توترت يوجين لتسأله " كيف تطلب هذا فجأة ؟ " رد هو مبتسما " أنتي صاحبة قبلتي اﻷولى ، سيكون من الغريب أن أتحدث عن قبلتي اﻷولى مع فتاة لم أواعدها ، لهذا أرغب بمواعدتك ليوم واحد فقط " إبتسمت هي لترد "حسنا ، إذا حصلت على علامات جيدة في إمتحان اﻷسبوع المقبل ، سأواعدك " صرخ جيمين ليركض نحوهما قائلا " ياه ، لا تفعلي هذا ، يوجيني لا تخربي اﻷمر " تعجبا كلاهما لتقول هي " أخرب ماذا ؟ جيمين هل أنت بخير ؟ ما خطبك اليوم ؟" تردد جيمين ليدرك أنه تسرع بردة فعله ، لكن بالرغم من غبائه قال " هاي يوجيني ، ألم تقولي أنكي ستدرسينني أنا نهاية هذا اﻷسبوع ؟ و للتو خربت اﻷمر ...." بقي هوسوك ينظر إليه مستغربا ، ثم تحولت ملامحه للجدية " ياه ، إستسلم ..." نظر له جيميني بحقد " حسنا ، لكن أنا من سيوصل يوجين ، تاي أوصاني أن أتأكد من أن تصل بخير للمنزل " ردت يوجين " اﻷمر حدث منذ أيام ، هل مازلت ستأخذ كلامه حرفيا دائما " رد جيمين بغضب " ياه ، أنتي حقا ..... كلامه يقصد دائما ، تعلمين رجولتي لا تسمح لي بتركك تسيرين بمفردك " أشارت لهوسوك قائلة " هوسوك معي ، لست وحدي " رد قائلا " تماما ، كون هوسوك معكي يعني أنكي بمفردك ، لا تعلمين كيف ستكون ردة فعله حين تلتقون بكلب أسود كبير في مثل هذا الوقت " غضب هوسوك ليسكته " جيمين ، تعديت حدودك ، صرت تستخدم نقاط ضعفي ضدي " أوقفتهما يوجين قائلة " توقفا كلاكما ، هوسوك سيحدث ما إتفقنا عليه ، جيمين هيا ستوصلني للمنزل بما أنك تبدو و كأنك ستنفجر لو لم تفعل ذلك " ....
إنطلق هوسوك في طريقه و كل من جيمين و يوجين يسيران معا ، هي كانت غاضبة لتتحدث و هو يشعر بالتوتر للتحدث معها ، حين وصلا للمنزل قالت " وصلنا ، بإمكانك العودة لمنزلك اﻷن " بقي هو واقفا ليقول بتردد " واعدي... هوسوك لمدة ..يوم فقط ، لا... أكثر " ضحكت متسائلة " لماذا ؟ و ما دخلك أنت بمن أواعد ؟" إقترب بهدوء نحوها و نظرات الجدية تمﻷ وجهه اللطيف ، عدا ذلك فهو بدا رجولي حقا ليقول بصوت خشن " إعتقدت أنكي اﻷولى على مستوى مدرستنا ، لماذا لا يمكنك فهم ما أقوله " شعرت بالخوف منه لتعود خطوات للوراء و تسأله " جيمين ما خطبك ؟ لماذا تتحدث معي هكذا ؟" تنهد و إبتعد عنها قائلا " غبية ، فقط أدخلي " ترددت هي لتسرع بالدخول بينما همس هو " ﻷنني أحبك ، هذا هو سبب تدخلي " ثم إلتفت و عاد أدراجه متوجها للمنزل .....
عادت يوجين للمنزل و توجهت لغرفتها واضعة يدها على قلبها متسائلة " مالذي فعله للتو ؟ نبرة صوته ، نظراته .... عيناه شفتاه ... ملامحه ... يبدو عكس جيمين الذي عرفته ؟ " دق جونغ_كوك الباب " ياه ، قريبتي .... يوجين " لكنها لم تسمعه ، فما كان منه إلا أن يدفع الباب فوقعت هي ، و هي تحاول الوقوف قالت بغضب " ماخطبك أيها المعتوه ؟" رد هو " أنا من يجب أن يسأل هذا السؤال ، ما خطبك أيتها المعتوهة ؟" سألته " لا دخل لك بي ، ماذا تريد ؟" سألها " لقد فقدت فرشاة أسناني ، و كنت أتسأل إن ..." و قبل أن يكمل كلامه قالت هي بجدية " لا و ألف لا " هز كتفيه " حسنا كما تريدين .." ثم غادر الغرفة ...
غيرت هي ملابسها و تناولت عشائها ، ثم توجهت للحمام لغسل أسنانها ، أخذت فرشاة اﻷسنان لكنها لاحظت أنها مبتلة ، تجاهلت اﻷمر و قامت بفرش أسنانها ، في تلك اللحظة دخل جونغ_كوك قائلا " بالرغم من ذلك خطأ أن تحتفظي بها ؟" غسلت فمها متسائلة " ماذا تريد ؟ " قال " سابقا ، حين لم تكوني هنا لم أعثر على فرشاتي ، كنت سأسألك إذا كان بإستطاعتي إستخدام خاصتك ، و لكن لم تكوني هنا ، لذا سمحت لنفسي بإستخدامها " نظرت هي بقرف لفرشاة أسنانها و وضعت يدها على فمها حتى لا تتقيأ و قالت " و لماذا لم تخبرني أيها المعتوه قبل أن أغسل أسناني " رد " ماذا كنت أفعل في غرفتك للتو ، كنت سأسألك إذا كنتي ستتخلصين منها ، و ماذا كانت إجابتك يا معتوهة ، لا و ألف لا " صرخت " أخرج حالا " ....
بعد تلك المهزلة عادت لغرفتها تلعنه " إنه حقا أحمق ... أرغب في التخلص منه .... أوه كم كرهت حياتي بسببه !!" ....
في المنزل حيث كان جيمين مستلقيا على سريره يفكر ، فجأة قال " لماذا فجأة حصل هذا ؟ لماذا حصل أصلا ..... لماذا تغيرت نظرتي لها ؟ ... تبا لماذا هي من بين جميع الفتيات اللواتي أعرفهن ... مهلا أنا أعرفها هي فقط ... "
اليوم التالي كانت يوجين في المكتبة مع هوسوك ، كانت تحاول تدريسه ، لكن كان كل من جيمين و تاي_هيونغ يراقبانهما خلف الرفوف ، همس جيمين " أنظر إليه ، و كأنه مهتم بما تقوله ؟ " رد تاي_هيونغ " إنه يستغل الموقف لصالحه ، تبا من كان ليعتقد أن هوسوك يستغل ذكائه في شئ آخر غير الدراسة " إلتفت له جيمين يسأل " ماهو الشئ اﻵخر الذي يستغل فيه هوسوك ذكائه " شعر تاي بالخيبة ليقول " إلتفت للأمام ، أنت لا تملك ذكاءا من أية ناحية ، فقط تجيد إبهارنا بغبائك " دفعه جيمين بهدوء " مالذي تتحدث عنه ؟ " دفعه تاي بدوره فيقع كتاب و يحدث صوتا ، و هذا أثار إنتباه يوجين و هوسوك ، تعجبا ليسأل هوسوك " من هناك ؟" قام جيمين بدفع تاي_هيونغ الذي شعر بسخافة موقفه ليحاول تغطية اﻷمر بإبتسامة " مرحبا ، كيف حالكما ؟" ردت يوجين " بخير ، ماذا تفعل عندك ؟" حك مؤخرة رأسه و إلتفت لجيمين ، ثم قام بسحبه قائلا " ماذا أفعل غير تدريس هذا الغبي !!! " عدا ذلك لم يكن الموقف سيكون غبيا مثل هذا ، بقيا كل من يوجين و هوسوك يحدقان بإستغراب ...
____________________________________
كان الفصل هدية لكل من إنتظرني ، أيضا كان عبارة عن راحة لي من الدراسة ، إنتهى سريعا ، آسفة سأعوضكم في الفصول اﻷخرى ..... أراكم الفصل القادم
Ay_Mi
أنت تقرأ
فتيان كالحلم (Boys Like A Dream )
Teen Fictionهل يمكن للمشاعر أن تتغير مع مرور الوقت ، إعتقدت أن الحب يحصل مرة لكن تلك كانت إشاعة ، يحصل مرة و مرتين حتى تختلط مشاعرك و لا تدرك ماهو أصلا ؟ الحب كالحلم لا تعلم كيف يبدأ و لا تعلم متى ينتهي ، لكني كل ما أعرفه أنهم فتيان كالحلم .
