{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
قراءة ممتعة للجميع ♡
- غادرت قمر منزل عائلة جبران وهي تشعر بشعور غريب في داخلها... شعور سعيد ممزوج بـ الحزن.. فاما شعور السعادة كان لان باسل يمتثل للشفاء وسوف تتحسن حالته عندما يجري العملية الجراحية اما شعور الحزن فكان لانها ستغادر عندما يشفى فعملها سينتهي ولا تستطيع المجيء لتعتني به بعد أن تتحسن حالته.
اما هو فشرد بخياله واخذ يفكر بكلامها الذي قالته متجاهلاً وجود زيد ونجلاء الذان كانا يتحدثان معه فقال في نفسه : هل ستذهب حقاً عندما استعيد بصري ؟ ولكن لما اشعر بالفراغ منذ الان ؟
في تلك اللحظة استفاق من شروده عندما شعر بيد زيد تهزه وسمع صوته قائلاً : باسل...هل تسمعني ؟
فرمش باسل عدة مرات وقال : اوه... ما الامر ؟
زيد : لقد كنتُ اتحدث معك منذ ساعة ولكنك لست هنا.
فقالت نجلاء : هل تشعر بالالم في اي مكان يا باسل ؟ اخبرنا.
باسل : لا يا نجلاء... انا بخير يا عزيزتي ولكنني كنت أفكر بأمر ما.
زيد : ما الذي يشغل بالك يا اخي ؟
فابتلع باسل ريقه وقال : ان اخبرتكما فلن تسخرا تمني ؟
نجلاء : لن نفعل... هيا تحدث.
فتنهد باسل قائلاً : اعتقد انني جننت يا رفاق.
فعقد زيد حاجبيه وقال : لما تقول هذا ؟
باسل : لا اعلم ولكن بعدما قالت قمر بأن عملها سينتهي عندما تتحسن حالتي قريباً خالجني شعور غريب لا اعلم ما هو بالضبط كما انني شعرت بالفراغ فوراً لانها قالت ذلك فهل تستطيعين ان تخبرينني ما هذا الاحساس يا نجلاء ؟
فنظرت نجلاء الى زوجها زيد الذي فعل المثل ثم ابتسمت قائله : اعتقد بأنك تعرف الاجابة على هذا السؤال يا ابن عمي ولست بحاجة لأن تسألني.
فقال باسل بأندفاع : هل تقصدين بأنني وقعت في حبها !
اما زيد فأبستم وقال : نجلاء لم تقل ذلك يا اخي... انت من اجبت على سؤالك بنفسك.
في تلك اللحظة ادرك باسل انه واقع في حب ممرضته قمر اللطيفة بالفعل ولكنه شعر بالاحراج من نفسه لانه صرح عن ذلك امام اخيه وزوجته لذا حاول أن يداري الامر فقال بعصبية مصطنعة : ما هذا التهريج ؟؟ من الذي سيقع في حب تلك المزعجة ! انتما تبالغان فانا لا احبها ابداً فقط شعرت بالغرابة لانها ستذهب قبل ان اتمكن من رؤيتها ليس الا .
فابتسمت نجلاء وقالت بهدوء : حسناً يا عزيزي... لا داعي لكل هذا الانفعال فهو ليس جيداً من اجل صحتك واعتقد بأننا انا وزيد فهمنا الأمر بشكلٍ خاطئ.
أنت تقرأ
~ النجم الذي يغازل القمر ~
Romanceأخبريني ما شــكل الســـماء ومــــا الضــيــاء وكيف شـكـلكِ يا قـــمر ؟ بــجــمــالــها يــتــحــدثــون ولا أرى لــــهــــا أثـر ... هـــل هــذة الــدنــيا ظــلام فـــــــي ظــــلام مــســتمــــر ؟ يــجـري الشـبـاب ويـلـهـون ويـــضــــحــكون ولا...