الجزء 18

6.4K 163 1
                                    

بقيت كنشوف فيه شوية عاد درت حركة براسي باش نقول واخا، واش زعما أنا لهاد درجة فيا صداع بزاف و تبرزيط؟! بقى فيا لحال! آدم عاود قال: مانقدرش نزيد نتحمل مازال هاد الصحافة و هاد اﻹشاعات لي خربقو لي المشاريع ديالي، خدمت بزاف باش نجح، و دابا مع هاد اﻹشاعات و اﻹعلام لي ولى كيهضر عليا بزاف كيف غادي نولي مع الزبناء ديالي؟! مانقدرش نزيد نتحمل كتر، هادشي خاص يحبس هنا" أول مرة كيبان لي آدم مستريسي من لخدمة، كان يسحب لي خدمتو غير يسيني لوراق و صافي! سولتو بصوت رقيق و حنين: باغيني نمشي؟" -آدم: آه" زاد بقى فيا لحال و حسيت بيه بحالا جرحني، حدرت راسي و مشيت الغرفة ديالي بديت كنجمع في حوايجي لي مليوحين هنا و لهيه و كنخشيهم في valise بطلوعية الدم، علاش طالع ليا الدم؟ بغاني نمشي صافي عادي و من حقو، أصلا في كلتا لحالات كنت غادي نمشي كنت أنمشي، صافي عاوني و ربحت لجين دابا المهمة سالات خاصني نبعد عليه كيفما واعدتو، عادي، مافيها والو! سديت لفاليز و جمعت الغرفة، تأكدت بلي مانسيت والو، جبدت ورقة و ستيلو و كتبت "شكرا على كلشي آدم" حطيتها فوق ناموسية و خرجت كنتخروع أنا و باليزتي، وصلت عند لباب و سمعت آدم قال: را طلبتهم يوجدو ليك غرفة و أتلاقاي فيها أي حاجة خصاتك" ضرت شفت فيه و قلت: صافي؟" -آدم: ممم آه" مد ليا ساروت ديال الغرفة خديتو، قلت بصوت حزين و بلا مانشوف فيه: بسلامة" و جرية لفاليز ديالي و طلعت في المصعد و أنا كنحس براسي مخنوقة، ماعرفتش شنو وقع لي؟ زعما نكون مارضيتش آدم يقولي نمشي؟ تقدر، ولكن لا، بحالا ولفت نضارب معاه، ماسخيتش بيه، معامن أنضارب دابا؟ لجين؟ لا لجين ولات كتبان لي خصم ضعيف، خاصني تحدي جديد! بقيت واحد المدة و أنا تالفة كنقلب على الغرقة 117، ماسحبش لي هاد لوطيل كبير لهاد الدرجة، أخيرا لقيت الغرفة، دخلت و تلاحيت فوق ناموسية، يالاه بديت باغا نفكر سمعت بورطابلي صونا، هزيت نشوف كانت ماما، جاوبت بلخف: ألو ماما" حسيت بدموع بداو كيخنقوني، ماباغاش نبكي، أنا ماكنبكيش، سمعت ماما قالت: سندس بنتي لاباس؟" جاوبتها: لاباس لحمد لله، نتي لاباس عليك؟" -ماما: الحمدلله، مالك؟ كتبكي" جوبتها و أنا كنحاول نضحك: لا ههه غير توحشتك بزاف" و بصح توحشت ماما بزاف، سمعتها قالت: حتى أنا بزااف" بدينا كنضحكو و عاودت قالت: كيف دايرة لخرجة، ستمتعتي؟" تفكرت آدم و بديت كنضحك: آه زوينة، حتى نجي و نعاود ليك" -ماما: داكشي علاش عيطت عليك، عقلتي على داك العرض لي أنشارك فيه؟" جاوبتها: آه، مالو؟" -ماما: كاين سيمانة لماجية، و خاصني نسافر غدا، بغيت غير نعلمك، إلى مابغيتيش تبقاي بوحدك في الدار سيري عند بشرى" بقيت مصدومة: شنو؟" يالاه بغيت نعارض و أنا نتفكر بلي هاداك لحلم ديال ماما و أنا نقوليها بضحكة مزيفة: واخا! الله يعاونك في العرض، ماعندي مشكل نبقى بوحدي" ماما فرحات و قالت: الله يرضي عليك، مهم دابا خاصني نمشي نوجد راسي، بسلامة و الله يرضي عليك" جاوبتها: أمين" ولكن ماسمعاتنيش حيت دغيا قطعات الخط! بغيت نحاول نعس ولكن عيني كانو بحالا خدامين في لعسة، حلفو واش يتغمضو، بقيت كنقرق في عويناتي حتى قرب يصبح صباح عاد نعست! دوزت نهار اﻷخر من الخرجة عادي، بقيت كنتسركل أنا و بشرى، لجين مابقاتش كضور جيهتي، غير إلى كان عندها شي وجه تجي دوز من حدايا! وصل لوقت باش نرجعو، جابو لينا لكار، طلعت و طلعت معايا فاليز ديالي متقلة عليا، جلست شديت بلاصتي حدا بشرى لي كانت كضحك و تنقز و تعاود و أنا غير جالسة ماراشقاش ليا،

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن