الجزء 17

6.6K 156 2
                                    

شوية حسيت براسي تلاحيت فوق شي حاجة رطباا بحال شي سحابة، لا كانت ناموسية، عاودت سمعت الصوت قال: سندس حيدي يديك من عنقي" سندس سندس، صدعتني هاد سندس في راسي، شكون هادي؟ شي قنية؟! حيدت يدي على عنقو و صافي دخلت في غيبوبة، ولى كيبان لي غير الظلمة! فقت على صوت كيفيق فيا و كيزعزع فيا بعنف: سندس فيقي، فيقي" شوية تحيدات عليا لمانطة سخونة و حسيت بتقفقيفة ديال لبرد، ماما بعض لمرات شحال كتولي قبيحة! حليت عيني بشوية و المفاجأة أنه كان آدم في بلاصت ماما، و ماكانش لابس costume بحال ديما، كان لابس تريكو و سروال عادي، كان كيبان ولد عادي بحالو بحال لولاد، غير هو أنا لي بقيت حاضية التفاصيل ديال الجسم ديالو الرياضي عاد تسعقلت و قلت صباح هدا فاش كتفكري أ سندس! بقيت حالا فيه فمي حتى نسيت نشوف راسي واخا كنت كنحس بالبرد، حدرت راسي و أنا نغوت، كنت مازال بلكسوة ديال الحفلة و طالعة ليا لعند فمي، سترت راسي بلمانطة دغيا و بصوت عالي قلت لآدم: نتا أش كدير هنا صباح هدا؟" آدم جاوب حتى هو بصوت مرتافع: كنفيق فيك، شنو؟ را تقريبا الظهر هدا، فيقي أ للا، إنا نوع ديال لبنات كيفيق حتى لهاد لوقت؟ ماعندك شغل تقديه؟" رددت من موراه و أنا كنقلد فيه:إنا نوع ديال لبنات كيفيق حتى لهاد لوقت "آدم خنزر فيا و أنا نقول: ماشي شغلي، أنا داك نوع لي كيفيق معطل و ماعندي شغل نقديه، غير عطيني تيساع عافاك" رجعت نعست و درت لمخدة على راسي، شوية أتا كنحس بآدم جرني من رجلي من فوق ناموسية بحال دوك اﻷفلام ديال لخلعة لي كتكون لبطلة مكلخة و مخبية في شي بلاصة لي باينة و كيجي لقتال يجرها و هي كطلقها بغوتة باش تخلعك! آدم و هو مازال كيجر فيا و كيحاول ينوضتي من فوق ناموسية لي لصقت فيها قال: بغيت غير نعرف كيفاش قدرتي تنعسي من بعد لي وقع لبارح؟!" جمدت في بلاصتي،لبارح؟ وقعات شي حاجة لبارح؟ شنو كان لبارح؟ حسيت بلي وقعات شي حاجة مهمة ولكن مابقيت عاقلة على والو، سولت و أنا مرتابكة: علاش مابقيت عاقلة على والو؟" -آدم: شي حد دار ليك شي مخدر في لعصير لي كنتي واخدة، و صافي تبوقتي" خرجت عيني بالصدمة: أويلي أش كتقول؟ كيفاش مبوقة؟ شكون لي دار لي ..." تفكرت لجين، ماتكون غير هي لي دارتها، شكون غيرها، نضت كنجري بديت كنضور كيف شي حمقة، يالاه بديت كنستوعب أني كنت مبوقة أتا بانت لي شي جنية، طلقتها بغوتة، جا آدم كيجري لعندي مخلوع، ستغرقت شي تواني باش نستوعب بلي هاديك ماشي جنية، هاديك اﻹنعكاس ديالي في لمراية، زدت تخلعت و ضرت كنجري كنقلب على لحمام حتى لقيتو و دخلت كنجري سديت لباب و بديت كنغسل في لفضيخة لي في وجهي، لماكياج كان كاع مخرمج في وجهي، آدم مانعرف كيفاش ماتخلعش، قاديت شعري و جمعتو عاد رجع ليا لعقل، خرجت من لحمام من بعدما رجعت بنادم و مشيت لكوزينة كبيت ليا كاس ديال لما باش نحيد لخلعة لي تخلعت، مع حطيت لكاس عند فمي بداو كيجيوني دكريات من لبارح، صداع بزاف و لكاميرات، أنا قلت بلي أنا و آدم مخطوبين؟! لا مايمكنش! كنت معنقة آدم؟ كسرت جميع لقوانين لي تافقت عليهم مع آدم،لما برد ليا في ركابي، ماحسيتش حتى طلقت لكاس من يدي و طاح، ماتهرسش حيت طاح على الطابلة، واقيلة لكيسان لغاليين ماكيتهرسوش، سمعت آدم من مورايا قال: شنو؟ عقلتي؟" بقيت واقفة مبلوكية و قلت: ل..ل..لا ماعقلت على والو" كدبت عاوتاني، آدم قال و هو جاي حدايا: بصح؟" جبد شي حاجة من جيب سروالو، تكى على طابلة، و حط شي تصاور فوق طابلة، واش موالف يهز تخربيق في جيبو؟ تصاور كانو ديالي أنا شادة في آدم و موريا لخاتم لي في يدي لكاميرا، أصلا داك لخاتم لقيتو غير طايح و ماشي حقيقي. بديت غير كنمسل في عيني، ماعرفت ماندير أولا نقول، هزيت تصاور في يدي و بديت كنشوف فيهم، آدم ماكيبانش عليه نهائيا طالع ليه الدم من التصرف ديالي، بالعكس بتسامة صغيرة كانت مرسومة على وجهو، نسيت راه رجل أعمال مشهور، يعني كيعرف مزيان للديبلوماسية و كيفاش مايبينش المشاعر ديالو، ماشي بحالي غير مكدمة. عاود بان لي آدم كيقلب في جيبو، شنو غادي يجبد هاد لمرة؟ أي فون اﻷخر، شنو كيدير؟ كيعياق عليا؟! خنزرت فيه ولكن ماشافنيش، بدا كيبقشش في بورطابلو شوية وراني فيديو لايحينو في يوتوب، كان ديالي انا في اللحظة لي قلت" آه أنا و آدم مخطوبين" شوهة! درت يدي على فمي و غوتت: أويلي أش درت؟" آدم رجع بورطابل لجيبو و أنا مازال دايرة يدي على فمي، ماعندي حتى شي فكرة على فاش كنت كنفكر! دابا آدم بكل تأكيد غادي يقتلني، هز راسو شاف فيا و قال: بغيت غير نعرف داك لخاتم منين ضبرتي عليه؟" حيدت يدي على فمي بشوية و قلت بحالا خايفة يضربني: لقيتو في سانسور" آدم دار واحد الضحكة ديال الصدمة و دغيا عاود خنزر بحاﻻ كيفكر في شي حاجة، قلت ليه: شنو باغي؟" آدم قال و يديه مربعين عند صدرو: شنو كتعني؟ قلت ليك من قبل ماعندك ماتعطيني" بصوت درويش قلت: إوا شنو لمشكل؟" -آدم: خليك عند لوعد ديالك" عاود خشى يدو في جيبو جبد واحد لورقة، لا دابا بصح شحال من حاجة مازال هاز في داك جيب؟ ماعرفتو جيب أولا ماريو؟! حل لورقة و وراها لي، كانت لورقة ديال لقوانين لي ماحتارمتش نهائيا، كيف شفتها قلت: شفرتيها ليا من السروال؟" -آدم: واعدتيني باش تحتارمي هاد القوانين، و باش لبارح تكون آخر ليلة نعاود نشوفها فيك، و خالفتي هادشي كامل، أقل حاجة تقدري ديري ليا هي تمشي فحالك"

 بدات بكذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن