~ البارت الواحد والعشرين ~

15.2K 517 62
                                    

اولاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد... اعتذر عن التاخير الذي حدث بسبب الامتحانات والدراسة واتمنى ان تقدروا موقفي ، اما الان سأدعكم مع حلقه جديدة مليئة بالأحداث والمفاجآت واتمنى لكن قرأة ممتعة ولا تستبقوا الاحداث رجاءً فانا فالقصة لم تنتهي بعد 😉

{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }

قراءة ممتعة للجميع ♡

- مرت 6 ساعات على باسل الغاضب وهو يتمرن على ضرب كيس الملاكمة في النادي الرياضي حتى ينسى امر خطوبة محبوبته قمر من ابن حيها الاستاذ فريد ، وبعد أن ارهقه التعب هدأ قليلاً لذا قرر العودة إلى المنزل ولكن اثناء خروجه من النادي الرياضي شعر فجأة بالقلق الشديد على اخيه زيد ولا يعلم ما السبب لذا وضع يده على صدره وقال : ما هذا الاحساس يا الله ؟ لما اشعر بالسوء هكذا ؟؟ زيد... يجب أن اتصل به الآن.

قال ذلك ثم اخرج هاتفه من جيب بنطاله وطلب رقم اخيه فلم يجب عليه مما زاد قلقه فضاق صدره وقال بتوتر : زيد... ارجوك يا اخي اجب على الهاتف !

اما في مكان المهمة حيث اُصيب زيد... اخذ رجال الشرطة يبحثون عن القناص الذي اطلق النار عليه اما هو فوقع ارضاً بعد أن تعرض لإطلاق النار واخذ يسعل دمًا فصرخ الضابط حمزه وهرع نحوه بسرعة ثم اخذ يضغط على جرح الطلقة النارية الذي في صدره ليمنع النزيف الدموي قائلاً : سيدي... سيدي ارجوك رد عليّ .

اما زيد فاخذ الدم يخرج من فمه بينما اكتسى جبينه بحبات العرق وشحب وجهه كما أنه حاول أن يقول شيئاً لحمزه وبالفعل ضغط على نفسه وقال بصوت مرتجف ومتقطع : ح...حمزة ارجوك... اخبر...ن... نجلاء بأنني... احبها وأتمنى...أن... ت... تسامحني لأنني ....

قال ذلك ثم اغلق عيناه ببطء ولم يعلق بشيء آخر بعد الذي قاله فنزلت دموع حمزه ثم اخذ يهزه قائلاً بصراخ : زيد ... ارجوك يا صديقي لا تفعل هذا... هيا افتح عينيك وابقى معي !!

ولكن لا حياة لمن تنادي لان زيد فقد وعيه وغاب عن العالم تماماً فنظر حمزه الى رجال الشرطة وصرخ بهم قائلاً : الاسعاف...فليتصل احدكم بالاسعاف فوراً !

وفي تلك الاثناء كان باسل قد تسلسل الذعر والخوف الى قلبه من شدة القلق على اخيه الاكبر فقال بنبرة خائفة : لما لا يرد على اتصالاتي ؟؟ اشعر بأن مكروهاً اصابه ...ارجوك يا رب لا تؤذيني بأخي فانا لن استطيع العيش ان اصابه اي مكروه.

قال ذلك ثم عاود الاتصال به مراراً وتكراراً حتى اجاب عليه الضابط حمزه الذي كان في قمة الانفعال والتوتر ، فقال باسل بلهفة : زيد... حمداً لله انك اجبت يا اخي لقد...

وقبل ان يكمل جملته قاطعه صوت حمزه حين قال له بنبرة مرتجفة : انا لست النقيب زيد يا استاذ باسل...معك معاونه الضابط حمزه .

~ النجم الذي يغازل القمر ~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن