الجزء 39

5.8K 147 2
                                    

في طريقي راجعة للدار حسيت بشي طوموبيل وقفات حدايا، ماضرتش نشوف ولكن بديت كنشوف بنص عين حتى بان لي شي حد نزل، شوية عيط عليا، ضرت بشوية نشوف، كان و شكون من غيرو آدم العمراني، جا عندي و قال: مالك؟ خلعتيني عليك؟" جاوبتو بابتسامة صغيرة مرسومة على وجهي: لا والو...بغيت نشكر باباك لي عتق بابا" آدم و هو كيشوف فيا: هادا واجب...بغيت نقول... مانعرف" شداتني الضحكة وخا ماكان فيا لي يضحك، مانعرف مال آدم غير كيتفتف، عاود قال: تلاقيتي باباك؟" خرجت عيني و قلت: كيفاش؟ نتا كنتي عارف بابا؟" -آدم: نهار اﻷول فاش تنشر الخبر ديال حنا على علاقة يسحب لي باعا تهدديني بباباك، كنت عارفك قبل من اﻹشاعة، ولكن بنتي لي ماعندك حتى فكرة على باباك و سمير طلبني باش مانقولك والو" قلت لصوت مجهد: دابا هاد الوقت كامل كنتي غير كضحك عليا؟ مابقيت عارفة شنو واقع، دخت، تلفت، دابا واش خاصني نتقلق منك أو لا؟ ماعرفتش شنو ندير" -آدم: لا، حيت أنا غير ساعدت باباك" بقيت واقفة مجمدة لشي ثواني و قلت: مادام بنسودة جداتي" آدم ماسمعتو قال والو، غير حال فمو، كملت: و سعد طلع خويا، ولكن من أب أخر" آدم بتاسم بتسامة عريضة و قلت باستغراب: شنو؟" آدم و هو مازال مبتاسم: هادا أحسن خبر سمعت، على اﻷقل مانبقاش نغير عليك منو" حسيت بحناكي حمارو و واحد اﻹبتسامة بغات تخرج ولكن حبستها و قلت: نتا كتغير بعدا؟!" شد لي بيدي، قرب ليا و قال: و بزاف كاع" جريت يدي و بعدت عليه، بديت كنضحك و ضرت باش نكمل طريقي و قلت: سلم على ليان، و قوليها ماتبقاش تعايرني بزاف" مابقيتش عاودت ضرت شفت آدم و كملت طريقي نيشان للدار!
داز شهر تقريبا على هاد اﻷحداث، ماما تشافات و رجعات للدار، بابا قاد المسائل ديالو و رجع حتى هو، سعد لصق معانا في الدار و مازال في حرب أهلية مع الحكومة السابقة، بغيت نقول اﻷخ اﻷكبر سابقا بدر، جداتي مرة مرة كتجي عندنا أولا كنمشيو عندها!
بلا شك كتسولو فين هو آدم، إوا آدم تزوج و دار لعرس و دار وليدات و... سمحو لي كدبت، الصراحة مابقيتش عارفاه فين شادها ولكن حاجة وحدة لي متأكدة منها هي مازال ماتزوج، حيت تفرق مع ليان و ليان ولات مع سعد لي أصلا كانت معاه قبل، ليان كانت مع آدم من صغر، مني كبرات دازت لسعد، مني شافت آدم ولى بيليونير رجعات ليه، مني ماتشدش ليها و آدم عاق بيها واقيلة رجعات لسعد هو لي قبل عليها، إوا هادي حكاية ليان!
واحد نهار اﻷحد بشرى صحبتي لي قريبا أتولي مرت خويا لصقاتني لصيق باش نخرجو لبحر، قالت ليك توحشاتني، إوا خرجنا، طيبنا رجيلاتنا عاد وصلنا لبحر، ولكن مع بشرى ماكنحسش بطريق، تبركيك و ضحك كيدوز لوقت طاير. وصلنا لبحر و الظلمة بدات كطيح، بديت نكر عليها باش نرجعو للدار و هي والو، قالت ليك مازال ماسخات، درت ليها خاطرها و شديناها طوالة على لبحر، مرة نجبد ليها بدر، مرة تجبد لي آدم، مرة نبغي لوحها في لبحر، مرة تبغي تلوحني، مهم بقينا هاكاك شوية جراتلي بيدي و قالت لي: شوفي شوفي داك شمع لي شاعلين فوق رملة" و بدات كتجري جيهت داك شمع، حتى أنا بديت كنجري حداها شوية ماعرفتش واحد لكورة قاصحة منين تسلطات ليا على وجهي، ولات كتبان لي غير الظلمة، طحت غيبوبة لأرض، وليت كنسمع صوت ناس حدايا بحال صوت دبان، بديت كنستعقل شوية و حليت عيني، كيبان لي قوم ربي العالمين ضاير بيا، شوية كتبان لي بشرى من وسط منهم كتنوض فيا، بزز حتى شديت التوازن على رجلي أتا بان لي واحد لولد جاي قاصدني و مبتاسم

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن