الجزء 23

6.1K 161 2
                                    

الجزء 28 كان سعد، هزني بيدو و قربني ليه، ماحسيتش حتى لقيت راسي كنرقص معاه، شوية ضرت لقيت راسي بين يدين آدم، شوية سعد، شوية عاوتاني آدم، شوية سعد حتى تلفت، مابقيت فرقت مابين سعد مابين آدم كنت بحال شي كورة كتلاوح بيناتهم، واحد اللحظة ماعرفت لا راني مع آدم أولا سعد، مهم هداك لي كان كيرقص معايا جاتو دقة لنيف حتى تقلب على راسو و طاح مصلي للأرض، تحدرت طليت على لي مضروب، كان سعد، ضرت نشوف آدم مالقيتوش، ضورت عيني في لقاعة كنقلب عليه حتى بان لي طالع مع دروج لي كاينين في جنب لقاعة، حيدت صباطي هزيتو في يدي، و مشيت تابعاه، طلعت دروج و دخلت مع واحد لباب لي كان كيخرج في طيرياس، كيبان كبير و آدم كيطل من الشرفة، مشيت وقفت حداه و قبل مانطق بكلمة سمعت آدم قال بحالا ساهي أولا كيهضر مع راسو: آخر مرة ضحكت من اﻷعماق كانت مني كان عندي 15 سنة" ستغربت و قلت: 15؟ كيفاش؟!" ضار شاف فيا و قال: آخر سنة دوزت هنا في المغرب، و آخر سنة دوزت مع جداتي لي رباتني" ماعرفتش علاش كيعاود على راسو، ولكن ستغربت من كلامو و عاودت سولت: ماعشتيش في ميريكان من صغرك" دار واحد الضحكة صغيرة لي دغية جمع و قال: لا، حتى درت 15 سنة عاد مشيت لميريكان، حتى واليديا طلقو و ماما داتني معاها و مني مشيت و هي كتمهد فيا لمسؤولية إدارة اﻷعمال" دغيا قلت: عليها كطير في الدارجة" آدم ضحك بجهد و قال:نتي ماكين لي ضارك في راسك قد الدارجة" جاوبت :لا..ماكين لي ضارني في راسي قد ديك كوستوم لي لابس كل نهار، ماكتعياش من اللباس الرسمي؟!" -آدم: ماشي ماكنعياش، ماكنحملوش...ولكن مفروض عليا...يسحب ليك كتعجبني هاد الحياة لي عايش؟ هاد لحياة لي هي لي ختارتني ماشي أنا؟! فاش كنشوف شي واحد مطلوق و كيتصرف على راحتو كنحسدو" شاف فيا شوفة شريرة و قال :غير مني كنشوف التصرف العشوائي ديالك كنحسدك" خرجت عيني و قلت: عشوائي؟ هاكدا كتسميه؟!" آدم ضحك و قال: مازال مالقيت ليه شي إسم آخر" تفكرت سعد و جاني شوية ديال لفضول:قولي بعدا، شنو القصة ديالك مع سعد" مع سمع إسم سعد بان لي لون وجهو تبدل و عينيه رجعو حوالو، غوبش و قال:ماعزيزش عليا نعاود على بنادم، بغيتي تعرفي شي حاجة سيري سوليه هو" مع بغيت نجاوبو وقف علينا واحد السيد قال: سمح لي سي العمراني را الكيك وصل" نزلنا القاعة لتحت، ضورت عيني شفت اﻷحوال في الحفلة، كلشي كان مجموع حدا لكيك إﻻ مادام بنسودة و سعد لي صرطاتهم اﻷرض، مهم آدم طفى شمع و كمل 25 سنة، كلينا لكيكة و عركتها موناضة و سالات لحفلة، لي عندو شي خربة را مشى ليها!طلعت حتى أنا الغرفة ديالي، بدلت حوايجي و غسلت حالتي، تكيت باش نعس ولكن نعاس حلف مايجي، بقيت كنقرق في عويناتي في سقف، تفكرت ماما و حسيت براسي توحشتها، هزيت بورطابل بغيت نعيط ليها ولكن فكرت تقدر تكون ناعسة مع أتكون عيانة مع العرض، عاودت تفكرت بابا، عيني غرغرو، حيت على اﻷقل مني كنتوحش ماما را كاين تيليفون نهضر معاها و نسمع صوتها ولكن بابا لا، بابا ماعندو بورطابل ماعندو صوت، عندو غير حب كبير و حنان كبرني فيه، و هو باش كنتواصل معاه دابا، واخا مرة مرة كنتوحش نسمع صوتو، داني نعاس على هاد اﻷفكار و دموع في عيني!

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن