في احدى ثانويات في كوريا الجنوبية كانت الفوضى تعم المكان ... و كان مجموعة من العصابات قد تعمدت فعل ذلك .... فالجدران قد تمت الكتابة فيها و النوافذ و الابواب قد تحطمت .....
كان الجميع منشغلا في التنظيف الى ان تحدثت احدى الطالبات " يا الاهي .. هل علينا ان ننظف المدرسة في كل مرة تقام مسابقة للمواهب ... الن تستلم تلك العصابة " و قد كانت غاضبة لتنظيفها فوضى لم تسببها " مسابقة الامس كانت اسوء ... لم افهم لماذا فاز نامجون ؟" تساءلت دو هي بينما تحاول ارجاع الكراسي الى اماكنها " من الان فصاعدا اصبح اسمي راب مونستر " رد نامجون واقفا واثقا و كأن العالم محظوظا به
في الجهة الاخرى كانت يوجين ترفع المقاعد عن اماكنها..... " دعيني اساعدك " قال يونغي محاولا ان يرفع الكراسي عنها ...شعرت يوجين بالخجل و ردت " شكرا لك "
جيمين لم يستطع تمالك غضبه جلس مكان الاستاذ و" حسنا انا لن انظف بعد الان "
بعد تنظيف الصف توجهت يوجين خارجا لكي تستنشق بعض الهواء النقي ، جلست على الكرسي الذي بجانب الشجرة و بينما هي تنظر الى السماء اتي سوك جين و جلس بجانبها " مرحبا يوجين ، كيف حالك ؟ " توترت يوجين عندما رأءته و كان ردها" اوه سوك جين انا بخير ماذا عنك ؟" ابتسم سوك جين ابتسامته التى تذيب قلب من ينظر اليه و قال " انا بخير .. بالمناسبة عيد ميلاد سعيد " و اعطاها هديتها المغلفة بلون الوردي الذي تعشقه "تفاجئت يوجين و لم تستطع رفض الهدية " شكرا لك ... و لكن كيف ؟؟ " من توترها لم تستطع اكمال السؤال " اعلم انك متفاجئة لكن اعلم ان اليوم عيد ميلادك .... رايت ملفك مصادفة في مكتب المدير ؟ " و كان اليوم هو يوم توترها " اسفة .. فانا املك ذكريات سيئة حول يوم ميلادي " كانت نظرات الحزن ظاهرة على و جهها " انا لن أسألك لكن اذا شعرت انك تريدين ان التحدث ... يمكننا ان نتحدث " ابتسمت يوجين و ردت "حسنا"
نظر سوك جين الى الساعة " لقد تأخرت ،" بعد بضع خطوات التفت و قال " اه بالمناسبة ... الخدود الحمراء تبدو اجمل عليك "
لم يكن يعبث عندما قال تلك الكلمات
#قبل سنتين
كانت يوجين ترتدي وشاحا احمرا و حاملة لحقائبها تسير في لرجاء تبحث عن منزل جونغ كوك و عندما رأت سوك جين سارت نحوه لتساله " عفوا ... ايمكنك مساعدتي " نظر اليها سوك جين و ابتسم ابتسامته اللطيفة " اجل تفضلي " اخرجت هاتفها لتريه العنوان " ايمكنك اطلاعي على هذا العنوان " نظر الى الهاتف " اوه انه قريب اتجهي يمينا و سيري مباشرة ثم اتجهي يسارا " هي لم تستطع التحكم في نظراتها له و حين نظر اليها توترت و وضعت الهاتف في جيبها و انحت " شكرا لك " و اتجهت مباشرة نحو منزل جونغ كوك ، ابتسم جين و تسأل "ا ليست تبحث عن منزل جونغ كوك ؟".
حينما وصلت لمنزل جونغ كوك دقت الجرس و انتظرت حتى يفتح الباب ، لكن من فتح الباب كان اكثر شخص تكرهه يوجين ، نعم نعم يا سادة انه جونغ كوك ، لم يستطع التعرف اليها في البداية لانها كانت تغطي وجهها بالوشاح " من انت ؟ انتظري ، هناك شخص واحد في العالم يملك خدود حمراء ، انها يوجين " كانت السعادة تغمره لكن ردة فعل يوجين لم تكن كذلك " اجل انها انا و الان هل يمكنني الدخول ؟ من فضلك " فكر و قال " بالطبع لا يمكنك " " ايها الاحمق ارجوك ابتعد عني " ردت غاضبة " انظري اليك انت مؤدبة حتى و انت غاضبة ، و الان دعيني احمل عنك الحقيبة " رد و هو يضع يده على الحقيبة ليحملها ، لكن يوجين لم ترد ذلك فهي لم تفلت يدها " اترك الحقيبة ، بامكاني حملها بمفردي " و بدأ الاثنان الشجار حول الحقيبة ، لكن النتيجة كانت انفجار الحقيبة و تناثرت ملابسها في كل مكان
" حسنا ان احتجت الى اي شئ انا في الداخل لا تناديني " قال جونغ كوك و دخل تاركا يوجين في تلك الفوضى ... و بينما هي تجمع اغراضها ظهر جين يحمل دمية باربي " عفوا اهذه لك ؟ " رفعت يوجين راسها و لقد كان جين يبدو كالامير بالنسبة لها .... كان ذلك اول لقاء بينهما
# الحاضر
اخذت يوجين الهدية و ذهبت الى صفها ، شعرت بالفضول حول الهدية فقامت بفتحها " ما هذا ؟ هل هذه كراسة " بدات برؤية صفحات الكراس .. كان جين يرسمها في كل مرة يلتقيا ، كانت تشاهد الرسومات و الابتسامة تعلو وجهها ، كانت اخر صفحة مفاجئة .. رسمها جين و هي ترقص الباليه ، تفاجئة يوجين و قالت في نفسها " كيف عرف اني ارقص الباليه ؟" التفت اليها جيمين و قال " ربها كان يراقبك " نظرت اليه و قالت " ماذا هل سمعتني ؟ " سأل " ماذا قلتي ؟" ردت " لاشئ " ،
بعد الصف ذهب االاولاد الى غرفة التدريب بينما الجميع يتدرب على الرقص كان تاي هيونغ يقرا كتابا ... جلس هو سوك بجانبه و قال " ماذا تقرأ؟" لم يلتقت اليه تاي هيونغ و رد " كتابا" انزعج هو سوك و قال " اعرف انه كتاب .. هل الكتاب مثير للاهتمام " رد تاي هيونغ " لا اعرف رايت يوجين تقراه .. سالتها قالت انه جيد " ....
جلس الجميع ليرتاحو قال هو سوك محبطا " يا الاهي غدا نتائج الفصل الدراسي ، و نتائجنا ليست جيدة "
____________________________________
أجل عزيزي هوسوك نتائجكم ليست جيدة ، و المدير يخبئ لكم مفاجأة كبيرة ، طبعا في الفصل القادم
LaMimi
أنت تقرأ
فتيان كالحلم (Boys Like A Dream )
Teen Fictionهل يمكن للمشاعر أن تتغير مع مرور الوقت ، إعتقدت أن الحب يحصل مرة لكن تلك كانت إشاعة ، يحصل مرة و مرتين حتى تختلط مشاعرك و لا تدرك ماهو أصلا ؟ الحب كالحلم لا تعلم كيف يبدأ و لا تعلم متى ينتهي ، لكني كل ما أعرفه أنهم فتيان كالحلم .