الجزء 38

5.7K 151 3
                                    

لوقيتة لي راجل أيضور يشوف فيا آدم من بورطابل قال: سميتو حميد صدقي" شداتني دوخة، راجل نص ديال وجهو ولى كيبان، مازال مامتأكدة شكون هو، آدم في تيليفون عاود قال: و راه مازال حي" راجل كمل ضورة و تقابل معايا، ماشعرتش حتى لحت بورطابل من يدي و غوت: بابا" جا كيجري عنقني و دموعو كاع عمرو لي حوايجي، بقيت كنغمض في عيني و نعاود نحلهم باش نتأكد واش نيت بابا أولا تخايل لي، ولكن كان بابا بلحمو و دمو، أحسن حاجة ربحت من لكدبة هي بابا رجع ليا، تعانقنا و جلسنا في اﻷرض و شبعنا بكى، أصعب و أجمل إحساس هو الشخص لي يسحب ليك مات و بديتي كتحاول تعايش مع موتو من بعد معاناة يرجع ليك صحة سلام!
من بعد ما سالينا تعناق جلسنا مربعين في جنب زنقة و سولت بابا: فين كنتي؟ علاش غبرتي؟ مادرتيش بحسابنا" -بابا: لا أبنتي ماتقوليش هكاك، ماشي لخاطري، نتي كبرتي دابا و وليتي تفهمي" قلت ليه: هي إلى شرحتي لي شنو هاد روينة لي واقعة" بابا شد لي بيدي و بدا كيعاود: ماماك مني كانت صغيرة و هي عزيز عليها ناس الشعبيين و لبساط، كانت كتسكن في لفيلات لي حدانا و ديما كانت كتجي لحي عندنا حتى بالصدفة تعارفنا و طورات لعلاقة ديالنا حتى وصلنا بغينا نتزوجو ولكن اﻷب ديالها رفض، تحولو لمدينة أخرى و زوجها لراجل أعمال سميتو كمال بناني كان طامع في فلوسها و ورث باباها، ولدات معاه ولد سميتو سعد، عاودت اﻷقدار لاقاتنا، ماماك كانت أصلا ولات ضد الطبقية و ولات كل مرة تفضح أسرار شي عائلة للصحافة، حتى راجلها مابقاش تحملها و طلقها، صافي هربات معايا حيت باباها بقى رافض زواح ديالنا، ماماها هي لي كانت متفهمة، ساعداتنا و كلشي ولكن ماماك أصرات على تبعد على العائلة نهائيا، هي فاش بدلنا أسماءنا و حتى النسب لي كان لخطاب و رجعناه صدقي" سولتو: و أنا و بدر شنو إسمنا اﻷول؟" -بابا: علاء و منال" هادو هما اﻷسماء لي سمعت ماما قالت، يعني عقلات علينا غير اﻷسماء لي عاقلة على اسماءنا لقدام، بابا كمل: صافي بقينا عايشين بخير حتى ماعرفناش منين عاود كمال بناني تسلط علينا، حاول يبان را متسامح مع ماماك هي فاش دخلك للمدرسة ديالو، من بعد وليت كنتلقى تهديدات كتار من الطرف ديالو، كان مازال طامع في الورث ديال ماماك، و باغي يتزوجها، داك نهار كنت واقف حدا سكة كنتسنى تران يدوز باش نقطع أتا شي حد من لور دفعني حتى لقيت راسي وسط سكة و تران جاي داخل فيا، بأعجوبة لقيت راسي مازال حي، حتى لمن بعد عاد عرفت بلي شي راجل من الطبقة الغنية بغى يعتقني مسكين صدق ضاربو تران، أصعب لحظة عشت هي هاديك، جا عندي مساعد ولد داك السيد في ميريكان و طلبني باش نعاونهم يبينو بلي داك السيد ماشي هو لي مات و وافقت حيت كانت مزيانة ليا باش نوهم كمال بناني راني بصح مت، نهار الحادث ديال ماماك خديت طوموبيل داك المساعد سميتو سمير حيت هو لي بقى واقف معايا، و بقيت تابع طوموبيل ديال كمال لي حضيتو حتى خطف ماماك، بقيت تابعو باش نشوف فين غادي بماماك أتا بانت لي تلاحت من طوموبيل، حيدتها من وسط طريق و عيطت على اﻹسعاف" أخيرا بابا سكت، واو هادشي كامل وقع و أنا في عالم غفلون، مضاربة غير مع لجين! سكت شوية باش نستوعب كلامو و سولت: و دابا شنو أيوقع؟ مازال أتبقى مخبي؟" -بابا: لا قريب نقاد وراقيا مع لمخزن بمساعدة سمير و المفتش رشيد، و قريب يشدو كمال بناني بتهمة اﻹختطاف وخا عارفين راه دغيا أيسلت منها ولكن على اﻷقل نرجعو الحياة ديالنا الطبيعية" جاوبتو بحزن: من بعدما عرفت بلي عندي خويا من ماما و جداتي مرا خانزة فلوس مابقاتش أترجع لي حياتي الطبيعية ديال قبل" بابا ضحك و قال: مازال نتي هي نتي، بنتي المجنونة" مشى و واعدني باش في القريب العاجل غادي يرجع و نرجعو أسرة وحدة من جديد وخا أيلصق معانا سعد لي أصر يبقى عايش معانا حنا خوتو زعما!

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن