيقول حيدي من طريقي أولا منين تسلطتي عليا عاوتاني، تزنكت و ماحملتش راسي، شنو ممكن دير في مواقف بحال هادو؟ آدم داز من حدايا باش يدخل المصعد و هو مامسوقش ليا بحالا ماكيناش، ريحة لي داير مجهدة جاتني في نيفي، كتشم غالية بزاف، قلت في نفسي باغي تلعب؟ مايكون غير خاطرك! خنزرت فيه و قلت بصوت مستفز: شنو؟ مادوشتيش ليوم؟ خاوي عليك سطل ديال ريحة باش ماتشمش ريحة لعرق؟ خانز" هز عينيه شاف فيا مخنزر بطبيعة لحال و قال: سمحي لي؟ كتهضري معايا؟ شوفي غير شعرك بعدا، كتباني بحال ديك..ممم شنو كتقولو ليها؟! آه... دجاجة لمريشة" علاهاش كيهضر هاد بنادم؟ مال شعري؟ ضورت عيني شفت في جيهة لي بحال جاج في باب المصعد و أنا نغوت، شعري كيبان منتوف، عاد تفكرت بلي شعككتو مني كنت عند بشرى، حاولت نتصرف عادي و مانبينش بلي مارضيتش، قاديت شعري و ضورت عيني شفت فيه، بان لي زام الضحكة في فمو، خنزرت و قلت: تهجرو إنشاءلله" بتاسم بتسامة شريرة و شاف فيا شوفة ديال اﻹنتصار، ربحني زعما! يمكن خاصني نبدل طريقة التعامل معاه باش نوصل لشنو بغيت. على غفلة وقفت نيشان، وقفت كتافي و هزيت راسي، شي لي خلى آدم ينتابه و يضور يشوف فيا، زدت بكل جرأة خطوة جيهتو، هو رجع خطوة لور، زدت خطوة أخرى لجيهتو و هو زاد رجع خطوة لور، كيحاول ما أمكن يبعد عليا حتى تساطح مع لحيط موراه، و قال بصوت مرتابك ولكن هادئ: آنسة صدقي؟ شنو كديري؟" قربت ليه، بدلت صوتي بغيت نديرو مثير زعما و قلت: شنو كندير، آدم؟" وجه آدم ولى خالي من التعابير، ماقدرتش نعرف فاش كيفكر أولا شنو يقدر يدير، كان غير كيشوف فيا و صافي، تكون هاد الطريقة نجحات زعما؟ لا حيت بان لي من عينيه بحالا حابس الضحكة.

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن