الجزء 27

5.9K 153 2
                                    

كان سعد، ضرت شفت فيه و كنتساءل أش باغي، شوية و هو يقول: مالك؟ فين غادا هاكا بوحدك؟" دخول الصح هادا، نتا شغلك؟! حاولت نبان ضريفة و جاوبت: لا غير راجعة لدارنا" -سعد: و فين السيارة ديالك؟" تا أشمن سيارة الله يهديك، قبل مانجاوب قالي: عندي واحد اجتماع جيهت مدينتك، يالاه معايا نوصلك" وينو شحال ضريف، جاوبتو: لا غير خلي، أنا غادي..." قاطعني آدم لي وقف قدامي كيف بسم الله الله الرحمان الرحيم: سندس شحال و أنا كنقلب عليك، بغيت نهضر معاك" خنزرت فيه و قلت بصوت قاسح: شنو باغي؟" آدم جاوب و هو كيخنزر في سعد: بغيت نهضر معاك على نفراد" عوجت فمي و قلت بحال دوك لمسمومات: لا، بغيتي تقول شي حاجة قولها لي هنا" آدم تزير و عاود قال بين سنانو: سندس بغيت نهضر معاك بوحدك" سعد حتى هو حلف واش يتزعزع من حدانا، عجبني و قلت: لي تقال لي تقال لسعد" ضرت شفت في سعد و قلت بواحد لغميزة: أولا؟!" سعد دار واحد اﻹبتسامة عريضة حتى بانت ليه ضرسة لعقل! مازال ماعرفت شنو لمشكل بين آدم و سعد، ولكن حد اﻵن سعد عجبني، جاني في ريتم ديالي، مطلوق و عزيز عليه يضحك! آدم بقى غير كيقرق في عويناتو شوية و قال: طوموبيل جات، يالاه نوصلك" شفت في سعد و بواحد اﻹبتسامة قلت: لا، سعد أيوصلني" بان لي آدم بغى ينفاجر، شوية و يتلاح على سعد بشي عضة، ولكن يستاهل! مازال آدم ماعض سعد حتى وقف عليا واحد السيد، من لباسو كيبان من لي خدامين في لوطيل، قالي: سمحي لي، آنسة صدقي سندس؟" جاوبت: آه، أنا هي" عاود قال: عندك مكالمة هاتفية" شكون لي أيعيط لي في لوطيل؟! كلشي عارف نمرتي، يكون بدر خويا؟ ولكن لا حتى هو عندو نمرتي. آدم و سعد بغاو يمشيو معايا ولكن ضرت فيهم باش يخليوني نمشي بوحدي، طريق كاملة و أنا راجعة لوطيل درت مئات آلاف سيناريوهات، شكون يقدر يكون؟!
أخيرا وصلنا لﻹستقبال، واحد لبنت عطاتني سماعة لهاتف، شديتها و حطيتها على ودني، بصوت بزز حتى خرج قلت: ألو؟" جاوبني واحد صوت غليض بزاف بحال ديال شي جزار: ألو! آنسة سندس صدقي؟" جاوبت: آه هي هادي، شكون معايا؟" سكت شوية عاد قال: أنا الدكتور سموني، مليكة صدقي هي اﻷم ديالك؟" غوت على حر جهدي بالخلعة و قلت: شنو؟ شنو واقع لماما؟ قول" حسيت براسي بحالا أنخرج من تليفون و نقج هاد طبيب، في ودني سمعتو قال: آنسة سندس غير تهدني، ماكين لاش تخلعي" عاودت غوت: شنو؟ كيفاش ماكين لاش تخلعي؟ شنو واقع لماما؟" طبيب جاوبني: سمعي، لبارح لقيناها مليوحة في الطريق السيار و جبناها لسبيطار" بلا ما نزيد نسمع كتر، لحت تيليفون و خرجت مرفوعة كنجري، آدم و سعد واقفين مخلوعين كيسولوني شنو واقع، ماقدرتش نجاوبهم حيت دموعي كانو خانقين صوتي، ماعقلت على والو من غير سعد جرني و ركبت معاه في طوموبيل، ماعرفتش آدم شنو دار، مهم طلعت في طوموبيل سعد، حيد شيفور و هو لي ساق، طريق كاملة و هو كيسولني على شنو واقع، ماجاوبتوش، كنت غير كنبكي و ماعرفة شنو واقع لماما، واش حية أو ميتة، ماكرهتش نسد عيني و نحلها لقى راسي في سبيطار حدا ماما، ولكن دازت تلاتة سوايع باش وصلنا، كيف وصلنا قدام سبيطار نزلت كنجري، دخلت مع باب سبيطار و عيني خارجين، فمي كنحس بيه جاف و بيض، و عيني منفوخين بكترة لبكى لي بكيت. وقفت عند اﻹستقبال و سولت واحد لفرملية على مليكة صدقي، كيف سمعات سمية تعابير ديال وجهها تبدلات، بالخلعة شنقت عليها و قلت: واش ماتت؟ ماتت" جاوبت: لا راها في اﻹنعاش،مازال ماستاقرات الحالة ديالها" في اﻹنعاش؟! مشيت كنجري عند واحد طبيب سولتو حتى هو، و هو ينعتني فين كاينة ماما، مشيت كنجري ماعاقلة على والو، لي كيزاحم طريقي كنلوحو و كنزيد حتى وصلت للغرفة لي مكتوب عليها اﻹنعاش، حسيت براسي أنسخف، مايمكنش هاد لغرفة تكون فيها ماما، لا مايمكنش، ماما هي لي بقات لي في هاد دنيا من غير بدر خويا، مازال عليها لحال باش تكون في هاد لقاعة، ركابيا فشاو عليا و بديت كنحس براسي طايحة للأرض أتا حسيت بشي حد هزني و جلسني على لكرسي، نسيت را سعد كان معايا، ماشعرتش براسي حتى عنقتو و بديت كنبكي، كنت محتاجة لأي واحد يكون حدايا و يكون قريب ليا، و في ديك اللحظة كان سعد أقرب شخص ليا

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن