فتيان كالحلم 30

99 7 6
                                    

قرب شجرة الكرز هاهو هوسوك يقول بكل ثقة " و الآن ، أيها الخاسران دعوني أذكركما بالرهان الذي كان حول جعل يوجين تواعدني لمدة يوم و هاهي واعدتني لمدة أسبوع " رد تاي_هيونغ " الرهان كان لمدة يوم و ليس اسبوع ، لذا يعني أنك خسرت " تقدم جيمين نحو تاي_هيونغ ليهمس " هل يعني أننا ربحنا " رد هوسوك " لا لم تربحوا ، أيضا لو تعرفون الجانب الآخر من يوجين " سأله تاي_هيونغ " مالذي تقصده بالجانب الآخر ؟" أشار هوسوك لشفاهه " هذا الذي لن تحصلا عليه من يوجين ، أخر شخصان ستنظر لهما هو انتما " تنهد جيمين و بغضب " ياه ، لماذا تتحدث عنا بهذه الطريقة ، أيضا هي واعدت جين و أنت لمدة أسبوع ، و قبلتكما دعني أذكرك أنها كانت صدفة "  دون تفكير يتفوه هوسوك  " لكن قبلة يونغي لم تكن كذلك " تسارعت نبضات تاي_هيونغ و بتردد " قبلة ... يونغي .... مالذي تعنيه ؟" ضرب هوسوك فمه بيده قائلا " أه ، يال فمي الثرثار " لكن ردة فعل جيمين الذي أمسك هوسوك من ياقته " أعد ما قلته " أبعده هوسوك " يال غبائك ، الا يمكن ان تستنتج أن هذا سبب ضربي له ذلك اليوم ، لأنه قبل فتاتي في المكتبة " شعر تاي_هيونغ بالإحباط " عن إذنكما " ثم عاد أدراجه محاولا كتم دموعه و الأكثر غضبه ، ربما من يوجين أم من يونغي ... و الأكيد من نفسه ، كيف لا يمكنه الأعتراف بمشاعره ؟ .....

أما في الصف فقد اكملت يوجين تدريس يونغي الذي قال " لا تأخذي كلام هوسوك على محمل الجد ، أنا ... " نفت هي " أعرف شعورك ؟ ... ربما ظننت أن ما فعلته في المكتبة سينسيك مشاعرك أو على الاقل سيُنسيك الندم لكنه اقوى من شعور الإعتراف " إبتسم هو قائلا " لكني لا اريد مواعدتك لمدة يومين " " حسنا ، لا.... " قاطعها " هي يمكن ان تكوني حبيبتي ؟ " ( يا سلام على إبداعي و على اللحظة الرومانسية ، و يا سلام على غيرتي من شخصياتي ) إتسعت عيناها قائلة " حقا !! " هز رأسه " أجل " شعرت بالخجل لتنزل رأسها قائلة " سأحب ان أكون فتاتك " وضع يده على يدها " هذا رائع " ...

عزيزنا جيمين الذي كان ينظر لهما وضع يده على جيبه و همس " مالذي كنت أتوقعه منها ؟ هي ليست فتاتي .... حتى أنها ليست نوعي المفضل .... أجل هي صديقتي ، و سأحب أن تكون سعيدة "  عكس شعور تاي_هيونغ فجيمين قرر تكذيب ما في قلبه و عيش الواقع بألم أقل .....

في غرفة الرقص قام تاي_هيونغ بتشغيل أغاني و بدأ بالرقص ، لكن دموعه كانت اقوى من أن يتم كبحها تماما مثل رغبته في نسيان الألم ، في الرواق يسير جونغ_كوك الذي سمع صوت الموسيقى ، مستغربا " ماهذا ؟ ألسنا ممنوعون من الرقص حتى تتعدل علاماتنا  ؟" فتح الباب ليجد تاي_هيونغ الذي جلس و العرق يغطيه ، تقدم نحوه " ما خطبك فجأة ؟ لم. .... " توقف عن التحدث عندما ركز في ملامح تاي_هيونغ ، الأخير الذي إبتسم " أوه ، لقد إشتقت للرقص لذا قررت العودة ، كما تعلم علاماتي ممتازة " سأله جونغ_كوك الذي جلس قربه " هل أنت بخير ؟ " " اجل لماذا ؟ " رد كوكي " فقط أسال " عم الصمت قليلا ليسأل تاي_هيونغ " أتذكر عندما قررت يوجين تدريسنا على حدى ، و إعتقدنا أنها فتاة لعوب ... قلت انها معجبة بأحدنا ... من هو ؟" رد جونغ_كوك " إنه يونغي " إلتفت تاي_هيونغ " لماذا ؟ .... لماذا عليه أن يكون يونغي ؟" إلتفت جونغ_كوك و قد كبح حزنه قائلا " لهذا طلبت منك أن لا تبالغ و أن تبتعد عنها .... كنت اعلم ان ستحزن بسببها يوما ما " أدار تاي_هيونغ رأسه " لكن هذه ليست الإجابة " أجابه جونغ_كوك اخيرا على سؤاله " لأنه الوحيد الذي واسها في ألمها بالرغم من انه يتألم .... حين إنفصل عنها جين عانت يوجين لأنها كانت السبب في إصابة قدمه .... كانت هناك فترة توقفت فيها عن الأكل و النوم .... حتى أنا قريبها لم أهتم بها مثل يونغي " شعر تاي_هيونغ بالاسف اكثر و بالألم لكنه "  هل تألم مثلي الآن ؟ " هز جونغ_كوك رأسها " ليس لديك فكرة عن الم يونغي وقتها ... رؤيته للفتاة التي يحبها تعاني جعلته يعاني أكثر ....حين تعافت يوجين ادركت تحب يونغي لكنها جبانة على أن تتحدث .... لكن يونغي وقتها قرر نسيانها " أغمض تاي_هيونغ عيناها و إبتسم  " تماما مثل يونغي ، ستنظر لي و تحبني أيضا " سمع صوتا " فالتنتظر دورك " فتح عيناه ليجد نامجون جالسا قربه " يا إلاهي متى دخلت أنت ؟ " نظر له جونغ_كوك " كيف تفعل هذا ؟" تنهد نامجون " أرجوكم .... ارجوكم توقفوا عن سؤالي كيف ظهرت و كيف تفعل هذا لأنه دوري ... اظهر عندما لا تتوقعون ظهوري و أسدي نصائح لكم  " ثم وقف " هيا عودوا لمنازكم إنتهت حصص اليوم " ....

قرب محطة الحافلات ودعت يوجين يونغي قائلة أراك غدا " لكنه " هل تريدين أن أوصلك للمنزل ؟" نفت " كلا ، استطيع الذهاب بمفردي ، هيا بسرعة عد لمنزلك " ودعها "حسنا اراكِ غدا "  غادر هو بينما ذهبت هي لمحطة الحافلات حيث كان تاي_هيونغ ، جليت قربه " مرحبا " هز رأسه و بصوت خافت " أجل " سألته " هل ستأتي للمنزل جونغ_كوك الليلة أيضا ؟" وقف و توجه نحوها ليقول " أنا أحبك ... كلا أنا مجنون بحبك ... جعلتني كالمجنون الذي يطارد فراشة تهرب منه ... لا يهمني إن بادلتني الشعور المهم تعرفي " لكن يال الأسف هذه مخيلته ، ليجيبها " كلا ، سأعود للمنزل " ثم وقف و غادر سيرا ....

عادت لمنزلها و إستلقت في سريها تنظر لدبوس الشعر الذي أهداه إياها يونغي  ، وضعت يدها على قلبها " أخيرا ، يبدو أن يونغي ليس باردا كما يظهر " دق باب غرفتها لتصرخ " من هناك ؟ " رد جونغ_كوك " إنه أنا " ردت " أدخل الباب مفتوح " دخل هو و تقدم نحوها متسائلا " لماذا تبدين سعيدة و كأنك ربحتي اليناصيب ؟" وقفت لتجلس مجيبة  " أجل ، قلب يونغي يشبه اليناصيب ... من كان يعتقد أنني قد أفوز به " جلس قربها قائلا "  لو لم تكوني قريبتي  ، هل كنت سأقع في حبك ؟"

__________________😊__________________

كوكي كوكي   لنرى ردة فعل يوجين في الفصل القادم
ذات_الغمازة_الواحدة 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فتيان كالحلم (Boys Like A Dream )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن