الجزء 32

6K 147 1
                                    

آدم بقى ساكت شوية عاد جاوب بصوت كامل حزن: لا... مات...ضربو تران" غمضت عيني و عاودت حليتها باش نستوعب شنو قال، حتى أنا بابا ضربو تران، تكون صدفة زعما ماتو بجوج في نفس نهار و بنفس الطريقة؟!تبت و بلا مانعيق عاودت سولت: و كيفاش خبيتو لقضية، أتكون صعيبة شوية لا؟" -آدم: الصراحة سمير لمساعد ديالي لي شفتي داك نهار هو لي ساعدني، و هو لعقل المدبر، مني وصلنا لخبر جا من ميريكان حيت أنا ماكنتش في المغرب، و قالب لموت ديالو مع لموت ديال شي راجل آخر مات نفس نهار، غير هو مات موتة عادية و رجعو ضربو تران" بدا كيدخلني الشك، أنا بابا دفنوه على أساس منتاحر، هو لي لاح راسو لتران، وخا كنا على يقين بلي بابا مايديرهاش ولكن تقبلنا لوضع، مادرناش عليه لجنازة، و رجعنا السبب ديالو للفقر، حيت كان يالاه طرد من خدمتو و ماعندو فين يخدم، دوزنا أيام صعيبة ماكنحملش نتفكرها. وقفت من بلاصتي و قلت بصوت صارم: آدم خرج" أصلا كان بدا كيصبح صباح، آدم شاف فيا مصدوم، عاودت قلت بصرامة: خرج عافاك دابا قبل ماندير ليك شي فضيحة هنا" يالاه مانعرف أش بغى يقول غمضت عيني و قلت بجهد: قلة ليك خرج، مابقيتش حاملة نشوف وجهك مازال، خرج من دارنا" آدم بدا نايض بالعرض لبطئ، تهاوشت و أنا نبدا نجر فيه، جر يا ماتجر، هو داير بحال لحلوف، حلف واش يتزعزع، غير حال فمو و مخرج عينيه مافاهم والو، شوية مع أنا مخروعة و صحيحتي على قدي، دايرة جهدي كنوض فيه أتا زلقات بيا رجلي و جيت مليوحة على آدم حتى عنقتو، مع أنا باغا نوض سمعت صوت من مورايا قال: سندس؟؟ شنو هادشي؟" ناري ميمتي قفارت، ضرت و أنا كنتمنى كون مانضورش و نشدها بجرية وحدة حتى نبعد، حتى أنا صكعة، ماجاني زهر نتلاح فوق آدم غير مني خويا بدر دخل؟غمضت عيني و زميت فمي، بديت ضايرة بشوية، غير حليت عيني و شفت بدر درت راسي غوت بالفرحة: بدر خويا، توحشتك" و تلاحيت عليه بتعنيقة ولكن ماتجاوبش معايا، عرفت راها قفارت و بلي فهم كلشي بالمقلوب، بطبيعة لحال يفهم بالمقلوب، واش مدخلة معايا ولد للدار و الدار خاوية؟ و من لفوق معنقاه؟! أولا كيبان را معنقاه وخا غير خطأ، بان لي بدر مخرج عينيه في آدم و قالي: شكون هدا؟" يالاه بغيت نجاوب و أنا كنترعد أتا سمعت آدم قال و هو ماد يدو لبدر: سلام، أنا آدم العمراني" خويا زاد خرج عينيه و قال: آدم العمراني، آدم العمراني؟" قبل مايجاوبو آدم خويا تلاح عليه بتعنيقة، و كيضحك بجهد و فرحان، جرو جلس و قالي نوجد أتاي، ماخلى كيف مرحب بيه، بقيت مصدومة أنا، شوية و هو بدر قال: ياك أ ختي؟ غبرت عليك يوماين وليتي تخبي عليا؟" شفت فيه مستغربة، عاود قال: بانت لي ديك نهار واحد لبنت مصدية مسكينة قاليك راها خطيبة آدم، شبهتها ليك أ سندس ولكن قلت لا، سندس ماخيباش لهاد الدرجة، أديك الساعة طلعتي نتي" أناري وصلات لخويا؟! تزيزنت أنا، تا كلمة مابقات باغا تخرج، شاف في آدم و كمل: را أنا ولي أمرها دابا، خاصك تطلب يدها مني أنا" هادا أش ساير يقول؟ هزيت عيني في آدم بان لي حاصل، ماعرف مايقول، كملها و جملها بدر مني قال: وا را عيب لبنت تبقى جالسة مع لولد الراس في الراس بلا عقد، إمتى ناويين ديرو لعقد؟ ديروه سيمانة لماجية ماحدي أنا كاين هنا في المغرب" أنا و آدم ولينا غير براسنا كنقولو آه وخا، سرطنا لساناتنا!
جريت بدر لكوزينة و سولتو: شنو جابك دابا و على غفلة؟ لا تليفون لا ستة حمص" بدر جاوبني و هو كيوشوش: را هضرت مع ماما شي يوماين دابا، باغي نجي باش نكمل ديني حتى أنا، مالك مسمومة باغا تزوجي بوحدك" هدا علاش كيهضر؟ ماعارفش زعما على ماما؟ زدت تأكدت مني قال: شفتك فايقة قبل من ماما، ماموالفاش ليها تفيق معطلة" و بدا غادي جيهت لبيت ديالها باش يفاجئها، حبستو و قلت: لا ماما ماكيناش؟" -بدر: آه نسيت، مازال مارجعت من العرض" زدت ستغربت، إلى كان هو بصح عاد جا شكون دا ماما لكلينيك على حساب را هو ولدها؟ رتابكت و ماعرفتش كيفاش نخبر بدر بالخبر ديال ماما في سبيطار، بدر غير من التعابير ديال وجهي عرف واقعة شي حاجة شي لي خلاه أصر عليا باش نقول، ترددت بزاف ولكن تشجعت و قلت: بدر...ماما دارت حادت و راها في كلينيك" بان لي عينين بدر خرجو بالصدمة، آدم دغيا عتق الموقف و جر بدر من يدو، ماعرفتش فين غادي بيه، بدر كان غير كيسول: كيفاش؟ شنو وقع؟ كيدايرة ماما؟" سول أسئلة بزاف لي ماكانش كينتاظر لجواب ديالها، آدم وشوش لي في ودني: نزلي لطوموبيل، خاصنا نديو خوك يشوف ماماك" فعلا داكشي لي درنا، نزلنا بدر لطوموبيل لي كان مازال مصدوم، دموع نزلو لي من عيني بلا مانشعر!

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن