الجزء 3

9K 193 5
                                    

ضورت عيني نشوف شكون، كان أيوب، أعز صديق عندي لي فضل لجين عليا أنا، كان جاي و مخرج عينيه و كيشوف فينا، في اﻷول كان جاي جيهتي ولكن في رمشة عين قلب اﻹتجاه لعند لجين و شاف فيا ديك الشوفة، بحال ديما، ديال "سمحي لي ولكن..." ، خنزرت فيه، ضار كيشوف في لجين و قال:شنو واقع أ لجين؟" لجين خنزرات فيا و في ثانية قلبات الشوفة ديالها و رجعاتها بريئة، شافت في أيوب بحالا هي لي مظلومة و قالت:لا والو!" عرفتها غير كتدق عليا، كدير أي حاجة باش توصل ليا، ولكن ماغاديش نخليها تأتر عليا حيت وليت عايقة بيها، أنا دكية على نضيع وقتي مع لفعة سامة بحالها، بردت راسي و رجعت وقفت بحالا شي ما وقع، قبل ماتبدا شي دراما أخرى! جا لبروف لي غادي يعلق النتائج، بطبيعة لحال كنت ناجحة و ماشي من اﻷوائل، اﻷولى كانت بشرى صحبتي، هادا كيعني أني ضروري خاصني نحضر لحفلة لي غادي يديرو حيت غادي يعطيو فيها جوائز لتلاتة اﻷوائل، واخا أنا ماحاملاش نحضر ليها حيت بشرى أطلع تسلم الجائزة و انا أنبقى واقفة بوحدي وسط تخنزير ديال بنادم! رجعت للدار لي جات في حي شعبي، بني قديم و كطل على واحد الشارع في سويقة، دخلت مع لباب ديال الدار السفلية فين ماما دايرة مشروع ديال لخياطة و عندها طموح باش تولي مصممة أزياء كبيرة، مع دخلة ديال لباب كيتسمع صوت ديال ماكينات لخياطة و ماما كتبان واقفة في لقنت ديال الدار كتفصل في شي تواب، وقفت عليها على غفلة بحال كندير ديما و بست ليها على راسها، ضارت مخلوعة، شافت فيا و قالت:مازال مابغى يهديك الله و تحيدي هاد لقاعدة؟" بديت كنضحك و قلت:لا مازال" حطيت يدي على الطبلة لي كتفصل عليها ماما و بديت كنشوف فيها، سبحان الله شحال كنتشابه أنا وياها، تقول غير أنا 20 سنة لقدام و عندي شوية ديال الشيب في شعري، كنتشابه معاها لا في شعر لكحل و مموج، لا في الدورة ديال لوجه، لا في لعينين قهويين و كبار و لا في اللون لقمحي ديال بشرتنا، غير هو ماما غليظة شوية عليا و عندها حنيكات. من نهار مات بابا ولات كتجهد راسها في لخدمة بزاف بحالا كتحاول تشغل راسها على لفقدان ديالو ماتفكروش حيت مني توفى عمري شفتها بكات عليه، كتحاول ديما تبان قوية، و راها قوية و كنفتاخر حيت عندي أم بحالها! في لعشية جات عندي بشرى للدار باش نمشيو للحفلة لي دايرة المدرسة، دخلنا لبيت ديالي، بشرى جلسات على واحد لكرسي و جبدات بورطابلها، أنا خشيت راسي وسط من حوايجي، كنقلب على شنو نلبس. و أنا كنقلب سمعت بشرى قالت: هاد آدم العمراني كلشي كيهضر عليه، تصاورو معمرين لانترنيت" ماتسوقتش لشنو كتقول حيت كنت مشغولة مع حوايجي، عاودت قالت و هي مستغربة:شفتو حتى في لغلاف ديال مجلة مغربية!!" أنا بالي غير مع شنو نلبس باﻷخص أيوب حتى هو أيكون في الحفلة، عاودت سمعتها قالت شي حاجة ماسمعتهاش مزيان، قلت: نوضي عاونيني راني تلفت" ضرت نشوف فيها، لاحظت بلي جبدت حوايجي كاملين و لحتهم على اﻷرض و مازال ماعرفت شنو نلبس، ماحسيتش حتى بإمتى جبدت هاد لحوايج كاملين، سمعت بشرى قالت:أجي بعدا شوفي هاد آدم العمراني" خنزت فيها و قلت:واش باقي لينا غير هاد آدم ولا مانعرف شكون؟ تي زيدي عتقيني" -بشرى:غير أجي شوفي و كنواعدك أنعاونك" قلت و أنا راخية كتافي:واخا!" مشيت جيهتها و وقفت كنتسناها توريني هاد آدم، ضورات بورطابل باش نشوف

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن