مساء الخير.. عندي خبر حلو للبعض وممكن يكون بشع للبعض الآخر واللي هو ان هاد البارت مش الاخير لاني قررت اخلي الرواية 30 حلقة بما ان التنزيل عادي في شهر رمضان وخصوصاً بعد صلاة التراويح، يعني في كمان حلقتين غيره عشان هيك بدي تفاعل يا حلوين 😘
{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
قراءة ممتعة للجميع ♡
- قرأ الجميع الفاتحة على نية التوفيق بمن فيهم حسناء وقمر التي كادت أن تفقد وعيها في المطبخ بسبب التوتر وعندما انتهوا قال الحاج عبد الله لباسل : مبارك يا بُني.. لقد اعطيتك ابنتي ان اعطاك الله لذا صنها جيداً فهي ستصبح لك نعم الزوجة.
فقال باسل : سأضعها في عيناي يا عم ولكي أوكد لكم مدى حبي لها فانا ارغب بعقد قراني عليها في حفل الخطوبة حتى تكون علاقتنا شرعية امام الله وامامكم .
فابتسم زيد وقال : احسنت القول يا اخي... ولكن ما رأيك يا عم عبد الله ؟
الحاج عبد الله : ان هذا نعم الرأي فنحن كما تعلمون عائلة متحفظة وان اتى الاستاذ باسل لرؤية خطيبته فسوف يتمكنا من اخذ راحتهما بشكلٍ كامل ان تم عقد قرانهما ولن نعترض على خروجها معه لانهما سيكونان متزوجين شرعاً .
فقال السيد محمود : اذاً على بركة الله.
اما قاسم فقال : هيا تفضلوا فالعشاء بانتظاركم.
فقال زيد : لما اتعبتم انفسكم ؟؟
فقالت الحاجة صفية : لا يوجد أي تعب بين الاهل يا بُني.. هيا تفضلوا.
- وبالفعل تجمعوا جميعهم حول مائدة الطعام التي كانت غاية في الروعة وعليها أشهى المأكولات والمشروبات مما لذ وطاب ، فجلست قمر بجانب امها مقابلاً لباسل والخجل يساورها بينما لم يستطع هو ان يبعد نظره عنها ولو لمرة واحدة مما زادها خجلاً وسرعان ما شرعوا في تناول الطعام والبسمة تعلوا وجوههم وخصوصاً لان العشاء كان لذيذاً فأبتسمت نجلاء وقالت : سلمت يداكِ يا خالتي... ان الطعام شهي جداً.
فبادلتها الحاجة صفية الابتسامة وقالت : بالهناء والشفاء يا عزيزتي.
اما السيدة رويدا فقالت : انا اهنئكِ يا ام قاسم على هذا النفس الطيب في اعداد الطعام...حقاً انه شهي.
الحاجة صفية : بالصحة والعافية .
وبينما كان الجميع منهمكين في تبادل الاحاديث استغل باسل الفرصة فاخذ ينادي " بالبسبسة " حتى تنظر إليه قمر ، وبالفعل نجح في لفت نظرها حيث رفعت رأسها ونظرت إليه فقام بغمزها فوراً وابتسم لها ابتسامة جميلة جعلت قلبها يذوب كالزبدة في المقلاة والخجل كسى وجنتيها فابتسمت ايضاً ونظرت إليه مجدداً ثم اشارت له بأصبعها الذي وضعته على فمها حتى يكف عن فعل ذلك قبل أن يلفت انتباه الجميع اليهما ويضعها في موقف محرج فانتبهت عليهما حسناء التي ابتسمت بلطف وهزت برأسها ثم تابعت تناول طعامها بهدوء ، وبعد العشاء جلسوا جميعاً في غرفة المعيشة مرة اخرى فقالت السيدة رويدا : والان بعدما تناولنا العشاء حان الوقت لكي نحدد موعد الخطوبة الا توافقونني الرآي ؟
أنت تقرأ
~ النجم الذي يغازل القمر ~
Romanceأخبريني ما شــكل الســـماء ومــــا الضــيــاء وكيف شـكـلكِ يا قـــمر ؟ بــجــمــالــها يــتــحــدثــون ولا أرى لــــهــــا أثـر ... هـــل هــذة الــدنــيا ظــلام فـــــــي ظــــلام مــســتمــــر ؟ يــجـري الشـبـاب ويـلـهـون ويـــضــــحــكون ولا...