~ البارت الثالث عشر ~

15.5K 529 56
                                    

{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }

قراءة ممتعة للجميع ♡

- ذهب زيد بأقصى سرعته إلى المكان الذي كانت فيه زوجته نجلاء حيث اوقفت سيارتها في المجمع التجاري ونزلت منها ثم جلست في احد المقاهي تنتظر زوجها والتوتر يسيطر عليها بسبب الاشخاص الذين كانوا يلحقون بها ، حتى انهم نزلوا من سارتهم ايضاً ولحقوا بها الى المقهى ولولا وجود الناس في المكان لا احد يعلم ماذا كانوا سيفعلون بها .

وعندما وصل زيد رأى سيارتها في موقف السيارات فنزل من سيارته وركض نحوها وعندما لم يجد زوجته في السيارة تملكة القلق فامسك هاتفه واتصل بها وسرعان ما اجابته فقال بلهفة : نجلاء.. اين انتي يا حبيبتي ؟

فقالت نجلاء بصوت خافت : انا في المقى الذي في المجمع التجاري و لكن أولائك الرجال مازالوا يلحقون بي حتى انهم يجلسون خلفي في المقهى الان.

زيد : حسناً لا تقلقي...انا اتي اليك فوراً .

قال ذلك ثم اغلق هاتفه وركض الى داخل المجمع التجاري والى المقهى بالتحديد وعندما لمحها من بعيد وهي تتلفت حولها بتوتر قال بصوت عالٍ : نجلاء...

فنظر كل من نجلاء و الرجال الثلاثة الى زيد الذي سار نحو زوجته بخطوات سريعة بينما نهضت هي من مكانها وركضت نحوه ثم عانقته بقوة كما فعل هو المثل ، اما الرجال الثلاثة الذين كانوا يلحقون بها فسيطر عليهم التوتر وسرعان ما نهضوا من مكانهم ثم تسللوا إلى خارج المقهى قبل ان يراهم زيد.

اما هو فأبعد نجلاء عنه قليلاً وكور وجهها بيديه قائلاً : هل انتِ بخير يا عزيزتي ؟

فأومت له برأسها قائله : اجل.

فاخذ زيد يتلفت حوله قائلاً بجدية : اين هم الاشخاص الذين يلاحقونكِ يا نجلاء ؟

فنظرت نجلاء حولها وقالت : لا اعلم... لقد كانوا هنا منذ قليل وكانوا يرتدون ملابس سوداء.

فنظر زيد اليها وقال : هل انتِ متأكده انهم كانوا يلاحقونكِ ؟ ربما تكوني قد اسأتي الفهم فانا لا ارى اي اشخاص مثيرين للريبة في الارجاء .

نجلاء : انا لا اتوهم يا زيد... لقد كانت سيارتهم تلاحقني منذ ان خرجت من العيادة كما انهم لحقوا بي الى هنا واعتقد انهم غادروا عندما اتيت انت.

زيد : هذا لا يبشر بالخير ابداً ...حسناً دعينا نذهب الآن.

قال ذلك ثم امسك يدها واراد ان يذهب فأوقفته بقولها : من هؤلاء الرجال يا زيد ؟ ولما كانوا يلحقون بي ؟

~ النجم الذي يغازل القمر ~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن