الجزء 26

5.9K 154 2
                                    

سالا لمكالمة و بان لي جاي كيجري، جرني من يدي و دخلني لواحد الغرفة بحالا لاحني فيهاو قال بعينيه خارجين: دخلي تخباي هنا، سدي لباب و باني بحالا ماكيناش" أشنو طاري، أش واقع؟ ياكمة ديك لمافية لي قتلو بنت مدام بنسودة جايين يصفيوها ليا؟! أناري مشيت فيها ياربي!
بقيت جالسة شوية في الغرفة و متوترة أنا سمعت لباب تحل، لهضرة قوات، مشيت عند لباب و تكيت ودني عليه باش نسمع شنو واقع، سمعت كلام ماشي بالعربية، ولكن صوت بنت، كيتسمع زوين و حنين، ماشي بحال صوتي، غير علال كيهضر صافي، صوت ضحك آدم مصدع دنيا، و لبنت ضحيكتها كتسمع بحال لمشيشة، شكون هادي؟! ماكين كيفاش نطل عليها، إلى حليت لباب شوية غادي يقشعوني، بقيت جالسة واحد لمدة كنتصنت عاد عرفت بلي كانو كيهضرو باﻷلمانية. دازت شي نص ساعة و الضحك ديال آدم و ديك لبنت زاد كتر، مابقى عجبني حال، طلع لي الدم بزاف، بديت كنحس براسي بحال شي وحدة خارجة لطريق ماراضيش بها و مخبيني بحال لقردة، حسيت بسخونية طلعات معايا، واحد اللحظة ماكرهتش نحل لباب و نخرج لآدم نقتلو، هو و ديك صعلوكة لي كيضحك معاها ولكن لعنت شيطان و أخرت لعيب! بقيت صابرة شوية حتى سمعت لهضرة و ضحك نقص، شوية سمعت خطاوي جايين جيهت لغرفة ديالي، تحل لباب و طل عليا آدم، كيف شفتو حسيت براسي تخنقت حتى صوت مابقاش باغي يخرج،مشيت حتى قربت ليه، هزيت يدي و صرفقتها معاه حتى صباعي طراساو في وجهو، ضار شاف فيا مصدوم، خرجت كنجري و سمعتو قال: سندس بلاتي نشرح ليك" خنزرت و قلت: شنو عندك ماتشرح ليا؟ مخبيني في لبيت بحال شي قردة ماراضيش بيها؟!" جرني بجهد من يدي حتى قربت ليه و قال: سندس، دوزت معاك وقت زوين، بغيت نقول وخا أغلبية لوقت كنكونو مضاربين ولكن بغيت نشكرك حيت خليتيني نتصرف على راحتي و طبيعتي معاك، عمري مارتاحيت مع شي حد قبل قد لي رتاحيت معاك" بتسامة بغات ترسم على وجهي ولكن دغيا خبيتها، آدم بعد عليا شوية و عاود قال: ولكن ماتنسايش هادشي كامل غير كدوب، كنتمنى من قلبي كون تلاقينا في ظروف أخرى ولكن..." رددت من موراه: ولكن..." ضور وجهو بعيد عليا، خدا نفس عميق و قال بسرعة: سندس كنشكرك على كلشي ولكن جا لوقت باش تمشي، قربت نعلن على لخطوبة الرسمية ديالي للصحافة" حسيت براسي أنسمع شي حاجة ماغاديش تعجبني، سولت و أنا صوتي مخنوق: مافهمتش، إنا خطوبة؟!" آدم ضار شاف فيا، جرني بيدي و جلسني فوق واحد لكرسي و جلس في كرسي حدايا و قال: سندس هاد لهضرة كان خاصني نقولها ليك قبل" حسيت بقلبي بدا كيزدح، زاد كمل: لبارح كملت 25 عام، و جا لوقت باش ندير بالوصية ديال اﻷم ديالي" عرفتو شنو قاصد، وقفت و سولتو: شكون هاد لبنت لي جات دابا؟" آدم جر لي يدي باش نرجع نجلس ولكن رفضت، بقيت مخرجة عيني كنتسنى في جواب، آدم عاود خدا نفس عميق و قال: خطيبتي" حسيت بيه بحالا صرفقني، علاش ماقالهاش لي من اﻷول؟ علاش قبل يلعب معايا دور را حنا مخطوبين؟ علاش ولى ضريف معايا؟! مافهمت والو، أسئلة بزاف جاوني في بالي ولكن ماقدرت نخرج حتى كلمة من فمي، حاجة وحدة لي فكرت فيها هي نرجع لدارنا و نعنق ماما، بغيت ماما،وخا عارفة أتكون مازال مارجعات من العرض ولكن محتاجة ليها ترجع لي لعقل شوية و كانبقى نتعجب بحتى شي قمقوم!
خرجت كنجري، نزلت لغرفة ديالي جمعت حوايجي و نزلت من سانسور، غادا كندندن مع فاليز ديالي كنفكر كيفاش غادي نرجع للدار، ماعندي حتى ريال باش نشد لكار أولا تران، حسيت براسي بدون قيمة، ماحملتش راسي، كون كان عندي فردي كون مشيت تيريت في آدم، ماعندو حتى شعر طويل باش نتفو!
خرجت من لوطيل و بديت غادا كنتجرجر، ماعرفت فين نمشي، مهم نبعد و صافي، شوية سمعت شي حد كيعيط عليا، ماعرفتش صوت من، مابغيتش نضور، حتى الصوت قرب عاد ضرت، هادا شنو بغى حتى هو؟!

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن